أكــدوا أن المبـــــادرة حافزهـــــم نحــــو مزيد من الإنجازات لخدمة المجتمع

مكرّمون: تعلّمنا من قيادتنــا الرشيـــدة البـذل والعطاء للإنسانية جمعاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من المكرمين في مبادرة أوائل الإمارات أن القيادة الرشيدة حريصة على ترسيخ مبادئ البذل والعطاء والتفاني في خدمة الإنسانية، فهم القدوة الحسنة الذين يعطوننا دائماً الحافز والدافع لبذل المزيد من العمل والعطاء، وأشاروا إلى أن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لهم يمثل دافعاً كبيراً لتحقيق المزيد من الإنجازات في خدمة المجتمع.

احتفاء

وقالت فتحية النظاري مستشارة الهلال الأحمر للأيتام الدوليين والحاصلة على ميدالية أوائل الإمارات في مجال التطوع، إن دولة الإمارات تحتفي بأبنائها اليوم لما قدموه من أعمال جليلة في المجال الخيري والإنساني، وقيادتنا الرشيدة تسير على نهج الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسعى إلى تحقيق مبادئه وقيمه الجليلة في إسعاد الفقراء والمحتاجين وتكريم من يتولى هذه المهمة من أبناء الوطن.

وأضافت النظاري أن تكريم هذه الكوكبة الكبيرة من أصحاب العطاء وممن بذلوا جهوداً مقدرة في مجالات العمل الخيري يؤكد أن القيادة الرشيدة حريصة على ترسيخ مبادئ البذل والعطاء والتفاني في خدمة الناس، وشيوخنا هم القدوة الحسنة الذين يعطوننا دائماً الحافز والدافع لبذل المزيد من العمل والعطاء.

مشيرة إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، منحتها في السابق ميدالية العمل التطوعي مع 10 سيدات على مستوى الدولة.

دافع

من جانبها، قالت بدور سعيد الرقباني مدير ومؤسس مركز «كلماتي» للتواصل والتأهيل في دبي والحاصلة على ميدالية أوائل الإمارات عن فئة الاحتياجات الخاصة، إن المركز يقوم بمساعدة أي طفل يعاني من الصمم، والتخفيف من معاناة أسرهم، وتوعيتهم بكيفية التعامل مع أبنائهم الذين يعانون صعوبات في التعلم.

مشيرة إلى أن «كلماتي» يعد المركز الأول المتخصص في التواصل وتقديم أول خدمة مجتمعية وعلاجية للأطفال باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لتمكين أصحاب الهمم ودعمهم في المنزل والمدرسة.

وأكدت أن هذا التكريم يمثل لنا دافعاً كبيراً لتحقيق المزيد من الإنجازات في خدمة المجتمع وفئة أصحاب الهمم في مختلف المجالات.

ولاء

وعبر عبد الله محمد علي زين البستكي ابن شهيد الإنسانية محمد البستكي الذي استشهد في بداية العام الجاري في أفغانستان عن سعادته بتكريم والده ضمن كوكبة من أبناء الإمارات الذين قدموا أعمالاً جليلة سواء في داخل أو خارج الوطن، لافتاً إلى أن شعب الإمارات في كل عام يجدد ولاءه لقيادتنا الرشيدة ونحن على استعداد للشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن.

وكان الشهيد محمد البستكي ضمن وفد مكلف بتنفيذ المشاريع الإنسانية والتعليمية والتنموية في أفغانستان شملت وضع حجر الأساس لدار خليفة بن زايد آل نهيان في الولاية، إلى جانب التوقيع على اتفاقية مع جامعة كاردان للمنح الدراسية على نفقة الإمارات، فضلاً عن وضع حجر الأساس لمعهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم الفني في كابول بتمويل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

شكر

وقالت سونيا الهاشمي إن تكريمها ضمن أوائل الإمارات لعام 2017 جاء لتأسيسها أول جمعية لمتلازمة داون، ونحن نشكر أصحاب السمو الشيوخ على هذا التكريم وحضورهم بأنفسهم لتكريم أوائل الإمارات وإن دل ذلك فإنما يدل على حرص سموهم على دعم الجوانب الخيرية والإنسانية في المجتمع الإماراتي وترسيخ المبادئ الإنسانية والأعمال التطوعية ليعود نفعها على المجتمع بشكل عام.

