«دفاع مدني دبي» يستعرض أحدث أنظمة الإطفاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد ملتقى الإمارات السنوي السابع لتكنولوجيا السلامة من الحريق الذي عقد أمس في فندق انتركونتننتال فستيفال دبي تحت شعار «الدفاع المدني والاستدامة من خلال الابتكار»، استعراض أحدث الابتكارات المحلية والعالمية واستضافة العاملين في مجال الدفاع المدني والمختصين في هذا القطاع من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من المعلومات والخبرات التي يمتلكونها.

وتضمن الملتقى معرضاً تنافست فيه الشركات في تقديم أفضل الاختراعات والتقنيات المختلفة في مجال الحماية والإطفاء والإنقاذ تضمنت أجهزة نظام كاشف الدخان اللاسلكي والذي لا تتطلب تمديدات داخل الحوائط وتعمل بشكل مباشر في حال استشعار أدخنة مع بطارية تدوم لـ 10 سنوات.

كما تضمن المعرض أنواعاً مبتكرة لأنابيب تتحمل الحرارة المرتفعة الناتجة عن الحرائق الكبيرة، وأبواباً زجاجية تتحمل الحرائق والنيران بدرجات حرارة عالية، عدا عن نظام مرتبط بزجاج خاص ضد الحريق يقاوم اختراق النار من 60 إلى 240 دقيقة.

وبدل رجال الإطفاء الحديثة والتي تتميز بخفة الوزن على الرغم من تكونها من طبقات متعددة ومواصفات خاصة للمساعدة على سهولة الحركة عدا عن أجهزة تنفس خاصة بكاميرات عالية التقنية للكشف عن المصابين في الدخان تضمن حرية الحركة ليدي المنقذ، وخوذاً تحمي الرأس بغطاء للوجه تمنع دخول الماء والعرق والدخان، وكرسي الإخلاء الخاص المصنع من الألمنيوم والذي يتميز بخفة الوزن وقابلية الطي والحمل كما عرضت جهازاً لإزالة الرجفان القلبي للاستخدام في عمليات الإنقاذ.

استشراف المستقبل

ومن جانبه أكد اللواء جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية، أن الدفاع المدني يسعى لابتكار مشاريع وتقنيات تستشرف المستقبل وتخدم مجال العمل، إذ تم البدء بمشاريع متطورة لاستخدام تقنية النانو في مكافحة الحرائق والتي طورها دفاع مدني دبي وهو التوجه الأول على مستوى العالم.

مشيراً إلى أهمية الاطلاع على المعروضات الحديثة والمتنوعة والتي قدمت من الجهات المشاركة في الملتقى، موضحاً أن الشركات عرضت آخر المستجدات والتقنيات الخاصة بسلامة المجتمع ومنها ما هو مطبق في دولة الإمارات أو مطور سيتم الاستفادة منه مستقبلاً.

وأكد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني في دبي، أن أنظمة السلامة تزداد تطوراً واستخداماً كلما ارتفع المبنى وازدادت المخاطر وبالتالي القيمة المضافة في استخدام الأجهزة الحديثة وسرعة التعامل مع الحوادث المختلفة في أقصر وقت في ظل صعوبة الوصول لناطحات السحاب المرتفعة وذلك على مستوى العالم وليس فقط دبي.

منوهاً بأنه سيكون التركيز على المواد المستخدمة في البناء وأجهزة الإنذار والإطفاء خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن مبادرة دولة الإمارات في مراقبة أنظمة الإطفاء في المباني 24-7 ساهمت في تقليل الحرائق.

Email