«فكر زايد.. نهج وحصانة» أولى ندوات مجلس محمد خلف

■ ذياب بن خليفة بن حمدان وفارس المزروعي وعلي بن تميم والحضور | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مجلس محمد خلف في أبوظبي، مساء أمس الأربعاء، ندوة بعنوان «فكر زايد.. نهج وحصانة»، وذلك إحياءً لذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وقد شارك فيها الدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، والدكتور سلطان النعيمي عضو الهيئة التدريسية في جامعة أبوظبي، وأدارها الكاتب والإعلامي الإماراتي راشد العريمي.

وشهد المحاضرة الشيخ ذياب بن خليفة بن حمدان آل نهيان، واللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعدد من المسؤولين وأبناء المنطقة.

وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، وحشد من المواطنين والإعلاميين والمهتمين.

وفي تقديمه للندوة، قال العريمي: «يُصادف اليوم ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.. زايد الخير والعطاء والوطن، الذي ترك في كل مكان بصمة لا تمحوها السنوات.. إنجازاته ما زالت تنبض.. حيّة في قلوبنا بسيرته العطرة ونهجه المستمر».

وأكد أنّ زايد، رحمه الله، حكيم العرب ورجل الأمة.. لا يزال موجودا بيننا بكل ما قدّمه من إنجازات وأرساه من قواعد متينة لحماية البلاد وصونها.. ولا تزال صورته المُشرقة عالقة في قلوب أبناء الإمارات والأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء، ونحن على الودّ والعهد والوفاء باقون دوماً بإذن الله.

وبهذه المناسبة، «يُسعدنا أن نُطلق اليوم باكورة فعاليات مجلس محمد خلف الذي تمّ افتتاحه منذ أيام بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».

بدوره أكد الدكتور علي بن تميم في كلمته أنّ مرتكزات إدارة الدولة في تصور الراحل الكبير زايد بن سلطان تقوم على 4 أسس «الإنسان وسيلة التنمية وغايتها، الرؤية القائمة على التخطيط والبرامج، بناء الاتحاد، التوازن والاعتدال»، مشيرا إلى أن زايد كان على يقين بأنّ النهضة لا تقوم على تطوّر الأدوات ووسائل العيش فحسب، بل إنّها تنطلق من الروح الإنسانيّة والعقل المبدع والإرادة الواعية، وكان يؤمن بأنّ الإنسان كائن اجتماعي لا تستقيم حياته من غير مجتمع؛ فالاجتماع ضرورة للنوع الإنساني، وقد حرص الشيخ زايد وهو يبني مشروعه النهضوي على البعدين الفردي والمجتمعي.

وأضاف أن الشيخ زايد وصل عام 1966 إلى سدة الحكم وهو يحمل مشروعه النهضوي، وهو يدرك بحسّ القائد التاريخي أنّ تنفيذ هذا المشروع يتطلب رؤية برامجيّة تشمل مختلف المجالات.

Email