وكرمت العقيد عائشة سلطان الظاهري نائب سلاح الخدمات الطبية في القوات المسلحة كأول امرأة تقود فرقاً إغاثية وعبرت عن شكرها وتقديرها لأصحاب السمو الشيوخ الذين كرموها في المكان نفسه الذي تم فيه تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهذا تشريف عظيم لها ولكل من تكرم معها.

خدمة

وقال الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري إن خدمة المجتمع مفروضة على كل من يستطيع أن يقوم بذلك، وتفعيل دور المجتمع المدني في تحقيق الأهداف والطموحات الوطنية هو هدف نسعى إليه دوماً، وتوفير روافد غير حكومية تسهم مساهمة حقيقية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الواسعة التي تشهدها الإمارات، وكذلك تشجيع روح المبادرة وترسيخ مفهوم العمل الخيري في المجتمع، مضيفاً:

إننا تأثرنا جميعاً بمبادئ المدرسة العظيمة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كزعيم للإنسانية وعنوانها ومنبع الجود وأصله ورجل البر والإحسان، فزايد الخير والعطاء هو من غرس في نفوس شعب الإمارات حب العطاء والبذل والإنسانية حتى أضحى العمل الإنساني، ومد يد العون للشعوب المنكوبة سمة بارزة من سمات شعب الإمارات.

وجعلت الإمارات دولة إنسانية عالمية للعطاء والجود والنهج الثابت في دعم تنمية الإنسان ورفاهيته في كل مكان من دون النظر إلى اعتبارات الدين أو العرق أو اللغة أو الموقع الجغرافي.

وأضاف بن حم أن «التزامنا بالمسؤولية الإنسانية يأتي من ثوابت ومبادئ نهج العطاء والخير الذي رسمه لنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي يسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في العطاء والأعمال الخيرية البارزة داخل وخارج الإمارات، حيث تبوأت الإمارات مرتبة متقدمة عالمياً من بين الدول المانحة الأكثر عطاء وسخاء في مجال المساعدات الخارجية».

رفقة طيبة

من جانبها، أعربت المكرمة فوزية حمدان عبدالله الجنيبي عن فخرها وأسرتها بالتكريم الذي حظوا به، موضحة أنها صاحبة مشروع الرفقة الطيبة وهو مشروع مجتمعي خيري أسري غير ربحي أو تجاري، ويعتبر مكملاً ومساعداً للهيئات الخيرية بالدولة دون أخذ دورها.

والمشروع يعتمد على مساهمات الناس بالفائض من الملابس المستخدمة والأحذية والحقائب والألعاب وكل ما هو مفيد وغير مرغوب فيه شرطية أن يكون صالحاً للاستخدام، مع توفر المواد الغذائية بعدة طرق مختلفة سواء أكانت موسمية أو كلما توفرت.

وأفادت الجنيبي بأن مشروع الرفقة الطيبة مشروع خيري بحت بدافع التكافل الاجتماعي والتواصل الإنساني البناء مع الفئات المتعددة من دون النظر للجنس أو اللون أو الدين.

وقالت: إننا بدأنا المساهمة بالعمل الخيري منذ 20 عاماً تقريباً بشكل متقطع ودون تنظيم شامل، وفي عام 2004 عملنا بشكل منظم أكثر ومن ثم قمنا بتصميم شعار خاص بالمشروع وإطلاق اسم مشروع الرفقة الطيبة على المبادرات الاجتماعية مع محاولة تسجيلها رسمياً، ولدينا تواصل مع عدد من الأسر يفوق 200 أسرة مرتبة ومنظمة في كشوفات يتم تحديثها سنوياً.

أول معلمة

وفي ذات السياق، عبرت المكرمة بدرية حسن الجابر أول معلمة صم في دولة الإمارات منذ 27 سنة، عن سعادتها البالغة بالتكريم ضمن أوائل الإمارات، قائلة: «يسعدني أن أكرم اليوم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معبرة عن فخرها كونها أول معلمة للصم في دولة الإمارات منذ 27 سنة.

مشيرة إلى أنها احتلت عدداً من المناصب الخاصة بأصحاب الهمم منها: عضو مجلس الإمارات لأصحاب الهمم، وعملت أول مسؤولة عن قسم فتيات الصم في نادي دبي لأصحاب الهمم في عام 2002، ورئيس الاتحاد للصم للرياضة النسائية، وعضوة في لجنة مزاولة مهنة مترجمي الإشارات، الأمر الذي يعكس مدى تقدير الدولة لدور وجهود أصحاب الهمم في المجتمعات».

