أعضاء مجلس الشباب الإعلامي:

قادرون على المساهمة في تطوير قطاع الإعلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدى أعضاء مجلس الشباب الإعلامي للأعوام 2018-2020 تفاعلاً كبيراً بعد أن تم اختيارهم من قبل المجلس الوطني للإعلام أول من أمس، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، رئيس المجلس الوطني للإعلام، ومعالي شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومنصور إبراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام.

وأعرب أعضاء المجلس الـ12 الذين تم اختيارهم من الإعلاميين الشباب وطلبة الجامعات ومعاهد الإعلام في الدولة من المواطنين والمقيمين، عن امتنانهم بثقة المجلس الوطني للإعلام كما أبدوا استعدادهم وحماسهم للمضي قدماً والمساهمة في تطوير قطاع الإعلام.

برامج مبتكرة

وقالت ميثا القرقاوي من الإمارات إحدى الفائزات بعضوية مجلس الشباب الإعلامي: «يسعدني أن أكون عضوة في مجلس الشباب الإعلامي مع إخواني وأخواتي الذين تم اختيارهم».

وأضافت: «إن قطاع الإعلام قطاع حيوي ومتغير، ويجب علينا مواكبته بالأدوات والطرق المبتكرة وغير التقليدية».

وأكدت القرقاوي الدور الكبير للشباب في جميع القطاعات والذي أصبح يتجسد من خلال المبادرات المختلفة الداعمة للشباب التي يتم إطلاقها. وتابعت: «نطمح بالعمل مع المجلس الوطني للإعلام لإطلاق مبادرات وبرامج مبتكرة من شأنها دعم الشباب وتحفيزهم على ممارسة دورهم الإيجابي، كما سنحرص على أن تشمل المبادرات التخصصات الجامعية، والتدريب المهني، والوظائف في المؤسسات الإعلامية وتأسيس الشركات الإعلامية وغيرها».

صحة المعلومات

بدوره قال شهاب الدين السري من اليمن: «أتطلع من خلال اختياري كعضو في مجلس الشباب الإعلامي، إلى أن تكون لي إسهامات استراتيجية تسهم في تحقيق أثر إيجابي في عقول وقلوب الشباب عبر المبادرات والأفكار التي سنعمل على تطبيقها في المجلس».

وأضاف: «أعتقد أن من أهم المواضيع التي ينبغي التركيز عليها والاهتمام بها هي تزويد الشباب بمفاتيح التثبت والوعي، وتعريفهم بأهمية التثبت من صحة المعلومات وخطورة إعادة نشر الأخبار والمعلومات دون التأكد من مصداقيتها ومصادرها، كما سنعمل على نشر ثقافة التأثير الإيجابي، وفتح باب الحوار مع المؤثرين والمشاهير الشباب للمساهمة معهم في الارتقاء بالطرح والمواد الإعلامية التي ينتجونها».

تجديد الأفكار

من جهتها بينت هديل حسام من مصر: «طموحاتي كطالبة إعلام في جامعة أبوظبي وعضوة في مجلس الشباب الإعلامي هو إبراز أهمية الوعي الإعلامي في المؤسسات التعليمية بين الشباب كونهم الشريحة الأكبر في المجتمع، كما سنعمل على حث الشباب على تقديم الأفكار المبتكرة التي تسهم في تعزيز مكانة الإعلام الإماراتي».

وقال حميد يوسف من الهند: «من خبرتي في وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية، فإن الهدف المرجو هو تجديد الأفكار والمبادرات لتشكيل مستقبل الإعلام، وأحد أهدافي كعضو في مجلس الشباب الإعلامي هو سد الفجوة بين الإعلام العربي وغير العربي، والعمل كمجتمع واحد بهدف تقاسم المعرفة، وتوحيد صوت الإمارات في الفضاء الإعلامي، كما أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع وسائل الإعلام لمعالجة العقبات من حيث نشر المحتوى وتتبع الأخبار المزيفة».

إعلام فاعل

وأكد منار محمد من سوريا: «لعلّ من أبرز الطموحات والتطلعات هي أن نساهم في صنع المشهد الإعلامي الإماراتي وترسيخ صورته كإعلام وطني فاعل ومؤثر على الصعد كافة، والاستفادة من بيئة العمل الإيجابية لتجاوز جميع التحديات التي تواجه إعلامنا والحرص على تفرده وتميزه وتجدده بما يتناسب مع توجهات دولة الإمارات التي تحث دائماً على توظيف الابتكار في جميع المجالات ولاسيما في العمل الإعلامي».

