أكدوا ضرورة مواكبة مرحلة جديدة من الازدهار الاقتصادي والرخاء الاجتماعي

شباب: القيادة تمنحنا فرصة تطوير مهـاراتنا وصقلها خدمة للوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فعاليات شبابية في مختلف إمارات الدولة أن القيادة الرشيدة تمنح الشباب في الدولة الفرصة لتطوير مهاراتهم وخبراتهم وصقلها، وتسخيرها لخدمة هذا الوطن، بما يواكب مرحلة جديدة من الازدهار الاقتصادي والرخاء الاجتماعي، مشيدين بافتتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في دبي، أمس، مركزاً للشباب، يعتبر الأفضل عالمياً، والأكثر شمولاً لمتطلبات الشباب دون الـ30 عاماً.


واعتبرت الفعاليات تدشين المركز تأكيداً لقيمة الشباب في فكر القيادة الرشيدة، مؤكدين أن المركز سيمثل عاملاً أساسياً في بناء وعي اجتماعي للشباب، وتعزيز قيم المواطنة الحقيقية والمسؤولية، وتمكينهم من تطوير قدراتهم.


فكرة
وقال عارف المزروعي مدير مشروع المركز الذي افتتح أمس، إن الفكرة والتنفيذ كانت بأيدي شباب إماراتي منذ انطلاقة المشروع، وعمل فريق مع الشركاء للخروج بالمركز للنور، وبهدف جعل المركز ملتقى للشباب، ومحفزاً للإبداع لجميع المجالات، وذلك للخروج بأفكار ومشاريع جديدة تخدم المجتمع والوطن.


وبيّن أن إنجاز المركز استغرق أربعة أشهر، وذلك بالتشاور مع الشباب، والتواصل معهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.


وتحدث المزروعي بأن افتتاح المركز فخر للشباب الإماراتي، لأنه جهد جماعي، ساهم فيه شباب الوطن، وهو نقطة انطلاقة للتعلم والتباحث والإبداع والمشاركة في الأفكار، كما تم وضع خطط وبرامج تستمر للعام المقبل، تستوعب جميع شرائح الشباب، وبمختلف المجالات، ويرمي المركز إلى تلاقح الأفكار والآراء للخروج بمشاريع تخدم طموح الشباب، وتسهم في عملية التنمية والتطوير في الدولة.تنمية
بدورها، قالت الشابة وقار الحمادي، طالبة علاقات دولية في جامعة الشارقة، إنه لا وجود لتنمية بمعزل عن الشباب، وهذا ما أدركته القيادة الرشيدة، وافتتاح أفضل مركز للشباب تأكيد وبرهان على حرص الدولة على تأهيل ودعم القدرات الشبابية لتحقيق التنمية المستدامة، لافتةً إلى أن المركز سيؤدي دوراً في صقل مهارات الشباب وتوجيهها ورعايتها، لأنهم الركيزة الأساسية للمجتمع وعماد المستقبل.


وذكرت نعيمة الزرعوني، الموظفة في حكومة الشارقة، أن المركز سيسهم في تمكين الشباب من تحقيق أهدافهم التنموية، فضلاً عن دوره المهم في تعزيز روح المواطنة لديهم، مؤكدةً أهمية دور شباب الوطن في حمل راية العلم والبحث والعمل والإنتاج، للنهوض بالمجتمع نحو آفاق التقدم والرقي، مضيفةً أن هذا المركز سيجعل الشباب مشاركين في وضع خطط تنموية مستقبلية.


فرصة
من جانبها، أكدت دلال القبيسي أن إطلاق المركز خريطة طريق لمستقبل الشباب الإماراتي، وفرصة لخلق وظائف أوسع تسهم في تحقيق الرفاهية، ودفع عجلة الاستثمار في الدولة، بما ينعكس بالإيجاب على النمو الاقتصادي.


