بيئتنا مهددة.. والتوعية قشور دعائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 غياب المسؤولية المجتمعية وتشـتت الأدوار يهددان سلامة البيئة (pdf ) 

طائرات بدون طيار وبرامج ذكية لمراقبة بيئة الفجيرة  (pdf ) 

لا تزال بيئتنا تئن من تفاقم التعديات براً وبحراً وجواً على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات التشريعية والمنابر التوعوية، إلا أن الحلقة المفقودة تتمثل في تضاؤل المسؤولية المجتمعية، وتناول البعض قضية حماية البيئة من باب الترف الحضاري، ولا يدركون أن الاعتداء على البيئة جريمة في الحاضر وضحاياها في المستقبل.

مختصون بالشأن البيئي أكدوا أن هذه التعديات ليست بالقليلة، ولا يمكن اعتبارها في حدود المسكوت عنه، مطالبين بتشديد العقوبات على المخالفين وتكثيف حملات التوعية بالعديد من اللغات، وتعميم مسؤولية الحفاظ على البيئة لتشمل جميع أفراد المجتمع ولا تقتصر على البلديات والهيئات المسؤولة.

بدورها أوضحت وزارة التغير المناخي والبيئة أن دورها لا يتعدى النصوص التشريعية، بينما متابعة المخالفات وإلحاق الغرامات بالمخالفين هي مسؤولية البلديات، في وقت رأى أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن موضوع التعديات على البيئة يحتاج تكامل وتفعيل الجهود بين الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية، واعتبروا الجهود المبذولة متفرقة وغير متكاملة وتصل إلى أفراد المجتمع بشكل ضعيف ودون تأثير، كما أن بعض الحملات تأخذ القشور من الموضوعات والتحديات البيئية الكبيرة وبالتالي لا نجد لها صدى بين أفراد المجتمع. 

 

 

Email