يستمر لمدة 6 أيام

مكتب شؤون أسر الشهداء ينظم مخيم «أبناء الفخر» الربيعي في المغرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت أمس فعاليات المخيم الربيعي «أبناء الفخر» الذي ينظمه مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي وتستمر لمدة 6 أيام في العاصمة المغربية الرباط وذلك ضمن إطار مبادرات المكتب النوعية الهادفة إلى تقديم كافة أشكال الرعاية والدعم لأبناء وأسر الشهداء.

وأكد الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي أن الشهداء وأسرهم في عقل وفكر ووجدان قيادتنا الرشيدة، فالأسر التي قدمت أرواح أبنائها فداء لهذه الأرض لن ينساها الوطن ولا القيادة، مضيفاً أن مكتب شؤون أسر الشهداء سيواصل طرح المبادرات النوعية والبرامج الهادفة الموجهة لذوي الشهداء عرفاناً وتقديراً لهم ولدورهم ولتضحياتهم العظيمة وقيمه النبيلة.

وأضاف أن فعالية مخيم أبناء الفخر من الأنشطة التي يقوم بها مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي للعناية بأبناء الشهداء والاهتمام بهم انطلاقاً من توجيهات ومتابعة ‏صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بهدف استغلال أوقات فراغهم في دورات تعود عليهم بالفائدة الثقافية والعلمية والتجربة الحياتية التي توفر سبل الترفيه الهادف لهم.

وأوضح أن ما يميز هذه الدورة من المخيم هو أن تنظيمها صادف عاماً عزيزاً علينا جميعاً وهو عام زايد، الأمر الذي كان مصدر إلهام لنا للتركيز على العديد من القيم النبيلة التي كان يحملها ويشجع على نشرها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مثل العطاء والتعاون والخير وتحمل المسؤولية والاهتمام بالرياضات التراثية وغيرها من القيم والمسؤوليات.

رسالة

وأكد الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان أن رسالة مخيم أبناء الفخر تتمثل في تمكين أبناء الشهداء من مواصلة مسيرة العطاء والمحبة والخير وذلك من خلال تزويدهم بالخبرات والمهارات الأكاديمية والعملية الحياتية بأسلوب شيق ومبسط.

وأضاف أن المخيم محطة اعتزاز واستذكار لتراث الآباء والأجداد يستلهم منها أبناء الفخر والقوة والعزيمة والإصرار لتشكل لهم عاملاً محفزاً لمتابعة مسيرة البناء والتطوير والمساهمة بشكل فاعل وإيجابي في المجتمع.وأشار الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان إلى أن مخيم أبناء الفخر الذي يضم مجموعة من أبناء شهداء الوطن الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و22 عاماً تم تقسيمهم إلى مجموعات حسب الفئات العمرية والذي يهدف إلى تعزيز المسؤولية لدى المشاركين عن طريق اشتراك الفرد مع زملائه في النشاطات المتعددة وتعاونه معهم على إنجاز مختلف الأعمال، بالإضافة إلى تزويدهم بمعلومات وخبرات جديدة توسع مداركهم وثقافاتهم وآفاق تفكيرهم.

 

Email