احتفالية في مسرح «البيان» اشتملت على فقرات ثقافية وترفيهية

قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام يحتفي بالطفولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

محاور ثرية المضمون عنوانها الأساسي التعبير الصادق عن حب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراه، الذي غمر الطفولة والأطفال بالرعاية والمحبة موفراً لهم خير بيئة وأفضل ظروف حياتية وإبداعية وفكرية، شكلت مضامين فقرات احتفالية قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي.

وذلك في مسرح صحيفة «البيان» في مقرها الرئيسي، الخميس الفائت، حيث شارك فيها عدد من طلاب مدرسة «المواكب»، وتضمنت مجموعة فعاليات تثقيفية وترفيهية وتوعوية، موجهة للطفل، بحضور موظفي الـ«البيان».

وأكدت الفعالية في مجملها، على قيمة القراءة في حياة الطفل وأهميتها في تعزيز الإخلاص للوطن والإسهام في نهضته وتطوره.

حضر الاحتفالية، موظفو ومحررو جريدة البيان، حيث تضمنت جملة من الفقرات الثقافية والترفيهية، منها: قراءة قصة للأطفال قدمتها الزميلة دارين شبير.

وتضمنت الفعالية الكثير من الفقرات، في مقدمها كلمات للأطفال كتبوها في حب زايد.. واحتفاء بـ«عام زايد»، إذ طبقوها على جدارية فنية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ضمن مقر صحيفة «البيان»، وعبروا فيها، بكلمات عفوية وبرسومات متنوعة، عن صدق حبهم لزايد الخير.

كما عكست كلمات الأطفال على الجدارية معاني ومشاعر كثيرة لهم، بينها فخرهم بمؤسس دولة الإمارات وبقادتها، ودعواتهم بأن يسكن الله، عز وجل، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فسيح جنانه، ومن ثم اختتمت الزيارة بالتقاط الصور التذكارية.

لبنة قوية

وأشاد أحمد الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، باعتماد يوم الخامس عشر من مارس من كل عام، عاماً للطفل الإماراتي.

وقال: «إن احتفاءنا بالطفل الإماراتي هو احتفاء بأمل اليوم والمستقبل، لأنه اللبنة القوية والأساس الراسخ في تعزيز التنمية المستدامة في الإمارات»، مشيراً إلى دور دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الرائد عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، حتى باتت سباقة في تمكين الأطفال من التمتع بكافة الحقوق التي يكفلها القانون دون أي تمييز.

وأضاف الحمادي: «إن دور المؤسسات الإعلامية كبير في التوعية بأهمية ضمان حقوق الطفل، لكي ينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة لتطور قدراته ومهاراته، حسب ما جاء في الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017 ـ 2021».

وأشار أيضاً، إلى أن قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام يضطلع بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه في تعريف المجتمع بأهمية تمكين وزيادة وعي الأطفال على فهم حقوقهم ومسؤولياتهم داخل الأسرة والمجتمع وعلى المستويات الوطنية كافة.

حدث مهم

من جهتها، قالت خديجة اليوسف، مديرة إدارة التسويق والاتصال في قطاع النشر بالمؤسسة: «الطفل الإماراتي اليوم أصبح مفخرة للإمارات داخل وخارج الدولة، فقد اجتهد وأبدع ونافس في مختلف الميادين العلمية والفكرية والرياضية وغيرها، لذا من المهم أن نحتفي به ونخصص له يوماً لنعزز ثقته ونثني على إنجازاته ونذكره بمسؤولياته ليحمل اسم الإمارات عالياً.

وقد احتفلنا في قطاع النشر اليوم بهذه المناسبة الوطنية باستضافة مجموعة طلاب من مدرسة المواكب الذين قضوا وقتاً مفيداً مع موظفي وصحفيي المؤسسة، الذين أعطوهم من وقتهم ليطلعوهم على مهنة الإعلام، وقرؤوا لهم القصص وشاركوهم هواياتهم». وتابعت: «كما كانت لهم وقفة جميلة عند جدارية للقائد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سطروا عليها كلماتهم الجميلة ومشاعرهم تعبيراً عن حبهم له».

Email