عطاء وإبداع

نجاة المرزوقي..صحة الرواية

نجاة المرزوقي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدرك الروائية الإماراتية الشابة نجاة المرزوقي، خريجة كليات التقنية العليا تخصص إدارة المعلومات الصحي أن نجاح الروائي الإماراتي والروائية الإماراتية يعتمد أساسا على تقديم عمل ناجح غير روتيني ولا تقليدي، ويعتمد أيضا على الجمهور الذي من شأنه أن يقبل الرواية أو يرفضها.

ولكون أن أكثر المشاركات في جائزة الإمارات للرواية هي من فئة النساء، فإن ذلك يأتي انعكاساً لمكانة المرأة في المجتمع الإماراتي، كما هو لسان حال الروائية المرزوقي.

وتجدر الإشارة إلى أن الروائية نجاة المرزوقي أصدرت روايتها الأولى «إليك» في عام 2016 وهي في عُمر 21 عاما. وأصدرت روايتها الثانية «نسيت من أكون» والتي حازت على المركز الثاني في جائزة الإمارات للرواية في عام 2017.. الأمر الذي جعلها تعتبر ذلك تجربة فتحت لها آفاقا جديدة، بل جعلتها ترسم أهدافاً جديدة. وهي لا تتردد مطلقا في مساعدة من لديه الاهتمام بتجربة كتابة الرواية، وتحاول إفادته من حكم تجربتها.

والقارئ لروايات المرزوقي سيجدها تنبض بالحياة والأحلام، والأبعاد الرمزية والواقعية والطموحات المشتبكة بين البنية السردية والفنية. مُستخدمة معجمها اللغوي ومخزونها الثقافي وقلمها الآسر لتوصل إلى القارئ صورة متناغمة مع ما يختمر في نفس أي إنسان من مشاعر وأحاسيس متباينة. ومن أجمل التحديات التي عاشتها في عالم القراءة كانت مع الكاتب «دان براون» في أول كتاب قرأته له بعنوان «الرمز المفقود». فالقراءة هي المحفز الحقيقي للكتابة.

كما تحرص المرزوقي على المشاركة في الملتقيات الثقافية كان منها مشاركتها الفاعلة في الندوة الحوارية بعنوان «جائزة الإمارات للرواية.. تقدير ودعم الموهبة» والتي نظمها معرض العين للكتاب ضمن برنامجه الثقافي الحافل لتسليط الضوء على جائزة الإمارات للرواية التي تهدف إلى تقدير ودعم المواهب الأدبية الإماراتية، والتركيز على الثقافة الأدبية في المجتمع الإماراتي. لا سيما وأن الجائزة نجحت خلال دوراتها الماضية في خلق واقع تنافسي إيجابي أسهم في ظهور الكثير من المواهب المميزة.

Email