جواهر القاسمي:تجربة الدولة في دعم المرأة نموذج عالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة: «إن المرأة في دولة الإمارات، تعد حجر الأساس في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، التي تشهدها الدولة على المستويات كافة، حيث كانت شريكة الرجل في بناء مؤسسات الدولة منذ قيام الاتحاد في عام 1971 وحتى اليوم، ورسخت حضورها في شتى الميادين العلمية والعملية، وأثبتت قدرتها على اجتياز التحديات بكل عزيمة واقتدار».

وأوضحت سموها، في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس الجاري: «لم تألُ دولتنا جهداً، منذ عهد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تقديم كل ما شأنه تعزيز دور المرأة الفاعل في بناء المجتمع وخدمة الوطن، فأسس الاتحاد أرضية صلبة، انطلقت منها إلى آفاق تستشرف المستقبل».

وأضافت سموها: «في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شهدت جهود تحفيز المرأة الإماراتية نقلة نوعية، من مرحلة الدعم إلى مرحلة التمكين، فأثمرت خلال فترة زمنية قصيرة، نخبة من القيادات النسوية الفذة، اللاتي كنّ على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقهن، وحققن من مناصبهن إنجازات فريدة، ارتقت بتجربتنا المحلية في تمكين المرأة نحو العالمية».

تمكين

وقالت سمو الشيخة جواهر: «بالحديث عن تمكين المرأة في الإمارات، فإنه لا يمكننا أن ننسى الدور الرئيس والمنهجية الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في دعم المرأة، حيث شكلت جهودها الكبيرة المتواصلة، الدافع والمحفز للمرأة الإماراتية، كي تغدو قدوة عالمية بقدراتها وإنجازاتها ومكانتها الاجتماعية والاقتصادية والمهنية».

وذكرت سموها أن «النتائج الكبرى التي حققتها عملية تمكين المرأة في الإمارات، كانت محل إشادة واعتراف إقليمي ودولي، ولعل من أبرز ما يدل على ذلك، حلول الدولة في مراتب متقدمة في عدد من المؤشرات الحيوية المتعلقة بدعم المرأة، فقد حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً في مجال حقوق المرأة، والأولى في تمكين المرأة، قيادياً وبرلمانياً، وتصدرت مؤشر احترام المرأة على المستوى العالمي في مجالات الحفاظ على كرامتها وتعزيز مكانتها، كما تصدرت العالم في مؤشر التحاق المرأة بالتعليم العالي، وهذا كله لم يكن ممكناً، لولا الدعم الكبير الذي قدمته قيادتنا الرشيدة للمرأة الإماراتية».

دعم

وأوضحت سموها، أن «الإمارات كانت، ولا تزال، سباقة في المبادرات التي تهدف إلى دعم المرأة وتمكينها، ومن هذا المنطلق، فإنني أجدد الدعوة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إلى تحقيق سبق جديد في هذا المجال، من خلال إنشاء وزارة خاصة بشؤون المرأة، تعنى بكل القضايا الحيوية المرتبطة بالنساء في الإمارات، وتسعى إلى مساندتهن، وتقديم جميع أشكال الدعم لهن، وتأهيلهن ليقدن جهود التمكين إلى آفاق جديدة».

Email