ونوهت القبيسي بأن إنشاء مركز يضم مساحات للإعلاميين ورواد الأعمال والمبرمجين الشباب، إنما يكشف تطلع القيادة الرشيدة إلى المستقبل برؤية ونظرة تستشرف آفاقاً رحبة، تقود المجتمع بأيادٍ إماراتية شابة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً على كل الصُّعد والمستويات.


وأشار فيصل الزعابي إلى أن القيادة تسعى على الدوام إلى تذليل كل العقبات في سبيل تهيئة حياة آمنة مستقرة لأبنائها، وتعزيز دور الشباب في قطاع الإعلام وريادة الأعمال وتقنية المعلومات وغيرها.
وأوضح أن هذه المبادرة تعتمد على تعزيز الوعي بين كل فئات الشباب المستهدف، عبر تزويدهم بالمهارات العلمية والفنية ومناقشة أحدث الطرائق والوسائل المتاحة لتطوير منظومة العمل.


رعاية
إلى ذلك، أعربت تسنيم الضنحاني، العضوة بمجلس الشباب في الفجيرة، عن سعادتها بتدشين المركز، الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، ما يعكس توجّه القيادة الرشيدة بالدولة الحريصة على تمكين الشباب وتقديم الدعم والرعاية لهم، بوصفهم فئة صانعة للمستقبل.


وترى الضنحاني أن المركز سيدعم مسيرة الشباب، ليحققوا المزيد من الإنجازات والنجاحات التي ستدعم عملية النمو والازدهار للوطن، موضحةً أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة للشباب وتمكينهم، ليكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات، والابتكار والإسهام في رفاه المجتمع الإماراتي، بما يسهم في بناء مستقبل مستدام للدولة.


وقالت تسنيم إن المركز سيعمل على خلق البيئة المثالية للشباب المبدع بمختلف مجالاتهم للتجمع والتفاعل والعمل تحت سقف واحد، موجهةً الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على اهتمامهم المتواصل بالشباب، وتوفير كل الإمكانيات لتمكينهم وتطويرهم، وترى أن وجود فروع للمركز في كل الإمارات سيسهم في خدمة أكبر عدد من الشباب.


أيضا أثنت حصة الشرع، المستشارة القانونية لحكومة الفجيرة، العضوة في مجلس الشباب، على قرار تدشين المركز وتعميم الفكرة على مستوى الدولة، ما يمثل إضافة نوعية تمكّن فئة الشباب من تحقيق طموحات القيادة الرشيدة للمستقبل، إذ سيسهم المركز في توليد الأفكار الإبداعية لخدمة المجتمع، فشباب الإمارات يمتلكون المهارة والكفاءة من أجل إحداث التغيير الإيجابي، وترك بصمة إماراتية مميزة.


وقالت الشرع إنهم على يقين بأن شباب الإمارات المتمسك بهويته والواثق بقدراته سيسطر قصصاً في النجاح والتميز، وسط منظومة عمل مشترك تتكاتف فيها جهود وطاقات الشباب وأفكارهم النيرة، شاكرةً القيادة الكريمة على مساعيها الكبيرة من أجل دعم مسيرتهم الشبابية.


إبداع
وثمن فهد البادي مبادرة إنشاء مركز للشباب يكون حاضناً لإبداعات الشباب في العالم، مؤكداً أن الإمارات تميزت بمبادراتها المحلية والعربية والعالمية التي تركز على فئة الشباب ودعمهم في المجالات كافة.


وقال البادي إن المبادرة بلا شك ستضيف الكثير إلى الشباب، وتفتح أمامهم مجالات وآفاقاً واسعة من التميز، وتحفزهم إلى الإنتاج واستثمار الوقت والجهد، لتصب هذه الإبداعات في مكان واحد تحتضنه دبي.