دبي العطاء

وقال طارق القرق من دبي للعطاء، «يعد هذا التكريم فخراً لدبي للعطاء التي تأسست منذ عشر سنوات»، لافتاً إلى أن هذه السنوات العشر من مسيرة دبي للعطاء تعتبر مرحلة وضع الأساس، والتي أخذت في التطور والتقدم عاماً بعد عام حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم ولتحتل مكانة عالمية ريادية في مجال التعليم.

وذلك بإشادة كبيرة من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة التي صرحت بأن دبي للعطاء مؤسسة رائدة عالمياً في مجال التعليم الدولي وابتكار برامج دولية تمكن الأطفال من تحصيل تعليم جيد.

وأوضح عبد الله خلفان محمد الماجدي، أنه دائماً ما تعود من القيادة الرشيدة على مثل هذه التكريمات التي ترفع من الروح المعنوية وتدفع نحو المزيد من العطاء لما فيه خدمة الوطن والإنسانية، لافتاً إلى أن التكريم اليوم لم يكن تكريماً شخصياً بقدر ما هو تكريم ودعم للمؤسسة التي أنشأها أجداده قبل 150 عاماً لتقديم الأعمال الخيرية وعمل على تطويرها وامتداد مسيرتها حتى اليوم.

تشريف

وأشار طارش عيد المنصوري، مدير محاكم دبي، إلى أن تكريمه من قبل أصحاب السمو الشيوخ يعتبر تشريفاً لمحاكم دبي لمبادرة «شور» التي تم إطلاقها في 2013 من أجل التنسيق بينها وبين مكاتب المحاماة في دبي وتقديم المشورة المجانية للمتقاضين ممن يودون رفع أي دعوى قضائية، إذ يوجد بمحاكم دبي قسم خاص توجهه للمحامي المختص لأخذ مشورته من دون مقابل.

وأكد المنصوري أن هذه المبادرة نجحت منذ إطلاقها، وفازت بالعديد من الجوائز على مستوى الإمارات، منها جائزة الشارقة للعمل التطوعي، بل وتطمح محاكم دبي إلى تطويرها للأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من مكاتب المحاماة تحت مظلة المبادرة، حيث عدد الجمهور الراغب في طلب المشورة في تزايد مستمر، حيث زاد عدد المستفيدين خلال العام الجاري عن 1500 مراجع.

نهج

وشكر سعيد سلطان راشد الظاهري، أصحاب السمو الشيوخ على التكريم الذي تسلمه بالنيابة عن والده سلطان راشد الظاهري، مشيراً إلى أن نهج العطاء ليس بغريب على شعب دولة الإمارات الذي غرس معالمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وواصله من بعده أصحاب السمو الشيوخ، بأياديهم البيضاء الموجود أثره في كل مكان محلياً وعربياً وعالمياً، والذي يستفيد منه أبناء الإمارات والمقيمون وأبناء الكثير من الشعوب حول العالم.

وقال: «نحن نأخذ القدوة من شيوخنا الذين عودونا على البذل والعطاء وكانوا خير قدوة ومثل يحتذى به في هذا الجانب، والحمد لله لدينا العديد من المبادرات الخيرية، منها كرسي وقف بجامعة زايد بقيمة 10 ملايين درهم، ومبادرة مع معهد مصدر لدعم رواد الطاقة الشباب عبارة عن وقف بقيمة مليون دولار أميركي، وعلى أثرها لمس أصحاب السمو الشيوخ بعض ما نقوم به وتم تكريمنا اليوم».

بدورها، عبرت فاطمة محمد الجاسم عضو المجلس الاستشاري لأصحاب الهمم عن سعادتها لتكريمها كصاحبة أول مبادرة مجتمعية تطوعية لتوعية المجتمع حول فن التعامل مع أصحاب الهمم والتي حققت نجاحاً كبيراً، مشيرة إلى أن هذا التكريم يضع عليها مسؤولية أكبر لتحقيق المزيد من الإنجازات لأصحاب الهمم.

82 عاماً

عبرت فاطمة علي إبراهيم من الشارقة التي حصلت على ميدالية أوائل الإمارات كأول متطوعة من فئة كبار السن (82 عاماً) عن سعادتها بهذا التكريم الذي كانت تتوقعه لأنها كانت على يقين بأن القيادة الرشيدة للدولة لن تنساها ولن تنسى جهودها في مجال العمل الخيري والإنساني، وقالت: «اليوم أشعر بالفخر والامتنان لأصحاب السمو الشيوخ الذين كرموا جهودي على مدار تاريخي الطويل في العمل الإنساني»، ولفتت إلى أنها لا تزال تمارس العمل الخيري حتى الآن من خلال توزيع المساعدات الغذائية والطبية على المستحقين.

