عطاء وإبداع

منى الشامسي..قوانين الفروسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استطاعت المحامية منى خليفة الشامسي أن تشق طريقها بقوة في رياضة الفروسية عبر تسخير ثقافتها وخلفيتها القانونية لخدمة هذه الرياضة، ومضت لتصبح أول إماراتية وخليجية ترأس لجنة للفروسية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، كما تعد الشامسي أول إماراتية تصبح حكماً دولياً في سباقات القدرة وقفز الحواجز، ومحكمة في فض النزاعات الرياضية، مسؤولة الشؤون القانونية في اتحاد الإمارات للفروسية.

وكان دخولها للفروسية من خلال عشقها للخيول وجمالها وهو ما جعلها ملمة بجميع شؤونها وبحكم خلفيتها القانونية اتجهت إلى دراسة وفهم اللوائح والقوانين التي تنظم هذه الرياضة، ولصقل هذه التجربة الجديدة كان لا بد لها من العمل في هيئة أو مؤسسة رسمية تشرف على رياضة الفروسية.

وهذا يتوفر في اتحاد الإمارات للفروسية الذي كانت بدايتها معه في عام 2013 حيث وضعت كل تحصيلها الأكاديمي في مجال القانون لإعادة صياغة الكثير من القوانين التي تنظم سباقات ومنافسات الخيل على المستوى الوطني والخليجي لتكون متطابقة وداعمة لقوانين الاتحاد الدولي للفروسية.

والشامسي صاحبة مبادرة «مهرة» التي تعنى بتطوير الكوادر الإماراتية والخليجية وتأهيلها لتحمل مسؤولياتها في الإشراف والتنظيم والاحتراف في شتى مجالات سباقات ومنافسات رياضة الفروسية على المستوى المحلي والدولي.

فضلاً عن بحثها لدراسة الماجستير في دراسة بعنوان كيف تستبق رياضة الفروسية في دولة الإمارات العالم بعشرة أعوام في ضوء مبادرة «10x» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».

وجاءت الرسالة كفكرة علمية مستلهمة ومتوافقة مع مبادرة «10X» والتي من خلالها تسبق الإمارات دول العالم في كافة المجالات بعشر سنوات، وتسعى الدراسة عبر النتائج المتحصلة من تلك المبادرة وتطبيقها في كافة الجوانب التي ترتبط برياضة الفروسية من النواحي العلمية واللوجستية والقانونية والتشريعية والتنظيمية الأمر الذي يضع الإمارات في ريادة رياضة الفروسية على مستوى العالم.

Email