«إرادة» يسعى لتغطية تكاليف العلاج من الإدمان

■ يونس البلوشي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الدكتور يونس محمد البلوشي مدير إدارة الأبحاث والتوعية والعلاقات العامة بمركز «إرادة للعلاج والتأهيل» في دبي أن أغلب شركات التأمين تغطي العلاج من الكحوليات وأن السعي حاليا لتغطية العلاج من الإدمان بعدما أقر القانون أن المدمن مريض وليس مجرماً، لافتاً إلى أن المركز تلقى 43 اتصالا من أشخاص أدمنوا الكحول وجميعهم من الجنسية الأوروبية ويرغبون في العلاج وأن عدداً منهم قام بزيارة المركز واطلع على البرامج المقدمة والتي تشكل العلاج الجسدي والنفسي يتناسب وظروف الشخص الراغب في العلاج، منوهاً إلى أن الإدمان على الكحول لسنوات يحتاج إلى علاج طويل المدى وملاحظة دقيقة.

أساليب العلاج

وأضاف د. يونس لـ «البيان» إن المركز استخلص ابرز التجارب وأحدث أساليب العلاج العالمية بهدف العلاج وعدم العودة مرة أخرى إلى الإدمان خاصة لدى الأشخاص الذين عانوا من الانتكاسة أكثر من مرة، وانه ضمن أحدث أساليب العلاج الرحلات الخارجية للمسجلين والذهاب إلى البحر وترتيب شواء في الهواء الطلق من تنظيمهم ومشاركتهم، إضافة إلى المسابقات الرياضية بكافة أنواعها عبر إشراف من مدرب اللياقة البدنية خاصة وان الرياضة جزء لا يتجزأ من العلاج.

وأشار د. يونس أن برنامج العلاج يشمل تعليم هواية الرسم وبعض الهوايات الاخرى مثل الميكانيكا وتصليح الأجهزة الكهربائية، كما يسعى المركز للتنسيق مع عدد من الشركات الخاصة لتوظيف المدمنين، كما يشمل كورس تأهيل دينياً وإعادة جدولة البرنامج اليومي للشخص، كما يتم طرح عدة برامج للعلاج يختار منها ما يلائم ظروفه العائلية أو العملية خاصة للحالات الخارجية من الإمارات الأخرى.

خطوات

ولفت البلوشي إلى أن أولى خطوات العلاج تقييم الشخص والتعرف على أرشيفه وما دفعه للإدمان وما إذا كان من العائدين إلى الإدمان مرة أخرى والأسباب عن طريق فريق نفسي متخصص، وإخصائي اجتماعي.ونوه مدير إدارة الأبحاث والتوعية والعلاقات العامة بمركز «إرادة للعلاج والتأهيل» أنه خلال شهر مارس تم تلقي 57 اتصالاً وان المركز يستوعب 52 حالة داخلية و1200 حالة خارجية.

تعاون مثمر

أكد الدكتور يونس محمد البلوشي مدير إدارة الأبحاث والتوعية والعلاقات العامة بمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي انه تم الاتفاق مع وزارة الشؤون الاجتماعية لصرف مبلغ شهري يقدر بـ 2500 لمدة 6 اشهر للمواطن الغير المتزوج إيماناً منهما في مساعدة هؤلاء المدمنين باعتبارهم مرضى وليسوا مجرمين.

Email