توفير آليات مبتكرة لحل مشكلات القطاع
طالبت مواطنات بضرورة توفر آلية مبتكرة لحل مشكلات هذا القطاع الحيوي بما يتلاءم واحتياجات الأسر ويواكب التغييرات الحاصلة في المجتمع وفي العالم، من خلال تحديث التشريعات.
وأشارت نادية غريب البسطي إلى أن التشريعات والقوانين الإسكانية لم تعد تفي بالاحتياجات الحالية لأفراد المجتمع، مطالبة بمبادرات ذكية تخدم هذا القطاع وتلبي الاحتياجات المستقبلية، مشيرة إلى أن أغلبية القوانين لم تتغير منذ زمن، بينما يجب النظر فيها لاستيعاب الحالات الاجتماعية وأعداد الأسر الممتدة.
كما ناشدت نادية القائمين على أمر قطاع الإسكان بمنح المواطن حرية يتنفس خلالها عن طريق الاستفادة من مسكنه عن طريق الاستثمار فيه سواء بتأجير جزء منه أو السماح له ببناء ملحق أو ما شابه ذلك.
إلى ذلك، أكدت بدرية إبراهيم أن أكبر التحديات التي تواجه المواطنين في قطاع الإسكان هي ارتفاع تكاليف المنزل الجاهز وارتفاع قيمة القسط الشهري، فضلاً عن تلاعب المقاولين والاستشاريين بالأسعار، وضياع حق المواطن في حال هروب المقاول.
وأضافت أنه من التحديات كذلك ارتفاع قيمة مسح الأرض من قبل البلدية، فضلاً عن معالجة الأرض في حال ظهرت مشكلات في التربة ما يحول دون البناء، إلى جانب صغر مساحة الأرض الممنوحة المتوفرة، أما فيما يخص إسكان المواطنين في الشقق السكنية من خلال التوسع الرأسي فأشارت إلى أنها تحد من حرية الأسر وخصوصيتهم.
