أكاديميون:اليوم الوطني محطة لاستذكار مسيرة التطور

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أكاديميون أن الذكرى الـ46 لانطلاق مسيرة الاتحاد هي محطة نستذكر من خلالها ما قدّمه الآباء المؤسسون من أجل رفعة الوطن، وسارت على دربه القيادة الرشيدة التي نجحت في رسم السعادة على شعب الإمارات وكل من يقيم على أرضها الطيبة.

وتقدم محمد عمران الشامسي، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الـ46، مؤكداً أن هذه المناسبة عزيزة على قلوبنا، لما يتجسد فيها من معانٍ ومشاعر وطنية سامية تمثل فخرنا باتحادنا وقيادتنا ووطننا الإمارات الحبيبة.

وذكر الشامسي أننا اليوم نحتفل بوطن الإنسان والخير والأمان، نحتفل بوطن الإنجاز والإبداع والابتكار، وطن الريادة والتميز، ونؤكد أننا على العهد والوعد بالعمل المخلص والجاد لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، من منطلق إيماننا بدورنا ومسؤولياتنا الوطنية، فنحن في كليات التقنية العليا كأكبر مؤسسة للتعليم العالي التي تحتضن نحو 23 ألف طالب وطالبة، نتحمل مسؤولية وطنية كبيرة في إعداد شباب وفتيات الوطن للمستقبل، وتهيئتهم ليشاركوا في مسيرة التنمية الوطنية، فكل عام وإماراتنا بخير وأمان وازدهار.

مسيرة إنجازات

من ناحيته، هنأ الدكتور عبد اللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا القيادة الحكيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الـ46 للدولة، الذي يحمل في طياته مشاعر الفرحة بالانتماء إلى هذه الأرض الطيبة، بمناسبة مرور 46 عاماً على تأسيس نموذج وحدوي مشهود له عالمياً، ومشاعر فخر واعتزاز بقيادة أعطت وبذلت لأجل شعب وبلد حقق اليوم التميز والريادة، ومشاعر طموح وحماسة للعمل والإنجاز لرد ولو جزء بسيط من جميل الوطن.

وأضاف الدكتور الشامسي أن الاحتفال باليوم الوطني له نكهة مميزة وله فرحة وتعابير خاصة، فهو يوم نعكس فيه روحنا الوطنية، لهذا فإن الاحتفال الحقيقي بهذه المناسبة الغالية يكون بالعمل والإنجاز، فالوطنية عِلم وعمل، بذل وعطاء، هذا ما تعلمنا من قادتنا، فهم قدوتنا، فاحتفالنا باليوم الوطني هو احتفال بجهد وعمل بذر بذوره قادة مؤسسون.

ورواه بكل إخلاص وتفانٍ قادتنا اليوم، حتى وصلت الإمارات إلى مكانة عالمية مرموقة، تجعلنا دوماً فخورين بها، فعلينا أن نؤمن بقدراتنا كأبناء الإمارات، وأن نجتهد لنكون على قدر ثقة وطموح القيادة الحكيمة، فاليوم الوطني يوم نجدد فيه العهد لقادتنا بأن نكون مخلصين للوطن والقيادة، وأن ندافع عن الوطن ونحمي أمنه ومكتسباته ونسهم في نهضته ورفعته.

أكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن احتفالات الذكرى السادسة والأربعين لانطلاق مسيرة الاتحاد مناسبة وطنية عظيمة، نستذكر فيها بكل الفخر والاعتزاز الدور الرائد للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، رحمهم الله جميعاً، الذين نهضوا بهذا الوطن، وقدموا للمنطقة والعالم نموذجاً فريداً في الوحدة وبناء الإنسان، وترسيخ منظومة القيم والانفتاح على العصر، وبناء دولة حديثة تأخذ بأفضل الممارسات العالمية في التنمية البشرية والنهضة الحضارية.

وأشارت إلى أنها مناسبة أيضاً نجدد فيها الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، ونرفع أسمى آيات العرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، نعبّر فيها عن عظيم الامتنان والعرفان لما قدموه لنا، وحرص سموهم على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وللمقيمين على أرض الوطن.

رسالة نهضة

من جهته، قال الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، إن جامعة زايد ستبقى دؤوبة في ترسيخ مكانتها كأحد عناوين التقدم في دولة الإمارات، مؤكداً أنها شريك كامل في تحقيق رؤية الإمارات 2021 بمختلف جوانبها ذات العلاقة مثل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والرعاية الصحية وحماية البيئة، وكذلك في تنفيذ استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار، من خلال ما تجسده رسالتها التي تنهض بها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

وأشار إلى أن حجر الأساس في رؤية الجامعة هو إعداد طلبتها وصقل قدراتهم ومهاراتهم الأكاديمية، ليكونوا متخصصين محترفين، كلٌ في مجاله واختصاصه، من خلال توفير التعليم المقرون بالتدريب العملي داخل صفوفهم الدراسية وخارجها، وأن يطبقوا معارفهم التي استقوها في قاعات الدرس، في ميدان أقرب ما يكون إلى المحيط المهني والعملي.

وقال إننا نواصل عملنا الحثيث لتحقيق هذه الأهداف التي نتطلع إلى ترجمتها من خلال المحافظة على اعتماداتنا الأكاديمية، ومن خلال المشاركة في مسابقات التميز المحلية والإقليمية، وعلى رأسها برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، وأيضاً في العمل الحثيث على تعزيز مكانة الجامعة وتصنيفها عالمياً.

وأكد مدير جامعة زايد أن الجامعة تركز على مجاليْ البحث والابتكار، منوهاً بأن الإصدارات الأكاديمية لأعضاء الهيئة التدريسية تضاعفت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بما يعكس مدى التزام أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة معاً، وعزمهم على البحث والتطوير في التحديات على المستويين الوطني والدولي، في خوضهم موضوعات مهمة مثل الانتقال إلى المدن والحكومات الذكية.

والجودة التعليمية ونظم التعليم، وموضوعات اقتصادية مثل حوكمة الشركات والتمويل الإسلامي والشركات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى حماية البيئة والبيئة البحرية، ومروراً بالموضوعات الصحية، كالتغذية والبدانة ونقص فيتامين (د)، وصقل المهارات للغتين العربية والإنجليزية، وكلّها موضوعات مهمّة تصبّ في رؤية الجامعة وأجندتها لعام 2021.

Email