وأوضح أن هذه المبادرات عادةً ما تأتي في وقت أحوج ما يكون فيه الشباب إلى هذه اللفتات التي توجههم وتقودهم نحو التميز والإبداع واستغلال طاقاتهم الابداعية في أكثر من مجال، ودعمها لتتحول إلى واقع ملموس يسهم في خدمة مجتمعهم، وأيضاً المجتمعات الأخرى.


وأشار البادي إلى أن الشباب قوة لا يمكن الاستهانة بها، وبالتالي فإن وجود مركز يحتضن إبداعاتهم سيكون منصة مهمة لانطلاقتهم في الأفكار والأهداف والأحلام التي ستتحول إلى برامج ومبادرات قابلة للتنفيذ.


طموح
وأشاد عبد الرحمن الفيلي، رئيس قسم الاتصال المؤسسي بمواصلات الإمارات، بمبادرات قيادتنا الرشيدة الدائمة في دعم طموحات الشباب التي تجسدت بالإعلان عن إطلاق أفضل مركز للشباب في العالم على أرض دولة الإمارات.


وأوضح أن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها على المستوى العالمي، لتواكب طموحاتنا بصفتنا شباباً عربياً بشكل عام وإماراتياً بشكل خاص، باعتبار أن المركز سيمثلنا، ويتبنى رؤانا وطموحاتنا المستقبلية، وأفكارنا الإبداعية التي ستصب في مصلحة مجتمعنا.


وذكر «أننا نحن كشباب تقدم لنا دولتنا الكثير من المشاريع والمبادرات التي نتفاخر بها، وواجبنا اليوم أن نرد هذا الجميل، كلٌّ من موقع عمله، بطاقات مضاعفة تدفع عجلة التقدم التي تشهدها دولتنا إلى المقدمة، لنحقق بذلك رؤية الإمارات في أن تكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021».


من جهتها، قالت هند شاكر، رئيسة قسم الاتصال الإعلامي بمواصلات الإمارات: «يعد مركز الشباب منصة جديدة مبتكرة، ومنبعاً للمبادرات والأفكار الريادية التي تنطلق من عقول الشباب، من أجل نماء هذا الوطن وتطوره، فالشباب هم المحرك الرئيس لعجلة التنمية والتقدم التي تنشدها المجتمعات، وهم الطاقة التي تفخر بها الدولة». وأوضحت أن هذا المركز يحتّم علينا، نحن الشباب، أن نشارك ونسهم في هذه المهمة الوطنية العظيمة الشاملة، ونفخر بأن قيادتنا قد وضعت ثقتها الغالية فينا من أجل رفعة دولتنا.


أشواط
وفي السياق ذاته، قالت فاطمة صالح بن عاشور، عضوة سابقة في مجلس الشارقة للشباب، إن الدولة قطعت أشواطاً بعيدة في الميادين كافة، خاصة في الجانب الثقافي والفني، إذ انتشرت المراكز الثقافية التي تم تشييدها بأحدث المواصفات وتزويدها بأفضل المعدات، وما تحتاج إليه من خدمات تصب في مصلحة إنسان الإمارات، خاصة بين فئتي الطلاب والشباب، لافتةً إلى أن تلك المراكز تعد منارات من شأنها أن تحرك وتفعّل الجانب الثقافي فيها وفي الدوائر الحكومية والمحلية، من خلال استضافة نشاطاتها وفعالياتها، وذلك بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً من أجل النهوض بالمشهد الثقافي في الدولة، وتوفير كل المقومات التي من شأنها أن تنهض به، وأن تدشين أفضل مركز للشباب في العالم يعد خير دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالشباب.


