80 % من صيادي »الشرقية« في »استراحة حر«

عزف 80% من صيادي المنطقة الشرقية عن النزول إلى البحر خلال فصل الصيف في ظل الأجواء الحارة، وفق رئيس جمعية الصيادين بدبا الحصن سيف الظهوري، موضحاً أن غالبية الصيادين في استراحة صيفية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي منعتهم من مزاولة المهنة مؤقتاً وذلك حفاظاً على سلامتهم، وأن 20% من الصيادين يمارسون المهنة ويوفرون للسوق احتياجاته من الأسماك المختلفة التي تلبي متطلبات المنطقة والأهالي.

وأشار الظهوري إلى أن الوضع يتكرر كل سنة في ظل موجة الحر التي تجبر الصيادين على أخذ استراحة خلال فصل الصيف، ليعاودوا ممارسة نشاطهم مرة أخرى خلال شهر سبتمبر القادم الذي تصبح فيه الأجواء معتدلة وتسمح للصيادين بصيد الأسماك بارتياح.

مشيراً إلى أن السوق يوفر 50% من الأسماك المختلفة منها أسماك الكوفر والشعري التي يصل فيها سعر الكيلو إلى 35 درهماً، والقباب الكبير الذي يزن 5 كيلو يصل سعره إلى 100 درهم والمتوسط يصل سعره إلى 60 درهماً، واصفاً الأسعار بالمتوسطة مرجعاً عملية الشراء إلى ذوق المستهلك فالخيارات المتاحة من الأسماك متنوعة من أسماك الصافي والجش والهامور وغيرها من الأسماك الصغيرة.

وأوضح عدد من صيادي المنطقة أن قلة أعداد بعض الأنواع من الأسماك ترجع إلى فصل الصيف وحرارة المياه التي تدفع بالأسماك إلى الهروب إلى الأعماق، والقلة الأخرى ترجع إلى صعوبة ممارسة الصيد في ظل ارتفاع درجات الحرارة في عرض البحر، مما جعلهم يبتعدون هذه الفترة بشكل مؤقت ليقضوا إجازتهم الصيفية مع عائلاتهم بالسفر خارج البلاد، كما قاموا بمنح العمالة الآسيوية لديهم إجازاتهم السنوية وذلك بسبب انخفاض رحلات الصيد اليومية.

وأوضح راجيش بائع سمك أن الإقبال على الشراء جيد وأن الأسماك متوافرة بأسعار متفاوتة، وأنهم خلال الصيف يشهدون تراجعاً في كميات الأسماك بسبب حرارة الطقس وقلة رحلات الصيد، الأمر الذي يدفعهم إلى تجميد الأسماك لتوفيرها بشكل يومي للمستهلك، ويقول إن أسماك الشعري ما زالت مطلوبة بشكل كبير وتتوافر بأسعار جيدة ما بين 30 و35 درهماً.

الأكثر مشاركة