تقنيات متطورة يوفّرها المختبر المرجعي الوطني لتشخيص السل

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسهم المختبر المرجعي الوطني، وهو إحدى شركات مبادلة، بشكل مباشر في علاج مرض السل من خلال توفير أفضل التقنيات التي تساعد في التشخيص الدقيق والمبكر لعلاج مرض السل.

وتوجد هذه التقنية المبتكرة في المركز المتميز لفحوصات مرض السل لدى المختبر المرجعي الوطني في أبوظبي، والذي يتوافق مع المعايير المختبرية للسلامة البيولوجية من المستوى 3.

وقال عبد الله حميد القبيسي، الرئيسي التنفيذي لدى المختبر المرجعي الوطني: «يكمن التزام المختبر المرجعي الوطني الاستراتيجي في تقديم خدمات فحوصات الأمراض المعدية الدقيقة وذات الجودة العالية في الوقت المناسب وذلك من خلال تنفيذ أنظمة مبتكرة ذات قدرات فحص واختبار متقدمة لدى المركز المتميز لفحص مرض السل.

ونعد من أوائل المختبرات المرجعية القائمة بحد ذاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، يقدم قائمة فحوصات شاملة لمرض السل في مركز متكامل وشامل. ونعد أيضاً مزوداً لمنهجية فحص السل السائلة عالية الجودة، التي بإمكانها أن تحدد بدقة النتيجة الإيجابية خلال 7 أيام.

ويساعد ذلك في تسريع تشخيص وعلاج السل، ما يؤدي إلى تحسين نتائج المرضى، وتمتثل منشآتنا المختبرية المركزية مع معايير السلامة البيولوجية من المستوى 3 وهي مجهزة للتعامل الآمن والفعال مع مرض السل والأمراض المعدية الأخرى».

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر مرض السل من بين الأسباب الـ 10 الأولى للوفاة على مستوى العالم، حيث يبلغ عدد الوفيات 1.7 مليون شخص سنوياً، 16% ناجمة عن السل المقاوم للأدوية المتعدّدة.

ومن جانبه قال الدكتور باسل الطرابلسي، المسؤول الطبي الأول لدى المختبر المرجعي الوطني: «السل المقاوم للأدوية المتعدّدة قابل للعلاج والشفاء باستخدام العقاقير من الجيل الثاني، لذا من المهم تقديم حلول للفحوصات؛ تساعد الأطباء على اختيار العلاج الأكثر فعالية لمرضاهم».

Email