46 جناحاً في الملتقى تستقبل الزوار لمدة 11 يوماً

«آل مكتوم الخيرية» تفتتح «نحن معكم» لدعم أصحاب الهمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت هيئة آل مكتوم الخيرية أول من أمس، فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى «نحن معكم» المخصص لأصحاب الهمم، في «كايت بيتش أم سقيم»، الذي يستمر حتى العاشر من الشهر الحالي بمشاركة نحو 46 جناحاً لأصحاب الهمم والأسر المنتجة ومشاريع الشباب والشابات، وبرعاية كريمة من الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء الهيئة.

ويهدف الملتقى الذي افتتحه محمد عبيد بن غنام أمين عام الهيئة إلى دعم الأسر المنتجة، وأصحاب الهمم لتأكيد اندماجهم كعناصر فاعلة في المجتمع، وللارتقاء بقدراتهم، وتحقيق السعادة، ورسم البهجة على وجوههم، ترجمة لتوجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي هيئة آل مكتوم الخيرية.

وتقام فعاليات الملتقى على مدى 11 يوماً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساء، متضمنة عروضاً ترفيهية للأطفال، وتراثية، وترويجاً للحرف اليدوية ومنتجات المشاركين بما فيها المأكولات الشعبية.

وشدد محمد عبيد بن غنام على حرص الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، على دعم ورعاية مثل هذه الفعاليات، وتأكيده الدائم «أن أصحاب الهمم يحظون برعاية كريمة من قيادتنا الرشيدة أهلتهم للتغلب النفسي والعلمي على إعاقاتهم والمشاركة بقوة في النهوض بالوطن وترسيخ مكانة الدولة على الساحة الدولية في المجالات العلمية والثقافية والرياضية كافة».

وقال بن غنام إن هذه الدورة من الملتقى ترسخ العادات والتقاليد والقيم الأصيلة في الدولة بما يجسد الشراكة الحقيقية لخلق وعي متكامل يسهم في دمج أصحاب الهمم ويعزز مشاركتهم بإيجابية باعتبارهم ركنا أصيلا من أركان مجتمعنا الإماراتي، ولديهم خبرات متميزة من خلال منتجاتهم التي تتفوق في جودتها. وأضاف أن الملتقى يعمل من خلال فعالياته وأنشطته على مساعدة ودمج هذه الشريحة المجتمعية المهمة، في المجتمع كونهم أفراداً منتجين ومتكاملين ومتفاعلين مع المجتمع المحيط بهم، مشيراً إلى أن عملية الدمج الاجتماعي، التي توليها الهيئة اهتماماً كبيراً تتوازى مع الجهود المبذولة في ما يخص مشاريع الهيئة في الدمج التعليمي.

وقدم الأمين العام للهيئة الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، رئيس مجلس الأمناء على رعايتهما لكل فعاليات وأنشطة الهيئة داخل الدولة وخارجها.

Email