«دار البر»: ريادة الإمارات تتويج لرؤية القيادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت جمعية دار البر أن تصنيف الإمارات أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، نسبة إلى الدخل القومي، يشكل تتويجاً لرؤية قيادة الدولة الرشيدة وتوجيهاتها في حقل العمل الخيري والإنساني، ودعمها لمؤسسات العمل الخيري الإماراتي، وانعكاساً لمشاريع وجهود المؤسسات والجهات المختصة في الدولة.

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر: إن احتلال دولة الإمارات المرتبة الأولى بين دول العالم قاطبة في حجم المساعدات الإنسانية الموجهة للدول الفقيرة والمنكوبة قياساً إلى دخلها القومي يشكل امتداداً طبيعياً لنجاحات الدولة وإنجازاتها الحضارية والتنموية في مختلف القطاعات، على مدار الأعوام والمراحل الماضية، في ظل رؤية متكاملة وبعيدة المدى تتبناها الدولة ونظرة ثاقبة لقيادتها الرشيدة. وأشار عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، إلى أن تبوؤ الإمارات القمة بين دول العالم في حجم ونسبة المساعدات الإنسانية يعكس الوجه الإنساني المشرق للدولة. ويعزز الصورة الحضارية للوطن وأبنائه، ويضيف إنجازاً جديداً لسجل الإمارات الحافل بالإنجازات والمكتسبات المتراكمة.

Email