عضوات في «الوطني» يؤكدن أن تشجيع القيادة أساس التميز:

ابنة الإمارات نموذج استثنائي للمرأة عربياً وعالمياً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت عضوات في المجلس الوطني الاتحادي أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات حريصت دوماً على دعم وتمكين المرأة في شتى المجالات، فباتت خلال فترة وجيزة عنواناً لمسيرة زاخرة بالتميز والعطاء.

أكدت ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المرأة الإماراتية حظيت بدعم وتشجيع القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لتمكينها بتولي المناصب القيادية العليا والمهمة بمختلف المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة، وتمثل نموذجاً استثنائياً للمرأة على المستويين العربي والعالمي بفضل الدعم اللامحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي سخرت جهودها في سبيل تمكين المرأة ودفع مشاركتها في مختلف مجالات الحياة لتكون مساهمة فعالة في نهضة الوطن وازدهاره، بالإضافة لحضورها القوي في ساحات العمل النسوي العربي والإقليمي والدولي وتصدرها بمنجزاتها تقارير المنظمات الإقليمية والدولية.

ولم تقتصر جهود دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة على ما حققته وتحققه المرأة الإماراتية من نجاحات وإنجازات مطردة في جميع المجالات، واليوم نجني ثمار تلك السياسات الناجحة التي أسهمت في الارتقاء بوضع المرأة الإماراتية إلى مكانة هي الأفضل عربياً وإقليمياً، واليوم نرى معالي الدكتورة أمل القبيسي كأول امرأة عربية تتولى رئاسة برلمان عبر انتخابات تشريعية، كما أصبحت أصغر وزيرة، ويحق لدولة الإمارات في اليوم العالمي للمرأة أن تفخر بما حققته في مجال تمكين المرأة التي يحق لها أن تقول بزهو إنها تعيش في عصرها الذهبي.

من جانبها، قالت عفراء البسطي عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن القيادة الرشيدة في الإمارات آمنت بدور المرأة منذ تأسيسها، وعملت على تعزيز هذا الدور وتمكين المرأة في شتى المجالات، وأصبحت المرأة الإماراتية اليوم تتبوأ مناصب قيادية عليا في الدولة وشغلت منصب الوزيرة والسفيرة والمديرة إلى جانب الوظائف الفنية والأكاديمية وانخراطها في وظائف مهمة في القوات النظامية بالقوات المسلحة والشرطة والجمارك والعديد من الوظائف الأخرى، إضافة إلى دخولها قبة المجلس الوطني الاتحادي والعمل البرلماني وأثبتت جدارتها في هذا الشأن واليوم تترأس المجلس معالي الدكتورة أمل القبيسي.

نجاحات

من جانبها، قالت عائشة بو سمنوه عضو المجلس الوطني الاتحادي إن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس كل عام، فرصة للتعبير عن مشاعر الفخر والتقدير والاعتزاز بالنجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية وتفانيها وإخلاصها في خدمة وطنها، وحرصها على تعزيز مكانته على خارطة العالم فسعت واجتهدت وأنجزت الكثير في مختلف الميادين وشتى المجالات، مؤكدة أن المرأة في الإمارات ما كانت لتحقق قفزات وإنجازات نوعية لولا دعم واهتمام من حكومتها الرشيدة.

بدورها، توجهت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي بأحر التهاني بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات).

وكما تقدمت بهذه المناسبة بالتهاني لأمهات الشهداء اللاتي قدمن بتضحياتهن معنى آخر لدور المرأة وقالت: «لقد تربعت الإماراتية على قمة الإنجاز النسائي لتنافس المكانة التي تحتلها المرأة في أكثر دول العالم تطوراً، وسر تميز المرأة الإماراتية هو أنها ابنة زايد والدنا المؤسس الذي أنشأ الاتحاد على أساس الشراكة في البناء بين الرجل والمرأة. وحمل من بعده قادتنا أصحاب السمو الشيوخ الراية كخير خلف لخير سلف".

خطوات

من جانبها، قالت الدكتورة نضال الطنيجي، عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية: قبل كل شيء من المستحيل أن أنسى مقولة للوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – حينما قال: لا يوجد أي شيء يمنع التحاق المرأة الإماراتية بالمجلس الوطني الاتحادي.

واليوم خطت الإماراتية خطوات نحو المشاركة المتميزة والفعالة في المجلس الوطني الاتحادي، وليس هذا فحسب، وإنما لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» أكبر الأثر في تمكين المرأة الإماراتية.

بدورها، قالت عائشة راشد ليتيم، عضو المجلس الوطني من أم القيوين، إن المرأة الإماراتية، بفضل الدعم من القيادة الرشيدة، تمكنت من أن تتبوأ مناصب قيادية رفيعة تضاهي تلك التي يتقلدها الرجال، كما أن حال المرأة الإماراتية قد اختلف عما كان من قبل، فأصبحت لها مكانتها الخاصة كأم وأخت وزوجة وابنة، كما أن لها الأفضلية في المجالات كافة، وذلك بفضل الدعم الذي تجده من القيادة الرشيدة.

Email