وأوضحت أن المركز من شأنه أن ينمي مواهب الشباب الإماراتي، من خلال تبنّي أفكارهم وأعمالهم، حتى تصل إلى العالمية، بحكم أن المركز يعد من أفضل المراكز العالمية التي تعنى بالشباب، مبينةً أن القيادة الرشيدة للدولة منحت الثقة بالشباب ليؤدوا دوراً مهماً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والسياسية، كما أن قيادة الإمارات وعت تماماً منذ وقت مبكر أنه لا بد من الاستثمار في الشباب، من خلال تهيئة الظروف المناسبة لهم، وتذليل كل الصعاب التي تجابههم، وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، لأنهم هم الذين يقودون التغيير والابتكار والإبداع، وهم الأقدر على استخدام لغات العصر وتوظيفها بشكل إيجابي في خدمة مجتمعاتهم وخدمة العالم من حولهم.


وتقول كلثم يوسف طحنون، عضوة سابقة في مجلس شباب أم القيوين، إن الشباب يعدون عماد كل مجتمع مهما كانت لغته وديانته وثقافته، كما أنهم يتميزون بالقدرة والقوة والطاقـة والحيوية التي تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجـة للأمـة، إذا ما ساروا على الطريق الصحيح المرسوم في اتجاه التنمية والتقدم، واستغلوا نشاطهم لما فيه منفعـة لهم ولغيرهم خدمـةً للوطـن، مبينةً أن المركز العالمي يعد إضافة حقيقية لكل المراكز الشبابية المنتشرة في إمارات الدولة، كما أن تعميمه في الإمارات الأخرى سيحقق فائدة عظمى للشباب الإماراتي، فيتبنى إبداعاتهم ومواهبهم واستثمار طاقاتهم أفضل استثمار.


وأوضحت أن القيادة الرشيدة للدولة منذ قيام الاتحاد وفرت التعليم للشباب وجلبت لهم الخبرات والمعينات، وأوفدتهم إلى الدول المتقدمة وإلى الجامعات المرموقة لنيل العلوم المتقدمة، ليستفيدوا منها، وبالتالي نقل الخبرات إلى الوطن الغالي، بهدف النهوض به وجعله في مصاف الدول المتقدمة التي يشار إليها.


تنفيذ
وقال مروان عبيد المهيري، مدير إدارة المشاريع والاستثمارات في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان: «نحن سعيدون بافتتاح هذا المركز الذي يتيح الفرصة للشباب بالالتقاء في مكان واحد، لتبادل الأفكار والخبرات في جميع المجالات، والإسهام في وضع الأفكار الجديدة التي تخدم الوطن»، موجهاً عميق الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة في الدولة، التي تعمل من أجل تنمية مهارات الشباب وإعطائهم الفرصة لخدمة وطنهم.


وذكر أن مركز الشباب الجديد هو بوتقة تنصهر فيها جميع إبداعات الشباب، وحيز للتشاور في القضايا التي تهم الشباب، والعمل من أجل ترجمة طموح القيادة الرشيدة في التميز والتطور، لافتاً إلى أن الشباب عليه الاستفادة من الإمكانيات والدعم الكبير الذي تقدمه الدولة، من أجل بناء مستقبل زاهر ومشرق للوطن.


وذكر أن اهتمام الدولة المتواصل بالشباب يعزز فرص الإبداع وسطهم، كما أن جميع الإنجازات الراهنة للدولة في شتى الميادين يشارك فيها الشباب، وذلك نتيجة لثمرة الثقة والدعم اللذين منحهما القادة للشباب لإعدادهم للمستقبل.


من جانبها، أعربت شيخة عبد الله سعيد النعيمي، مديرة المشاريع بمنطقة عجمان الحرة، عن فخرها واعتزازها بافتتاح المركز، ما يدلل على اهتمام القيادة الرشيدة بالاستثمار في الشباب، وتوظيف طاقته في خدمة الوطن، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتميز للشباب، والعمل على إعداد جيل مسلح بالعلم والمعرفة، وبأدوات العصر الراهن، لرسم ملامح المستقبل المشرق للدولة، باعتبار الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل.


وأكدت أهمية تفاعل الشباب بترجمة رؤية القيادة الرشيدة، من خلال العمل وتحويل مراكز الشباب إلى مراكز إشعاع وإبداع في جميع المجالات، والعمل على تنظيم ورش للتباحث في الموضوعات التي تهم الشباب وتخدم الوطن.


