عطاء وإبداع

مريم إبراهيم.. تطوير تربوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كان اعتماد قانون وديمة بداية التغيير ونقطة التحول التي دفعت المعلمة مريم إبراهيم، مستشار تربوي معتمد دولياً واختصاصي ورشة في روضة التطوير، على بذل المزيد من العطاء والتقدم في المجال التربوي والتعليمي، وبعد إنجازها دبلوم المستشار التربوي المعتمد أدركت أن للاستشارة التربوية دوراً مهماً في حياة الفرد سواء كان هذا الدور للطفل ما قبل المدرسة، أو في مرحلة التعليم، أو على مستوى الأسرة، من حيث الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع.

أحبت مريم الطفولة ومنحتها 14 عاماً من العطاء، ونبع عطائها مما أولته الدولة اهتماماً بمجال الطفولة والأسرة منذ قيام الاتحاد، إيماناً منها بأن المجتمع يشمل برعايته الأمومة والطفولة، وأن الأسرة هي قوام المجتمع.

حصلت مريم على عضوية معتمدة وعضو في المركز الكندي للتدريب وحاصلة على دبلومين أحدهما دبلوم مستشار تربوي، ودبلوم إدارة أعمال الدراسات والأبحاث، وحاصلة على ماجستير علوم الإدارة للتغير والإبداع.

ولأنها تعمل في مجال الطفولة في روضة التطوير التي تسعى لتطوير كادرها التربوي من خلال عقد الدورات التدريبية، والندوات، وورش العمل، بشكل دوري، فمثلت الدولة عام 2011 في المجموعة الدولية لدراسة منهج ريجيو إيمليا في التعلم في إيطاليا.

فقد دفعها هذا السعي لتطوير نفسها ذاتياً ومهنياً وسعت مؤخراً للتسجيل والمشاركة في الملتقى الثالث للدبلوم التربوي الذي أهلها للحصول على رخصة مستشار تربوي معتمد فكانت بداية انطلاقها نحو محيط التدريب فحصلت على رخصة مدرب معتمد دولياً.

شاركت مريم في إعداد خطط لمشاريع فنية تخدم مهامها الوظيفية كاختصاصي ورشة فنية في الروضة وتخدم الطفل قبل كل شيء فهو ركيزة المستقبل وهو أساسها، وعملت على وضع مشاريع وبرامج عدة منها برنامج العلاج بالموسيقى، وبرنامج العلاج بالرسم، ومشروع التأمل، وبرنامج حقوق الطفل ومن خلال هذه المشاريع المطورة نمرر الطفل في مراحل ينفّس فيها عن مكنونه الداخلي ونعزز فيه حرية التعبير عن رأيه، عن مخاوفه، عن الخبرات التي مر بها ويمر بها، كما أن مثل هذه البرامج يساعد على الكشف عن حالات العنف الأسري، التحرش، والإساءة الجسدية بشتى أنواعها.

Email