المساهمة في أعمال الخير.. ارتقاء بمسيرة التنمية وترسيـــــــــــخ للتكافل الاجتماعي

أكد سلطان الظاهري مدير عام منطقة أبوظبي بالإنابة ممثلاً عن شركة اتصالات أنه منذ إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن مبادرة «2017 عام الخير»، تشرفت «اتصالات» تحت مظلة «عام الخير» بالمساهمة في عدد من المبادرات الهادفة واستهلتها بالمساهمة في مبادرة «صندوق الوطن» بمبلغ 10 ملايين درهم لصالح أهداف الصندوق للانضمام إلى الجهود الوطنية الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة.

وأشار إلى أن اتصالات إلى جانب عملائها في صف واحد للمساهمة في الحد من المجاعة والجفاف، حيث قامت بإرسال رسائل توعوية للعملاء لحثهم على التبرع لصالح حملة «لأجلك يا صومال» للحد من المجاعة والجفاف، واستطاعت في المساهمة بما يزيد على 2.5 مليون درهم.

ولفت إلى مشاركة «اتصالات» في عمل الخير وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي من خلال مساعدة المؤسسات الخيرية على جمع التبرعات لسد احتياجات الشرائح الأكثر حاجة للعون، وذلك من خلال تقديم خدمة التبرع عبر الرسائل النصية واستضافة أكشاك تبرعات تابعة لتلك المؤسسات في فروع «اتصالات» المنتشرة عبر إمارات الدولة، وغير ذلك من المساهمات.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، تشرفت «اتصالات» وعملاؤها بالمساهمة في المبادرات التنموية التي اتخذتها مؤسسة «دبي العطاء» داخل وخارج الدولة من خلال توفير خدمة التبرع المباشر وكذلك عبر الرسائل النصية .

بالإضافة إلى إرسال رسائل توعية وتشجيعية ذات صلة عبر صفحات «اتصالات» على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف: كما قامت اتصالات أيضاً بالعمل مع مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية في دعم أصحاب الهمم في مجالات متنوعة مثل برامج الدمج والتأهيل المهني فضلاً على المشاركة في «أسبوع الأصم العربي» وقمنا بتقديم تطبيقنا الهاتفي الذكي (CMe) الذي يساعد الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من خلال مترجم لغة الإشارة، كما وفرنا لهم خصماً دائماً بنسبة 50% على باقات بيانات الهاتف المتحرك وعلى المكالمات المرئية التي تتم عبر الهاتف المتحرك وعبر تطبيق (C›Me)، وأضفنا لهم خصماً بنسبة 50% على باقة eLife الأساسية والهاتف المنزلي الثابت والإنترنت المنزلي.

وأشار إلى مساهمة اتصالات هذا العام بالرعاية الذهبية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي تستقطب الجاليات الإسلامية من مختلف دول العالم، وذلك للمساهمة في إلهام جيل الشباب على حفظ القرآن الكريم وتعزيز مناقب الدين الإسلامي والأخلاق الحميدة في نفوس الأجيال الشابة.

وقال الإعلامي منذر المزكي، الذي تم تكريمه كأول إماراتي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الحالات الإنسانية: «بدأت العمل في المجال الخدمي منذ 4 سنوات معتمداً على مواقع التواصل الاجتماعي التي سخرتها لخدمة من يحتاج إلى المساعدة، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي تمكنا من مساعدة عدد كبير جداً من الحالات بالتنسيق مع المستشفيات».

وأضاف المزكي (38 عاماً): «فكرتي تقوم على توفير المساعدات المالية والطبية والعينية للمحتاجين، لكن من دون أن أتقاضى أي أموال لذلك، إذ أقوم بتوجيه المتبرعين إلى التعامل المباشر مع المستشفيات». وعبر المزكي عن فخره بالتكريم الذي حظي به، وقال: «لم أكن متوقعاً بأن يتم تكريمي عن الجهود المتواضعة والتي نسعى من خلالها إلى دعم المحتاجين، بأن تصل بنا إلى هذه المرتبة من التكريم، فكنا نتعامل مع الحالات الإنسانية بما زرعه فينا «زايد الخير» وبكامل العفوية دون أن نعلم أن هناك من يرصد هذه الأمور ويسعى لتكريمنا».

Email