بمعدل مليون و500 ألف راكب يوميا

543 مليون راكب استخدموا وسائل النقل الجماعي في دبي في 2016

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن وسائل النقل الجماعي في دبي التي تشمل مترو دبي وترام دبي وحافلات المواصلات العامة، ووسائل النقل البحري (العبرات والفيري والتاكسي المائي والباص المائي)، إضافة إلى مركبات الأجرة (تاكسي دبي وشركات الامتياز)، نقلت في عام 2016 وفقا للأرقام الصادرة من قسم الإحصاء في الهيئة، 543 مليوناً و600 ألف راكب، مقارنة بنحو 539 مليوناً و558 ألف راكب عام 2015، وبلغ المتوسط  اليومي لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي العام الماضي قرابة مليون و500 ألف راكب.

وقال الطاير: إن مترو دبي استحوذ على النسبة الكبرى لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي، بمعدل 35%، وجاءت مركبات الأجرة ثانياً بنسبة 33%، وحلت حافلات المواصلات العامة ثالثاً بنسبة 28%. مشيراً إلى أن شهر ديسمبر سجل أعلى معدل في عدد ركاب وسائل النقل الجماعي، حيث شهد نقل أكثر من 47 مليون راكب، بمعدل 17 مليوناً و184 ألف راكب لمترو دبي، و15 مليوناً و315 ألف راكب لمركبات الأجرة، و12 مليوناً و508 آلاف للحافلات، ومليون و460 ألف لوسائل النقل البحري، وقرابة 540 ألفا لترام دبي، فيما بلغ عدد ركاب وسائل النقل الجماعي في شهر مارس 46 مليوناً و927 ألف راكب، وفي شهر نوفمبر 46 مليوناً و288 ألف راكب.

 

أرقام قياسية

وأضاف: نقل مترو دبي بخطية الأحمر والأخضر، العام الماضي 191 مليوناً و300 ألف راكب، مقارنة بنحو 178 مليوناً و647 ألف راكب في 2015، وسجل الخط الأحمر لمترو دبي نمواً في عدد مستخدميه قياساً على عام 2015، حيث بلغ عدد ركابه العام الماضي  121 مليوناً و600 ألف راكب، مقارنة بنحو 112 مليوناً و700 ألف راكب في عام 2015، فيما نقل الخط الأخضر العام الماضي 69 مليوناً و700 ألف راكب، مقارنة بنحو 65 مليوناً و942 ألف راكب في 2015، مشيراً إلى أن محطتي برجمان والاتحاد اللتين تعتبران محطات مشتركة على الخطين الأحمر والأخضر، استحوذتا على نصيب الأسد في عدد ركاب مترو دبي العام الماضي، حيث بلغ عدد ركاب محطة برجمان 11 مليوناً و644 ألف راكب، فيما بلغ عدد ركاب محطة الاتحاد 10 ملايين، و522 ألف راكب، وسجلت محطة الرقة أكبر عدد من ركاب المترو على الخط الأحمر بعدد ثمانية ملايين و293 ألف راكب، تلتها محطة ديرة سيتي سنتر بعدد سبعة ملايين و392 ألف راكب، ثم محطة برج خليفة بعدد سبعة ملايين و254 ألف راكب، وعلى مستوى الخط الأخضر جاءت محطة الفهيدي في المرتبة الأولى في عدد الركاب بواقع سبعة ملايين و945  ألف راكب، تلتها محطة بني ياس بعدد ستة ملايين و410 ألاف راكب، وحلت محطة الاستاد ثالثاً بعدد خمسة ملايين و665 ألف اركب.

 

وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن ترام دبي نقل العام الماضي خمسة ملايين و400 ألف راكب، مقارنة بنحو أربعة ملايين و70 ألف راكب في عام 2015، فيما بلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة في العام الماضي 151 مليوناً و100 ألف راكب، مقارنة بنحو بلغ 134 مليوناً و775 ألف راكب في عام 2015، وبلغ عدد مستخدمي وسائل النقل البحري التي تشمل العبرات والباص المائي والتاكسي المائي وفيري دبي العام الماضي قرابة 14 مليون راكب، محافظاً على نفس عدد الركاب في عام 2015، مشيراً إلى أن مركبات الأجرة في دبي التي تشمل (تاكسي دبي وهلا تاكسي وشركات الامتياز) نقلت العام الماضي قرابة 181 مليوناً و800 ألف راكب.   

العمود الفقري  
وأكد الطاير أن منظومة النقل الجماعي في دبي التي أصبحت مكتملة ومتكاملة مع بعضها، وباتت تشكل العمود الفقري لحركة تنقل السكان في مختلف مناطق إمارة دبي، مشيراً إلى أن جهود الهيئة في هذا الجانب ساهمت في النمو المتزايد لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي، حيث ارتفعت نسبة مساهمة النقل الجماعي (مترو، ترام، حافلات، نقل بحري) في حركة السكان من 6% في عام 2006 إلى 16% في عام 2016، وترتفع هذه النسبة إذا أضفنا لها مركبات الأجرة لتصل إلى 24%، وتسعى الهيئة لرفع نسبة مساهمة النقل الجماعي (مترو، ترام، حافلات، نقل بحري) إلى 20% بحلول عام 2020، و30% في عام 2030، كما تمكنت الهيئة من إحداث تغيير وتطوير في ثقافة السكان بمختلف شرائحه تجاه استخدام وسائل المواصلات العامة، حيث بدأ السكان يتلمسون فوائد ومزايا استخدام النقل الجماعي مثل الراحة النفسية والجسدية للركاب، والتوفير المالي، وارتفاع مستوى السلامة، وتقليل النفقات المترتبة على استخدام المركبات من الوقود والصيانة المركبات وغيرها.

وأعرب مطر الطاير عن سروره بهذه المؤشرات التي تؤكد فاعلية الخطط والبرامج التي نفذتها الهيئة في توفير بدائل متنوعة لتنقل السكان في دبي، موضحاً أن الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للطرق والنقل التي تعمل هيئة الطرق والمواصلات بموجبها تركز على مبدأ التكامل بمعنى أن تحقيق الانسيابية وسهولة التنقل في الإمارة تعتمد على توفير حلول متكاملة تشمل تطوير وتوسيع شبكات الطرق والمعابر، وتطوير نظام النقل الجماعي بجميع عناصره من مترو وترام وحافلات ووسائل نقل بحري، وتطوير أنظمة المرور والنقل التقنية اللازمة لتحقيق أفضل استغلال وأعلى كفاءة لنظام الطرق والنقل الجماعي، وكذلك تطبيق السياسات القادرة على الحد من اعتماد الجمهور شبه الكلي على المركبات الخاصة وزيادة اعتمادهم على وسائل وأساليب النقل الأخرى شاملة وسائل النقل الجماعي، والمشاركة في الرحلات لا سيما في مدينة كدبي تزيد فيها ملكية المركبات الخاصة على مركبة لكل شخصين من السكان.

Email