سلطان بن زايد: أوفياء لزايد الخير والحكمة والعطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّر سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة عن تقديره الكبير لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتسمية عام 2018 «عام زايد».

وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة إنه ليس غريباً على صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ولا على إخوانه ولا على شعب الإمارات قاطبة هذا الوفاء لرجل ملأ الدنيا خيراً وحكمة وعطاءً وهم جميعاً ونحن معهم نعلم علم اليقين أن القائد المؤسس، طيب الله ثراه، لم يغب لا عن القلوب ولا عن العيون لحظة واحدة لأنه يعيش في قلوبنا وفي وجداننا ولأننا نراه ماثلاً أمام ناظرينا في كل وقت وحين وأن ما غرسه في نفوسنا أكبر وأعمق من أن يذكر كما أن ما تركه من ميراث مادي ومعنوي أغلى وأثمن من أن يقدر.

ملامح

وأضاف سموه إن كل فرد منا نحن - شعب الإمارات - يحمل في داخله بعضاً من روح الوالد القائد المؤسس، طيب الله ثراه، ويظهر على خارجه ملمح أو أكثر من ملامح شخصية زايد التي لا تعد ولا تحصى ففيها الحكمة وحب الخير وفيها العطاء وفيها الانتماء وفيها النبل وفيها المروءة وفيها الشهامة وفيها الشموخ وفيها الكثير والكثير، وأن تعيين عام بذاته لزايد ليس إلا مجرد رمز واضح وتجسيد جلي لما نحمله جميعاً من حب وعرفان وامتنان لرجل صنع التاريخ في وطنه وغير وجه الأرض في بلاده وسبق عصره، وتحدى الصعاب ولم يبخل على البلاد ولا على العباد بوقت ولا بمال ولا بجهد؛ فاستحق أن تتفق الآراء على أنه حكيم العرب وحق للبلاد والعباد أن يقفوا أمام تجربته ويستلهموا منها الدروس والعبر، ومن ثم الحفاظ على منجزاتها والتمسك بثوابتها ومن أهمها وأبرزها اليقين التام بأننا قادرون إن نحن بقينا في اتحاد وتماسك وتآزر وأن الالتفاف حول قادتنا، حفظهم الله، سبيلنا إلى كل خير وأن الفرقة والتشتت لا سمح الله لن يأتيا بأي خير.

Email