هيئة آل مكتوم الخيرية و «البيان» تقيمان إفطاراً للمسنّات

جانب من الإفطار الجماعي للهيئة مع «البيان» على شرف مسنّات «ذخر» الاجتماعي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، سمو الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم وحضور الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم أقامت هيئة آل مكتوم الخيرية بالتعاون مع صحيفة «البيان» يوم الجمعة الماضية، إفطاراً جماعياً للمسنات المنتسبات لنادي ذخر الاجتماعي التابع لهيئة تنمية المجتمع بدبي.

وحرصت الشيخة لطيفة بنت حمدان على تبادل أطراف الحديث مع المسنات، والاطمئنان إلى أحوالهن، وسبل الرعاية الاجتماعية التي يوفرها لهم النادي من خلال هيئة تنمية المجتمع، وحضرت جانباً من الفعاليات والأنشطة التي أعدها النادي للمسنات، في الشهر الكريم، تحت شعار «نسعد ببركم»، واستمعت إلى أحاديثهن، وتعرفت على ما تحمله ذكرياتهن وذاكرتهن، منذ نشأة الدولة ومراحل تطورها وازدهارها، والقيم العريقة التي شب عليها أبناء الإمارات، والعادات الطيبة التي يتسم بها مجتمعنا.

وأشادت الشيخة لطيفة بروح الأسرة الواحدة التي تجمع المسنين والعاملين في النادي، مؤكدة أن هذه الروح هي التي تحفز المسنين على الاندماج في المجتمع والتواصل مع البيئة المحيطة بهم وممارسة أنشطتهم الحياتية بكل تفاؤل ورضا وسعادة.

خبرات ومعارف

وقال محمد عبيد بن غنام الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية، إن هذه المبادرة التي أطلقتها هيئة آل مكتوم الخيرية تأتي مساهمة منها في دمج هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً، ضمن المنظومة المجتمعية وتفعيل دورها في نقل الخبرات والمعارف خلال هذا الشهر الفضيل، وتأهيلها اجتماعياً ونفسياً لمتابعة حياتهم باستقلالية، والمساهمة بدورهم في خدمة المجتمع والتنمية الوطنية والحفاظ على الهوية بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم.

وأضاف أن كبار السن يختزنون خبرات واسعة تراكمت عبر السنوات لا سيما من شهد منهم مرحلة الاتحاد وعاصر المراحل المختلفة لتطور الدولة حفاظاً على هذا الموروث الثقافي والتجارب والمعارف التي تحتاج إليها الأجيال.

ونظمت «البيان» خلال حفل الإفطار مسابقات وزعت خلالها جوائز قيمة على المسنات الحاضرات في أجواء مفعمة بالحيوية، بغرض إسعادهم وتعزيز مستوى اندماجهم في الحياة العامة.

Email