من جانبها، أكدت شيماء الحوسني، الموظفة بمركز راشد لعلاج السكري، عضوة سابقة بمجلس شباب عجمان، اهتمام القيادة الرشيدة المتواصل بإطلاق المبادرات التي تحفز الشباب للإبداع والتميز، مشيرةً إلى أن افتتاح مركز شباب جديد يتيح الفرصة لالتقاء الشباب وتبادل الأفكار والآراء التي تسهم في تطوير أعمالهم وتأهلهم للوصول إلى النجاح وإعدادهم قادةً للمستقبل.


حرص
وعبّر سالم محمد حمد الكعبي، الموظف في هيئة الإمارات للهوية، عن فخره بتدشين المركز، وهو الأمر الذي يؤكد بلا شك حرص القيادة الدائم على دعم الشباب، وإشراكهم بشكل خاص في بناء الوطن، إيماناً منها بأن الشباب عماد التنمية والتقدم في أي مجتمع.


ويبتسم الكعبي قائلاً: «نتذكر دائماً قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، إن الحكومات لا تستطيع بناء تنمية راسخة لشعوبها من دون شراكة حقيقية مع شبابها، وهو الأمر الذي يمنحنا ثقة كبيرة بقيادتنا الرشيدة التي توفر لنا مراكز معتمدة لاستثمار طاقاتنا وإبداعاتنا، وصقل مواهبنا وقدراتنا فيما ينفعنا وينفع الوطن». ويأمل الكعبي من شباب الوطن الانخراط في هذا المركز، وتحقيق استفادتهم بشكل استثنائي.


كما أوضح جابر بطي الأحبابي، رئيس مجلس إدارة فريق الوطن التطوعي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يؤكد دائماً أن دولة الإمارات قامت على سواعد الشباب، وستستمر في بناء مستقبلها اعتماداً على مهاراتهم وقدراتهم، فالاهتمام بالشباب هو اهتمام بمستقبل هذه البلاد، وتوفير فرص لهم هو توفير فرص نمو كبيرة للدولة.
ونوه الأحبابي بنقطة مفادها حاجة الشباب من المركز إلى أن يتضمن ورشاً وبرامج تُعنى بمفاهيم الابتكار والإبداع، ليصل الشباب إلى مستويات متقدمة من الرفعة والرقي، كما أن وجود هذا المركز من شأنه أن يدعم الشباب، ويساندهم في مواجهة الكثير من التحديات التي تتمثل في عدم معرفتهم بماهية استثمار أوقاتهم.


بيئة
كما قال الطالب عبد الله الشيراوي، من كليات التقنية العليا، إن المركز سيشكّل بيئة داعمة ومحفزة لإبداعاتنا وابتكاراتنا، ويؤسس لمرحلة جديدة من تحفيز شباب الوطن، ويسهم في توسيع أنشطته على مختلف الصعد، ليواكب حاجات ومتطلبات الشباب، ويعزز النهوض بالمجتمع.


وأضاف أن إطلاق المركز يؤكد إيمان القيادة الرشيدة بأهمية دور الشباب في بناء مستقبل البلاد، وتذليل المصاعب التي تعترض طريقهم. وثمن محمد محسن إطلاق المركز، قائلاً: «لا شك أن العالم كله الآن يعيش عصراً مختلفاً وزمناً جديداً أسلحته عدة ومتنوعة، ولكن العصب الأساس لكل هذا التنوع هو العلم والمعرفة، ولأن الشباب هم قاعدة كل البلدان، وهم حملة شعلتها، والأيدي التي تبني حاضرها وقادة مستقبلها، فإن التركيز عليهم هو الأساس في أي حراك تنموي وخطط طموحه لنهضة الدول وعزها ورفعتها».

Email