عطاء وإبداع

عزة سليمان..تميز حكومي

ت + ت - الحجم الطبيعي

المتأمل لساحة تميز المرأة الإماراتية العصرية لا يمكن أن يُفوت اسمها ليس لموقع تشغله فحسب بل لتنوع مجهودها الوطني الذي يعكس مقولة الشخص المناسب في المكان المناسب وهو ما يعكسه أداؤها الفريد محلياً ودولياً كعضو في المجلس الوطني الاتحادي، وتنوع أنشطتها التي تجمع بين فعل الخير وبث الأمل والحضور البارز إعلامياً وعلى منصات التواصل الاجتماعي لدرجة أن المقربين منها يعرفونها بالفراشة لكثرة أنشطتها وأثرها المجتمعي.

عزة سليمان من الكفاءات الإماراتية البارزة في مجال العمل الحكومي والعام بدولة الإمارات. وقد شغلت على مدار الـ 24 عاماً الماضية مواقع متعددة ساهمت عبرها في إحداث نقلة نوعية عبر المشاريع والمبادرات التي تولت إدارتها وخاصة في مجال الأشغال العامة والإسكان. وهي من النساء الإماراتيات الرائدات في دخول المجلس الوطني الاتحادي حيث حصلت في العام 2015 على عضوية المجلس، وكانت من أوليات الإماراتيات خوضاً لتجربة ترشيح نفسها لانتخابات المجلس في العام 2011.

وحصدت العديد من الجوائز الخاصة بتكريم تميز المرأة ومنها جائزة الإمارات للسيدات في دورة عام 2011، حيث نالت الجائزة العامة للمهنيات، كما حازت على جائزة لوفيسيال للمرأة العربية لفئة النشاط الخيري عام 2012، بالإضافة إلى العديد من التكريم والتقدير من جهات وطنية وإقليمية لمجهوداتها خلال المراحل المختلفة من الحياة المهنية.

وهي عضو بفريق الابتكار الأول المعني بقطاع البيئة المستدامة والبنية التحتية وخريجة الدفعة الأولى لـ (دبلوم خبير الابتكار) في مايو 2016، والذي أطلقه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع جامعة كامبريدج.

نجاحاتها المهنية لم تمنع سليمان من الموازنة بين الحياة العملية والعائلية لتكون أماً بامتياز لكل من غانم (12 عاماً)، وشيخة (10 أعوام) اللذين توفي والدهما عام 2008، وكذلك أم بديلة لأمل (21 عاماً).

حاصلة على بكالوريوس هندسة العمارة الداخلية من جامعة الإمارات 1991 وتحمل شهادة برنامج إعداد القادة من جامعة روشستر الأميركية 2009.

Email