أمل القبيسي: المناسبة علامة مضيئة في تاريخ الإمارات

أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن المكانة الرفيعة التي تحتلها دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية على مستوى العالم جاءت ترجمة لفكر ورؤية مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتويجها لجهوده في تجسيد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية وبمبادئها التي تأسست عليها وسعيها لترسيخ مكانتها عاصمة إنسانية.

وقالت معاليها إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحيي اليوم ذكرى رحيل مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال يوم زايد للعمل الإنساني ذلك اليوم الذي يجسد القيم الأصيلة الضاربة في عمق ثقافة المجتمع الإماراتي وهي القيم التي تحض على التعاضد والتعاون والتسامح بين الناس وتجعل صورة الإمارات مشرقة في قلوب ملايين البشر وعقولهم.

وأكدت أن الشيخ زايد سيظل دوماً رمزاً للعمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي بما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء وبما وضعه من أسس وثوابت عمـقت البعد الإنساني في سياسة الإمارات الخارجية ورسخت صورتها في الخارج باعتبارها عنواناً للعطاء الإنساني الذي وضع أساسه زايد الخير بعمله وسيرته وسجيته المحبة للخير والإنسان أينما كان.

وأضافت معالي الدكتورة القبيسي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمثل نموذجاً للعطاء الإنساني الذي لا يعرف الحدود أو الحواجز من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين إليها والمساهمة في تحقيق التنمية والاستقرار.

وثمنت معاليها توجيهات القيادة الحكيمة التي تسير على هذا النهج وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في تعزيز هذه الروح لتقدم دولة الإمارات نموذجاً متميزاً لجميع الدول.

كما ثمنت دور ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز دور المرأة في المجتمع.

الأكثر مشاركة