علي الكعبي:تكريس لقيمة ومقام الراحل الكبير

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد» تكريس لمكانة وقيمة ومقام الراحل الكبير في أرواحنا.

وقال في تصريح له بهذه المناسبة إن هذه المبادرة الوطنية تأتي احتفاء بمئوية ميلاده رحمه الله وتخليدا لإنجازاته وترسيخا لإرثه في شعبه.

وأضاف إن تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حافل بالكثير من الإنجازات التي لا تستوعبها الصفحات فزايد لم يكن قائدا عاديا حيث كان يملك كاريزما خاصة به جعلت منه نجما لامعا في سماء الحكم والسياسة والدبلوماسية.

وأشار الكعبي إلى أن الشيخ زايد تمكن بفضل حنكته السياسية وفطنته وخبراته من أن يؤسس دولة تحظى اليوم بإعجاب العالم وتعتبر أنموذجا مشرفا ومشرقا للدولة الحديثة التي تحتفظ بأصالتها وهويتها الإسلامية والعربية والخليجية وهذا هو الإنجاز الحقيقي لزايد الذي آمن بالوطن الواحد وبالاتحاد والتضامن والتلاحم .

كما آمن بإنسان الإمارات الذي استحق رعاية زايد واهتمامه وجعله على رأس أولويات وأجندة الدولة فقدم ووفر له كل مقومات الأمن والأمان والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وبات ابن الإمارات مضرب المثل في تفوقه وتميزه سواء كان ذكرا أم أنثى.

ولفت إلى أن «عام زايد» استدعاء لإرث الراحل الكبير من القيم والمبادئ والموروث والفلسفة الإنسانية الخاصة بالمغفور له الشيخ زايد. وقال: «إننا في مؤسسة التنمية الأسرية سنسعى إلى تقديم المبادرات التي ترقى إلى هذا الحدث الوطني الفريد والهام».

Email