أسرة الشهيد جاسم الزعابي:

كلنا فداء الوطن وسنحقّق النصر

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت أسرة الشهيد ملازم أول طيار جاسم صالح الزعابي أن التفاف القيادة والشعب حولهم والوقوف بجانبهم منذ إعلان نبأ استشهاد «جاسم» ليسا بغريبين عن أبناء الإمارات الذين يستمدون اللحمة الوطنية من نهج البيت المتوحد الذي أرساه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وسارت على دربه قيادتنا الرشيدة، مؤكدين أن هذا الحدث الجلل لن يزيدنا إلا قوة وإصراراً على مواصلة طريق النصر، فكلنا فداء الوطن الغالي.

أم الشهيد

وأكدت والدة الشهيد «جاسم» أن لديها ثلاثة رجال جاهزين لاستكمال مشوار شقيقهم للدفاع عن راية وطننا الغالي، داعية الله أن يحفظ الوطن من كل سوء في ظل القيادة الرشيدة، مؤكدة فخرها واعتزازها بابنها الشهيد الذي قدم روحه فداء للوطن، حيث اعتبرت لقب أم الشهيد وسام شرف تفاخر به الدنيا، مشيرة إلى أنها كانت تستعد لزفافه عريساً، ولكن مشيئة الله اختارت أن أزفه شهيداً ليضم إلى إخوانه الشهداء الذين سبقوه من أبناء الإمارات، ووشحوا أسرهم بوسام الفخر والعزة.

وسام فخر

وأكد سعيد، الشقيق الأكبر للشهيد، أن التفاف القيادة الرشيدة حول الأسرة منذ إعلان استشهاد «جاسم» خفف من وطأة هذا الحدث الجلل، الذي يزيدنا قوة وإصراراً على مواصلة طريقنا حتى يتحقق النصر وعودة الحق لأصحابه وحماية وطننا العربي بدحر العصابات الغاشمة والانقلابيين الذين يحاولون خطف اليمن الشقيق، لافتاً إلى أن «جاسم» في الجنة إلى جوار ربه الكريم، فهل نحزن على من ذهب إلى جنات الله، وكلنا أمل ورغبة في استكمال مسيرته على طريق الحق والدفاع والذود عن تراب وطننا الغالي.

منزل الزوجية

وقال عبيد، شقيق الشهيد «جاسم»: «يظل منزله الجديد في منطقة الرفاعة برأس الخيمة الذي أصر على وضع اللمسات النهائية عليه وعلى أثاثه خلال عطلته الأخيرة الشهر الماضي، استعداداً لإعلان خِطبته واختيار زوجته المستقبلية في عطلة عيد الأضحى، شاهداً على أحلامه الكبيرة التي ظل يحققها تباعاً منذ نعومة أظافره، إلا أن إرادة الله كانت سباقه باختياره ليكون عريساً من أهل الجنة، رافعاً راية وطننا الغالي، وموشحاً الأسرة بوسام الفخر والعزة».

زيارة قبر والدنا

وقال محمد شقيق الشهيد: «إن «جاسم» حرص خلال ذهابه على الالتحاق بجنودنا البواسل في الأراضي اليمنية بعد انتهاء عطلته قبل أسبوعين، وأوقف السيارة وأصر على المرور على قبر والدي الذي توفي خلال شهر يناير الماضي لتنظيف محيط المقبرة من الأعشاب والأوراق اليابسة، كما اتصل بأصدقائه في الصالة الرياضية للسلام عليهم وجهاً لوجه، ومنهم أصدقاؤه الذين طلب منهم الانتظار في إحدى الاستراحات على شارع الإمارات للسلام عليهم، وكأنه يستشعر أنها رحلته الأخيرة، وأن موعد استشهاده قد حان.

مثال مشرف

وأكد عبد الله أحمد الزعابي، ابن عم الشهيد، أن ما نراه اليوم من التفاف القيادة والشعب الإماراتي حول أسرة الشهيد والتخفيف من وقع مصابهم الجلل الذي أصابهم، يؤكد قوة البيت الإماراتي والترابط الذي يجمع أبناء دولة كافة، وهذا ليس بغريب على شيوخنا الذين تسابقوا بالوقوف معنا تأكيداً أن المصاب مصاب الجميع.

وأشار إلى أن «جاسم» كان يتمتع بالأخلاق الرفيعة، ويعد مثالاً مشرفاً لرجال قواتنا المسلحة الذين نذروا أنفسهم فداءً للوطن ودفاعاً عن ترابه الطاهر، ولم يقصّر خلال مشواره في أداء واجبه الوطني وواجبه نحو أسرته وأصدقائه.صديق العمال

وقال محمد البلوشي، صديق الشهيد: «لم يغيب «جاسم» يوماً عن زيارة مقابر العائلة خلال عطلاته التي كان يحصل عليها، حيث ارتبط اسمه بأعمال الخير داخل الدولة وخارجها، وكان حريصاً على الهدايا والعصائر والوجبات الغذائية لكل من يقابله داخل المقبرة».

Email