مزج التكنولوجيا مع المرض النفسي يتطلب بحثاً مستمراً

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت الاختصاصية الأسرية والاجتماعية بثينة حسن: «عندما ننظر إلى مزج التكنولوجيا مع المرضى النفسيين فهناك حاجة للبحث المستمر للمساعدة في صقل جهود أولئك في مجال الصحة النفسية للوصول إلى الأفراد الذين هم بحاجة للعلاج فعليا، وخاصة ونحن نواصل التحرك بقوة في الاتجاه حيث التفاعل الرقمي هو بلا شك موجة من المستقبل».

وأضافت: «إجمالاً، على الرغم من المخاطر الكامنة في بعض الأحيان من زيادة قضايا الصحة النفسية في بعض الأفراد، إلا أن هناك رؤية لحركة قوية في اقتران التكنولوجيا مع مرافق الصحة السلوكية والعقلية والمهنيين.

وبينما نواصل السير قدماً نحو المستقبل، سنستمر بلا شك في إحراز تقدم كبير في فهم الدماغ البشري وأنماط التفكير والعواطف والأدوار التي تؤديها تفاعلاتنا اليومية على أنفسنا»، مشيرة إلى أن الأمل والاعتقاد القوي هو أن هذه التكنولوجيا بالتحديد سوف تستمر في مساعدتنا على زيادة دقة التشخيص، والمساعدة على تنفيذ تغييرات أفضل في خطط العلاج والمساعدة في توفير تحسن شامل في معالجة قضايا الصحة النفسية في دولتنا.

إلى ذلك، أوضحت الطبيبة آلاء علي باحثة متخصصة في علم النفس أن ربط موضوع الصحة النفسية بالذكاء الاصطناعي يحقق التنافسية العالمية وذلك أن الذكاء الاصطناعي مفردة جديدة على عصرنا، ونظراً لاهتمام الحكومة الرشيدة بدولة الإمارات بهذا التوجه وجعله من أهم ركائز مئوية دولة الإمارات القادمة .

ومن ضمن القطاعات التي يتضمنها قطاع الصحة تأتي أهمية الذكاء الاصطناعي في تسيير ركب التقدم وتحقيق التنافسية العالمية في القطاع الصحي مع الدول الرائدة ولكن تبقى مهمة فهم آليته تحتاج لمزيد من الجهود بالتوعية به وبطرق تطبيقه وآليات قياسه خاصة أن مؤشرات قياس الذكاء بشكل عام مازالت تعاني من قصور علمي فما بالنا بقياس الذكاء الاصطناعي، أما عن تطبيقه على القطاع الصحي فتأتي أهمية تمكين القيادات لوضع خطط إستراتيجية قصيرة وطويلة الأمد للحصول على الأهداف المرجوة منه.

 

Email