مسؤولون في جمعيات خيرية: بصمات ولي عهد أبوظبي عزّزت ريادة الإمـارات
أكد مسؤولون في جمعيات خيرية، أن بصمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بوسام أوائل الإمارات، ساهمت في جعل الإمارات مركزاً للعمل الإنساني.
وأشار سالم العامري مدير هيئة الهلال الأحمر بفرعها في منطقة العين إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يسير حتماً وبافتخار على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الاتحاد، «طيب الله ثراه»، حيث غطت جهوده الإنسانية الواسعة ولا تزال مناطق كثيرة من العالم. وأضاف العامري:
«إن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جهوداً ومشاريع إنسانية وتنموية رائدة عمّت ولا تزال أرجاء العالم، وليس هذا فحسب، فهي في حد ذاتها ايضا تحمل أسمى قيم السلام والتعاضد والتعاون والتراحم بين البشر».
أدوار ريادية
بدوره، قال ناصر الأحبابي مدير مركز هزع البوش الزراعي والمهني التابع لمؤسسة زايد العليا لرعاية الإنسانية: «نشهد جميعنا كمواطنين وإخوة مقيمين على أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أدواراً ريادية بارزة في شتى المجالات السامية إلى الآفاق العربية والعالمية.
كما أن لسموه على وجه العموم دوراً بارزاً وكبيراً في تقديم العون والمساعدات الإنسانية للدول المنكوبة والنامية والفقيرة، وتطوير العلاقات الإنسانية مع دول العالم وشعوبها».
بدوره، قال عبدالله مبارك الدخان الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية: إن بصمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعطاءه الإنساني ودعمه الكامل للحملات الإغاثية التي يتم تسييرها إلى البلدان المتضررة ساهم بقدر كبير في جعل الإمارات مركزا للعمل الخيري ومحط انطلاقة للحملات الإنسانية إلى البلدان الفقيرة التي تضربها الأزمات والكوارث.
حيث جاءت جهود سموه لتحفز القائمين على العمل الخيري بالدولة إلى شحذ الهمم نحو بذل مزيد من الجهد في سبيل الوصول برسالة الدولة البيضاء لتغطي كافة دول لعالم الثالث بمكرماتها الخيرية ومساعداتها التي لا تنقطع طيلة العام.
إسهامات خيرية
من جانبه، أوضح عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي أن التكريم فخر لدولة الإمارات أن يكون رموزها وقادتها أصحاب أياد سخية ولديهم رصيد كبير من الإسهامات الخيرية ولهم دورهم البارز في تحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي ورسم السعادة بين كافة أفراد وفئات المجتمع.
وأشار: أن حرص قيادتنا الرشيدة على إنماء العمل الإنساني وانخراطها في مسيرة العطاء وجعله أحد أسس بناء الدولة كان أحد العوامل الهامة في تبوؤ الإمارات مركز الريادة في مجال العمل الإنساني.
