استعراض الإنجازات المحققة في الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت مريم الحمادي، مساعدة المدير العام للأداء والتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أهم النتائج التي تحققت في مختلف قطاعات وأولويات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 وذلك خلال أعمال اليوم الأول من «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات».

وتهدف رؤية الإمارات 2021، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في اجتماع مجلس الوزراء في العام 2010، لأن تكون دولة الإمارات في مصاف أفضل دول العالم في شتى المجالات التنموية ولتحقيق مراكز متقدمة في مختلف المؤشرات الوطنية والعالمية وذلك بحلول العام 2021، الذي يتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لقيام دولة الاتحاد.

وفي العام 2014، تم إطلاق الأجندة الوطنية لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، حيث تنقسم الأجندة الوطنية إلى ستة محاور، تعدّ أولويات وطنية تمثل ستة قطاعات رئيسية هي: الحفاظ على مجتمع متلاحم محافظ على هويته، وإرساء مجتمع آمن وقضاء عادل، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي، وتطوير نظام تعليمي رفيع المستوى، وتطبيق نظام صحي بمعايير عالمية، والحفاظ على بيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة.

ولفتت الحمادي إلى أن الأرقام المتوفرة حتى الآن تؤكد حدوث تقدم كبير في مجالات وقطاعات حيوية عدة، وذلك وفق مؤشرات وطنية وإقليمية وعالمية.

مستهدفات

وقالت: «لا يزال أمامنا عمل طويل لبلوغ المستهدفات النهائية بحلول اليوبيل الذهبي للإمارات لكننا ماضون في الطريق الصحيح».

وعرضت الحمادي جملة من الإنجازات في قطاع المنظومة التعليمية، من بينها زيادة الإنفاق الحكومي على التعليم في السنوات الخمس الأخيرة، مبينة أن من مستهدفات الأجندة الوطنية في هذا القطاع وضع طلبة الإمارات ضمن أفضل طلبة العالم في اختبارات تقييم المعرفة والمهارات في العلوم والرياضيات والقراءة، ووجود كادر متميز من القيادات والمعلمين المؤهلين، ذوي الكفاءات.

وعلى صعيد المنظومة الاقتصادية، توقفت الحمادي عند إنجازات لافتة، من بينها احتلال الإمارات المرتبة الأولى عربياً في العديد من المؤشرات منها: مؤشر التنافسية العالمي ومؤشر الابتكار العالمي وتدفق الاستثمار الأجنبي، حيث تسعى الإمارات إلى مواصلة جهودها في التحول نحو اقتصاد معرفي تنافسي من خلال تشجيع الابتكار والبحث والتطوير.

أما في قطاع البيئة والبنية التحتية، فأشارت الحمادي إلى المراتب المتقدمة التي حققتها الإمارات في مؤشرات حيوية في جودة البنية التحتية بمختلف أشكالها. ومن مستهدفات الأجندة الوطنية في هذا القطاع تحقيق بيئة مستدامة، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي ما يتعلق بالمنظومة الصحية، لفتت الحمادي إلى تسجيل ارتفاع بيِّن في السنوات الثلاث الأخيرة في نسبة المنشآت الصحية المستوفية لمعايير الاعتماد، بما يخدم هدف الإمارات كي تكون من بين دول العالم ذات الخدمات والرعاية الصحية الأفضل.

أولويتان

وحرصت على الربط بين أولويتين وطنيتين في إطار الأجندة الوطنية هما التلاحم المجتمعي وتعزيز الأمن والقضاء. كما استعرضت بعض الجوانب في منظومة الأمن والقضاء، موضحة أن من دعائم الأجندة الوطنية السعي كي تكون الإمارات البقعة الأكثر أماناً عالمياً.

Email