مسؤولة في منظمة الصحة العالمية: فجوة في العرض والطلب على مهنة التمريض

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت الدكتورة فريبا الدرازي المستشار الإقليمي لتطوير التمريض والمهن الصحية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى تطوير مؤهلات خريجي الدراسات التمريضية بالتركيز على الجوانب العملية في دراستهم ورفدها بالتأكيد على الالتزام بالمعايير الدولية للرعاية التمريضية للحفاظ على سلامة المرضى.

وقالت المستشار الإقليمي لتطوير التمريض والمهن الصحية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: إن التحدي الذي يواجه العالم اليوم هو كيفية سد الفجوة بين العرض والطلب وتوفير الممرضين ذوي المهارات العالية بأعداد كافية لتلبية احتياج القطاع الصحي المتزايد بشقيه العام والخاص، وكيف نرتقي بمستوى الخريجين وجاهزيتهم للعمل، إضافة إلى كيفية تطوير معايير الرعاية التمريضية وسلامة المرضى وكيف ندعم ونعزز البحوث التمريضية التي تتسق وتخدم أولوياتنا الصحية.

وأضافت الدكتورة فريبا الدرازي: كل هذه الأسئلة والتحديات بحاجة لتوحيد الجهود والعمل معاً كفريق واحد من أكاديميين وممرضين وأرباب عمل من أجل الارتقاء بالخدمات التمريضية المقدمة وبالتالي صحة المواطنين والمقيمين.

وتحدثت الدرازي عن تجربة البحرين في قطاع التمريض، وأكدت أن الممرضين البحرينيين مجتهدون ومُثابرون في أداء عملهم، وبينت أنها وفي اليوم العالمي للتمريض تطمح لتوحيد كلمة الممرضين في البحرين ليعملوا من أجل الأهداف التي أنشئت من أجلها جمعية التمريض البحرينية لخدمة قضايا الممرضين.

وعزت الدرازي بعض النقص في الكوادر التمريضية إلى إيكال أعمال غير ذات علاقة بمهنة التمريض إلى الممرضين، وفي الوقت ذاته نفت أن يكون في دول الخليج هجرة تمريضية كبيرة بين الممرضين.

وأشارت مسؤولة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى أن تحسين الخدمات التمريضية وتطوير برامج تعليم التمريض سيدعم عملية تطوير النظام الصحي في مملكة البحرين، كما سيضمن أن تظل البحرين من الدول الرائدة إقليمياً في مجال التمريض، إذ كانت أول دولة في الإقليم تم فيها تسمية دائرة التمريض بكلية العلوم الصحية كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية لتطوير التمريض، كما كانت لها الريادة في وضع الأسس لإنشاء اللجنة الخليجية للتمريض.

Email