6 حلبات في الدولة لاستعراضات السيارات ولا مبرر لممارستها داخل المدن

علي الحمودي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال علي الحمودي صاحب مجلة سيارتي إن هناك 6 حلبات في الإمارات توفر كل أنواع رياضات السيارات مثل الدراج، والسباق، والدريفت، والاستعراضات، حيث توجد حلبات مخصصة لها وبمبالغ زهيدة جداً لا تتعدى المئتي درهم، مشيراً إلى أنه مع وجود مثل هذه التسهيلات، فإنه لا ينبغي على الإطلاق الخروج على النص للشباب وتعريض حياتهم والآخرين للخطر، وتعريض أنفسهم للمساءلة القانونية التي قد تعرضهم للغرامة وسحب السيارة، أو السجن في حالة حدوث مكروه لشخص ما.

وقال الحمودي إنه لا مبرر نهائياً لحدوث أي خروج عن المألوف فيما يخص استعراضات السيارات داخل حدود المدن، نظراً لما تمثله من خطورة عالية على المارة في الشوارع، فضلاً عن الشكل السلبي غير المألوف لطرقاتنا التي تتمتع بكل عوامل الأمان والهدوء، لافتاً إلى أن السلطات المعنية والجهات الخاصة الأخرى من نوادٍ للسيارات ومنظمين للسباقات، يوفرون كل ما يلزم للشباب صاحب هذه الهواية، من خلال توفير أماكن مخصصة ومتعددة في العديد من إمارات الدولة، بالإضافة إلى أنها لا تتطلب مبالغ كبيرة للاشتراك فيها، وبالتالي فإنه لا يوجد ما يستدعي حدوث مثل هذه التصرفات الشائنة في الشوارع العامة.

ونصح الحمودي أي شاب لديه سيارة رياضية الانضمام للجروبات والنوادي الخاصة، خاصة أن هذه الجهات لديها كافة التصريحات الأمنية والسلامة التي تخولهم تنظيم مثل هذه النشاطات، فضلاً عن أن هؤلاء المنظمين لديهم إلمام تام بقوانين الدولة التي تنظم هذه الأمور، وتشمل تحديد السرعات في الأماكن المقررة، ووضع أحزمة الأمان، وحتى التصوير خلال القيادة، منوهاً إلى أنه قبل انطلاق مثل هذه السباقات فإنه يتم توزيع كتيب تعليمات على المشاركين يضم كافة الالتزامات والاحتياطات الواجب العمل والالتزام بها.

وتطرق صاحب مجلة سيارتي لنبذة عن هذه المعلومات التي تشمل معرفة صحيحة بالطرقات التي يتم عليها السباقات والسرعات المقررة عليها، واشتراطات عدم تجاوز الرادارات، وكمية كثافة المركبات، وعدم استخدام التليفونات أثناء القيادة، وأن حدوث هذه التصرفات تعرض صاحبها لطائلة القانون، موضحاً أنه شخصياً له العديد من القنوات على وسائل التواصل الاجتماعي توضح مواعيد هذه السباقات والاشتراطات التي يجب الالتزام بها من قبل سلطات الأماكن التي تنظم فيها في الإمارات المختلفة.

Email