وقالت مريم الزعابي من الإمارات: «أعي تماماً حجم المسؤولية التي أوكلت إلينا فقد تم اختيارنا بعد مقابلة نخبة من الشباب الذين برعوا وأبدعوا في المجال الإعلامي. وسنعمل لنرتقي بمستوى الإعلام الإماراتي على الصعد كافة ولنبرز الجهود التي تبذل من قبل الإمارات قيادة وشعباً».

وأضافت: «كما أننا سنحرص على أن نكون حلقة الوصل بين الشباب لتسخير طاقاتهم في القطاعات المختلفة لخدمة الإعلام الإماراتي ولنحقق أمل الإمارات بأن يصبح الشباب الإماراتي المثل الذي يحتذى به عالمياً، ونأمل أن نجعل مؤسسات التعليم العالي والقطاع العملي من الإعلام أكثر قرباً بتخصيص مبادرات تساهم في تحويل المناهج لتكون أكثر قرباً من أرض الواقع».

مواصلة الإنجازات

وتقدم عبدالله النيادي من الإمارات بالشكر الجزيل للمجلس الوطني للإعلام على منح فرصة للشباب المبدعين في مجال الإعلام للانضمام إلى المجلس تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة بدعم الشباب في المجالات كافة التي تخدم دولة الإمارات.

وتابع: «سنعمل من خلال المجلس على مواصلة الإنجازات وإظهار مجلس الشباب الإعلامي بأفضل صورة ونمثله خير تمثيل داخل البلاد وخارجها، وأتطلع إلى تقديم الكثير من الأفكار المبتكرة والجديدة في الساحة الإعلامية والاستفادة من الخبرة العملية السابقة وتوظيفها في مجلس الشباب الإعلامي من خلال الابتكار في طريقة الطرح والتطبيق، كما سنساهم في المساعي الوطنية لتنمية الاستدامة وتسليط الضوء على التحديات وكيفية مواجهتها».

وبينت علياء بوجسيم الفلاسي من الإمارات قائلة: «كوني عضوة أودّ أن أتشارك مع الأعضاء لوضع خطط استراتيجية من «الشباب للشباب»، والنزول للميدان والاستماع والإنصات للأسباب والآراء والتطلعات ومن ثم نأتي بالمخرجات المحفزة وإنشاء مبادرات وصنع حلقة وصل جديدة، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للإعلاميين الشباب في الدولة يحتويها المجلس الوطني للإعلام لكي يتم إشراك هؤلاء الإعلاميين في فعاليات الدولة وجعلهم سفراء للإعلام الإماراتي وبهذا لن يتردد الجميع في إبراز مواهبهم وخدمة الوطن في المجال الإعلامي».

سير ذاتية

يضم مجلس الشباب الإعلامي في عضويته كلاً من: حمد العيدروس، وعبدالله النيادي، ورافد الحارثي، ومريم الزعابي، وشيماء العماري، وميثا القرقاوي، وعلياء بوجسيم الفلاسي من الإمارات، وشهاب الدين السري من اليمن، وحميد يوسف من الهند، ومنار محمد من سوريا، وأميرة محمد من فلسطين، وهديل حسام من مصر.

حمد العيدروس

بعد تخرجه في الجامعة شارك حمد العيدروس في العديد من البرامج القيادية المتخصصة في مجال الطاقة، إذ شارك في برنامج جامعة كايست العالمي في مجال قيادة الطاقة النووية، وقد أسهم البرنامج في تعزيز مهارات القيادة عند حمد العيدروس، ومكنه من بناء قاعدة من المعلومات في مجال الطاقة النووية، وبفضل مشاركته في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل بمعهد «مصدر»، عزز حمد اهتماماته بالطاقة المتجددة.

وأثناء دراسته الجامعية، تم انتخابه رئيساً لمجلس طلبة جامعة خليفة في الفترة من 2014 وحتى 2016، ورئيس البرنامج التوجيهي في الجامعة.

ويحمل العيدروس درجة البكالوريوس في تخصص الهندسة الميكانيكية من جامعة خليفة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، ويعمل حالياً في مجال الطاقة.

