«دبي لرعاية النساء» تقدم الدعم لـ 822 طفلاً منذ إنشائها

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أنها قدمت المساعدة لأكثر من 822 طفلاً من ضحايا العنف، منذ تأسيسها في العام 2007 وحتى بداية العام الجاري 2018، حيث تم توفير خدمات الإيواء لنحو 492 طفلاً منهم فيما حصل 330 طفلاً على خدمات الرعاية والتأهيل بشكل خارجي.

جاء ذلك ضمن التقرير الخاص الذي أصدرته المؤسسة حول أبرز إنجازاتها في مجال رعاية وحماية الطفل بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس من كل عام ضمن الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة الهادفة إلى توعية المجتمع بحقوق الطفل وتشجيع المؤسسات المختلفة على تعزيز دورها في تحقيق التنمية وتنفيذ الخطط والبرامج الوطنية.

تتويج

وأكد أحمد درويش المهيري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس من كل عام، هو تتويج للجهود العظيمة والاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة للطفل الإماراتي بشكل خاص وجميع الأطفال المقيمين على أرض هذا الوطن بشكل عام.

وأضاف أن تزامن يوم الطفل الإماراتي مع نفس تاريخ اعتماد قانون حقوق الطفل في الإمارات في 15 مارس 2016، يعكس رؤية القيادة الرشيدة، ويعزز من مكانة الدولة كبيئة آمنة ومثالية لتنشئة الأطفال ليكونوا عناصر فاعلة تواصل مسيرة البناء والتنمية في شتى المجالات.

برامج

من جهتها، أكدت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، لـ«البيان» أن المؤسسة تحرص على إعداد برامج الدعم التي تركز على ضحايا العنف الأسري والاتجار بالبشر، مراعية أن تطابق هذه البرامج مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتوافقها مع الإطار القانوني الإماراتي، من خلال دعم ضحايا العنف الأسري ومكافحة الاتجار بالبشر التي تنفذها المؤسسة مؤكدة استمرارها في تحسين وتوسيع نطاق خدماتها للضحايا والدفاع عنهم وحماية مصالحهم واحتياجاتهم.

وأضافت أن يوم الطفل الإماراتي يكتسب أهمية خاصة كونه جاء بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أم الإمارات، وهو ما يعكس حجم الاهتمام بالطفل ومكانته في دولة الإمارات.

حملة سنوية

ونوّهت البسطي إلى أن المؤسسة وفي إطار جهودها لحماية ورعاية الطفل، ستطلق خلال الأيام المقبلة، حملتها السنوية التاسعة لحماية الطفل من خلال نشر محتوى توعوي عبر سائل التواصل الاجتماعي وفي عدد من المراكز التجارية، والتي ستسلط الضوء هذا العام على أهمية دور الأب في حياة الطفل وخطورة غيابه.

واستعرض التقرير أبرز الإنجازات التي قدمتها المؤسسة للأطفال في مجتمع الأمارات، والتي تضمنت أولاً توفير خدمات شمولية مجانية للأطفال من مختلف الجنسيات في مختلف أنحاء الدولة، تشمل الحماية عبر توفير قنوات اتصال يمكن للطفل اللجوء إليها، وكذلك الرعاية عبر مختلف خدمات الرعاية والتأهيل التي تقدمها المؤسسة، وانتهاء بالوقاية من خلال عشرات البرامج والورش التدريبية المتعقلة بالطفل والتي نفذتها المؤسسة منذ نشأتها.

كما تناول التقرير خط المساعدة 800111 الذي يعمل على مدار الساعة وبأكثر من 6 لغات لتلقي كافلة البلاغات الخاصة بحالات العنف ضد الأطفال، إلى جانب تقديم كافة أشكال الاستشارات النفسية والاجتماعية المتعلقة بالطفل، في إطار من الخصوصية التي تكفل السرية التامة لكافة بيانات المتصلين.

Email