«التغيّر المناخي»: خطة وطنية لإعلان خلوّ الإمارات من الأوبئة الحيوانية بحلول 2025

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن تنفيذ خطة وطنية لإعلان خلو الدولة من الأوبئة والأمراض الحيوانية بحلول عام 2025، تنفذ بالتعاون مع شركاء استراتيجيين في مجال الصحة والثروة الحيوانية من خلال برامج مفصلة لمكافحة الأمراض.

وذلك للحفاظ على الثروة الحيوانية التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 25% خلال 7 سنوات وقدر عددها حالياً بـ 4 ملايين و889 ألف رأس ماشية بعد أن كانت 3 ملايين و665 ألفاً و773 رأس ماشية في عام 2010.

أهداف وأنشطة

وقالت كلثم كياف رئيس قسم الصحة الحيوانية في الوزارة لـ «البيان»، إنه يجري العمل على خطة وطنية منذ عام 2016 لإعلان خلو الدولة من الأمراض والأوبئة الحيوانية بحلول عام 2025، تنفذ بالتعاون مع شركاء استراتيجيين في مجال الصحة والثروة الحيوانية.

مشيرة إلى أن الخطة تتضمن تحديد الأهداف والنشاطات لكل مرض اعتماداً على الوضع الوبائي لكل نوع منها في الدولة بهدف تعزيز الصحة الحيوانية، ووصولاً إلى القضاء على المرض وإعلان خلو الدولة منه حسب المعايير العالمية المعتمدة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.

وأوضحت أن الخطة تأتي للمحافظة على الثروة الحيوانية التي سجلت زيادة في عددها قدر بـ 25% خلال 7 سنوات، وذلك بعد أن أظهرت الإحصائيات ارتفاع أعداد الأبقار والأغنام والضأن والإبل فيها بواقع مليون و220 ألف رأس لتصل إلى 4 ملايين و889 ألف رأس ماشية، ذهبت الصدارة فيها للماعز الذي تشكل أعداده 49% من إجمالي الثروة الحيوانية في الدولة بواقع مليونين و433 ألف رأس.

ويحل بعدها الضأن الذي بلغ عدده مليوناً و940 ألف رأس، وتليهما الجمال بعدد قدر عند 440 ألف رأس، فيما سجلت الأبقار الأقل عدداً من إجمالي الثروة الحيوانية، حيث بلغ عددها 71 ألفاً و380 بقرة، وذلك بحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الوزارة.

خدمات علاجية

وأوضحت كياف أن الوزارة أطلقت العديد من البرامج لتنمية الثروة الحيوانية بالدولة يأتي في مقدمتها تحصين الحيوانات ضد الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية، وتقديم الخدمات العلاجية لها، وإحكام الرقابة على المنافذ، بالإضافة إلى تطبيق نظام الرصد الوبائي من خلال تنفيذ برامج المسح والاستقصاء الوبائي للأمراض الحيوانية بشكل سنوي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

كما تقوم الوزارة بتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالثروة الحيوانية مع المنظمات الإقليمية والدولية للتعرف إلى أفضل الممارسات والأساليب التي تساهم في إكثار الثروة الحيوانية وتحافظ على سلامتها.

وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على تقديم خدمات الإرشاد بشكل دوري في مختلف المناطق.

Email