عبدالله النيادي

بعد تخرجه في الجامعة، شارك عبدالله سعيد النيادي في العديد من البرامج الإعلامية، حيث شارك في برنامج القيادات الإعلامية الشابة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والفنون، كما قام بمحاورة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في جامعة الإمارات، ضمن حملات مبادرة «أبشر القطاع الخاص أكثر من مجرد وظيفة»، وشارك كذلك في البرنامج التدريبي الإعلامي بقناة سكاي نيوز عربية (SNAP).

يعمل عبدالله الآن في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وهو يحمل درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري - مسار (العلاقات العامة)، من جامعة الإمارات.

رافد الحارثي

شارك رافد الحارثي منذ تخرجه في الجامعة، وبالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة، في العديد من المؤتمرات والملتقيات الشبابية، كما تم ترشيحه من قبل المركز الكوري بالإمارات للمشاركة في المنتدى العربي الكوري لقادة الجيل القادم في العاصمة الكورية سول، حيث قدم ورقة عمل عن إمكانية التعارف الثقافي ما بين كوريا والإمارات.

ويحمل رافد الحارثي درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري من كلية أبوظبي للطلاب.

شهاب الدين السري

أثناء دراسته الجامعية عمل شهاب الدين السري في قسم التسويق، قائد فريق ومعد محتوى رقمي، كما أشرف على مشاريع جامعة أبوظبي الإعلامية لعام الخير 2017، وألّف فيلم يوتيوب بعنوان «الشماعة الطائرة».

يرى شهاب الدين السري أن إشراك الشباب في صناعة وصياغة سياسات الإعلام سيفعّل دورهم بشكل أكثر إيجابية، لاسيما أن الإعلام يعتمد في الوقت الحاضر على الشباب ويبث رسائله لهم.

ويحمل شهاب الدين علي السري درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري من جامعة أبوظبي بمرتبة الشرف.

منار محمد

دخل منار محمد مجال الإعلام عن رغبة وإصرار على دراسة هذا التخصص، واليوم ما زال منار طالباً في السنة الرابعة بجامعة عجمان- تخصص الإذاعة والتلفزيون.

ويقوم منار محمد بالعديد من الأنشطة الإعلامية المختلفة داخل الحرم الجامعي.

ويرى منار أن إنشاء مشاريع أو قنوات (كالمراكز والنوادي) متخصصة لدارسي الإعلام والمهتمين به لمناقشة أفكارهم، وتفعيل دورهم، وكذلك إقامة مختلف الفعاليات العالميّة، وإتاحة الفرص للشباب للمشاركة فيها لتبادل الخبرات مع مختلف النماذج الدوليّة الناجحة، من أهم الطرق والوسائل الضرورية للتغلب على التحديات التي تواجه الشباب في المجال الإعلامي.

حميد يوسف

إلى جانب عمله مديراً للإعلام الرقمي، يعمل حميد يوسف محاضراً زائراً في العديد من الجامعات، كما أنه كاتب محتوى لوسائل إعلام رقمية بارزة في المنطقة.

ويحمل حميد يوسف درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة المهاتما غاندي في الهند.

مريم الزعابي

مريم عبدالعزيز الزعابي هي مدربة دولية معتمدة من قبل مركز كايزن للتطوير والتدريب والمركز الأميركي للدراسات الاحترافية، حيث تتخصص في مجال التطوير المؤسسي والذاتي.

عقدت مريم عدداً من الورش والدورات التدريبية على مستوى حكومة أبوظبي. وتعمل حالياً في مجال الاتصال والإعلام في صندوق أبوظبي للمعاشات، حيث حصلت على جائزة التميز الداخلية لمؤسستها، كما تم تكريمها من قبل مكتب الاتصال الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، لتميّزها في إدارة مواقع التواصل الاجتماعي على المستوى المؤسسي.

وتملك مريم خبرة واسعة في مجال تطوير وتحليل السياسات والبحث العلمي، ولها عدة مقالات علمية منشورة في المجال الاجتماعي، ومشاركات في مؤتمرات على الصعيدين المحلي والدولي.

