وكلاء وزارة «الوطني الاتحادي»:
علم الإمارات رمز عزتنا وعنوان هويتنا
أكد وكيلا وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ووكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن الاحتفال بيوم العلم يعزز الولاء والانتماء للقائد والوطن، وقال طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي نحتفل اليوم بيوم العلم الإماراتي، رمز عزتنا وعنوان هويتنا، والذي يتزامن مع ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً، وهي تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم في دولة الإمارات.
فعلم الإمارات بما يحمله من معانٍ سامية ودلالات كبيرة تحول إلى أيقونة تتزين بها إنجازات دولة الإمارات الرائدة على مستوى العالم، وأصبح رسالة محبة وسلام وتسامح يحملها شعب الإمارات لجميع شعوب العالم.
واحتفالنا بيوم العلم هو تجسيد لمدى إخلاص وتفاني أبناء هذا البلد في الالتفاف كيد واحدة وتحت راية واحدة لخدمة الوطن ورفعته وعزته.
وإننا لنغتنم هذه المناسبة لنعاهد قيادتنا الرشيدة على العمل الدؤوب والمتواصل للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية وتحقيق المزيد من النجاحات، ومواصلة مسيرة الإنجازات لتحقيق الرؤية التي تطمح لها دولة الإمارات في الريادة والتميز عالمياً، وليبقى علم دولة الإمارات رمزاً للإنجازات وليبهر العالم بعطاءات أبناء الوطن التي لا تقف عند حد من الحدود ولا تعرف كلمة المستحيل.
قيم الخير
وأكد سامي بن عدي وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي للشؤون المساعدة والخدمات المؤسسية يوم العلم الإماراتي هو مناسبة وطنية للاحتفال بالإنجازات الحضارية لوطن يشمخ بعطاءات أبنائه، وتسوده قيم الخير والمحبة والسلام والتسامح. في يوم العلم نحتفل برمز قوتنا وعزتنا وفخرنا، ونغتنم في هذه المناسبة الفرصة لنجدد العهد لبلدنا العظيم وقيادته الرشيدة للعمل الدؤوب والمتواصل لضمان نهضته وتقدمه، معلنين الولاء لراية الوطن الواحدة.
ومؤكدين أن شموخنا من شموخ هذا الرمز الكبير.في هذه المناسبة نستذكر عطاءات الآباء المؤسسين، ونعاهد فيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في ذكرى توليه مقاليد الحكم لدولة الإمارات أن نبقى صفاً واحداً خلف قيادته الرشيدة .
تجديد العهد
وقال الدكتور سعيد محمد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي يوم العلم هو مناسبة وطنية نجدد فيها عهدنا على المضي قدماً في صون إرث الآباء والأجداد، وهو مناسبة لترسيخ الانتماء للوطن والولاء للقيادة التي تضع المواطنين والارتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم في أول اهتماماتها فكانوا أبناءها البررة الذين رفعوا علمها عالياً في المحافل العالمية.
في يوم العلم نقف وقفة عز وفخر مع تاريخ دولة الإمارات الذي حفل بالإنجازات الكبيرة منذ انطلاقة أيامه الأولى، لأن الآباء المؤسسين وبرؤيتهم السديدة وعطاءاتهم التي لا تحدها حدود رسموا ملامح الطريق للنجاح والتميز لأبناء الوطن، ورسموا طريق مجده ورفعته.