ميثا القرقاوي

تمتلك ميثا القرقاوي خبرة في مجال تحرير الأخبار الصحفية والعمل الإعلامي التلفزيوني والإذاعي، إضافة إلى الخبرة في مجال «الإعلام الجديد» (وسائل التواصل الاجتماعي) تصل إلى أكثر من 6 سنوات، أما على صعيد العمل التطوعي، فقد شاركت في ما يقارب 40 فعالية رئيسية معنية بمجالات عدة، منها الإعلام، وريادة الأعمال، والتوطين، والثقافة وغيرها. ولها العديد من المشاركات في دورات تدريبية وورش داخل الدولة وخارجها.

وتحمل ميثا القرقاوي درجة البكالوريوس في العلاقات العامة والإعلان، من كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد في دبي.

شيماء العماري

بدأت شيماء العماري مسيرتها العملية مباشرة بعد تخرجها في الجامعة، وذلك بالمشاركة في لجنة تحكيم الأفلام بمهرجان جامعة زايد السينمائي. ونظراً لرغبتها في تطوير مهاراتها في صناعة الأفلام، فقد التحقت ببرنامج استوديو الفيلم العربي مع إيمج نيشن. وقبل انتقالها إلى العمل في قسم تطوير المواهب في مجال الإعلام بـtwofour54، عملت شيماء مساعدة برامج في برنامج قادة شباب طاقة المستقبل في معهد مصدر.

أما عن مهمات عملها في twofour54 فقد تضمنت تقديم النصح والإرشاد للشباب في نطاق المشاريع الإعلامية، وتقديم فرص إعلامية وورش عمل وفعاليات مختلفة. وأثناء عملها في twofour54 قامت شيماء بالتعاون مع جامعة نيويورك لتطوير مفاهيم إدارة الأعمال بالدخول إلى برنامج Start AD، والعمل على مشروعها «مطرة» لإنتاج محتوى الفيديو الإبداعي.

وتحمل شيماء العماري درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام المرئي من جامعة زايد ــ أبوظبي.

علياء بوجسيم

عملت علياء بوجسيم الفلاسي منذ تخرجها في الجامعة في العديد من البرامج الإعلامية والتطوعية. وتعمل الآن معدة ومذيعة برامج في «إذاعة الأولى» التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وقد عملت سابقاً مراسلة ومحررة لأخبار الإمارات التابعة لمؤسسة دبي للإعلام.

وتقدم علياء برنامجين مختلفين على الهواء مباشرة، الأول يعنى بالشباب تحت اسم «للشباب رأي»، والآخر تحت اسم «حياك في بلادي» وهو مختص بالسياحة المحلية التراثية.

أما في مجال المراسلة الإخبارية، فقد عملت علياء في الجانب الإنساني والمجتمعي، حيث قامت بتغطية المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات للمحتاجين في الخارج، وترى علياء أن هذه التجربة من أفضل التجارب التي مرت بها.

وتحمل علياء درجة البكالوريوس من كلية الإعلام في جامعة زايد، دبي.

أميرة محمد

بدأت أميرة محمد عملها في المجال الإعلامي أثناء دراستها الجامعية، إيماناً منها بأهمية الحصول على الخبرة العملية قبل التخرج.

بعد التخرج عملت أميرة مقدمة برامج في شركة أبوظبي للإعلام، حيث تقدم برنامج «روح الاتحاد»، وهو برنامج مباشر ويومي تلتقي فيه بالعديد من الشخصيات المتخصصة، من أجل تسليط الضوء على بعض المواضيع المحلية المهمة.

الإعلام بالنسبة لأميرة رسالة، مضمونها يجب أن يعكس المحبة والسلام والتسامح، كما تؤكد أهمية دور الإعلام في عكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات ونقلها إلى مختلف أنحاء العالم.

وتحمل أميرة درجة البكالوريوس في الصحافة من كلية محمد بن راشد للإعلام، وشهادة الدراسات الشرق أوسطية من كلية الدراسات الدولية في الجامعة الأميركية في دبي، وهي الآن طالبة دراسات عليا في العلوم الدبلوماسية في الجامعة الأمريكية في الإمارات.

هديل حسام

هديل حسام ما زالت طالبة تدرس في جامعة أبوظبي.

وعن رأيها بشأن أبرز التحديات التي تواجه الشباب في المجال الإعلامي، ترى هديل أن تثقيف الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، من أهم الوسائل المطلوبة لمواجهة هذه التحديات، فالإعلامي المثقّف يعتبر وجهاً مشرّفاً للإعلام.

Email