التقى المشاركين بملتقى الفجيرة الإعلامي

حمد الشرقي: القراءة سلوك مجتمعي مستدام

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

التقى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في قصره في الرميلة، نخبة من رجال الثقافة والإعلام في العالم العربي والمشاركين في الدورة السابعة من «ملتقى الفجيرة الإعلامي» الذي نظمته هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام تحت شعار«الإعلام والقراءة..الواقع والدور المنشود»، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وبتوجيهات سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس الهيئة والذي يأتي دعما لمبادرة «عام 2016..عام القراءة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، كما اختتمت فعالياته مساء أمس.

وبارك صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي جهود المشاركين في الملتقى والقائمين عليه في التركيز على أهمية دور القراءة وجعلها سلوكاً مجتمعياً مستداماً يسهم في استقطاب أكبر عدد من شرائح المجتمع، مؤكدا أهمية الخروج برؤى واضحة في نهاية جلسات الملتقى لدورها المهم في تعزيز ظاهرة القراءة في المجتمع.

إبداع وتجدد

وأشار سموه إلى أهمية اجتماع هذا الحضور العربي الغني بالإبداع والتجدد لمناقشة موضوع على قدر عال من الأهمية وهو «الإعلام والقراءة» في إطار التفاعل مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2016 عاما للقراءة، متمنياً أن تخرج نقاشاتهم بتوصيات تساهم في تعزيز الترابط الوثيق بين القراءة و الإعلام.

وأعرب سموه عن سعادته بلقاء نخبة من رموز الفكر والثقافة والخبراء الإعلاميين في المنطقة والعالم، متمنياً للجميع التوفيق في أعمال ملتقاهم.

وكان صاحب السمو حاكم الفجيرة استمع من محمد سيف الأفخم مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام لعرض تضمن ملخصا لفعاليات الملتقى، وأهم القضايا التي تناولتها جلساته التي سلطت الضوء على مفهوم القراءة وواقعها في الإعلام العربي من خلال أوراق ومداخلات تساهم في إثارة الوعي بالقراءة.

حضر اللقاء محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري في الفجيرة وعدد من مديري المؤسسات الحكومية في الإمارة.

مناقشات

وناقش الملتقى في جلسته الأولى لليوم الثاني والتي ترأسها علي عبيد الهاملي مدير الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام موضوع الجوائز الأدبية ودعم المنتج الأدبي، وبدأ الجلسة بتوجيه بعض الأسئلة عن الجوائز وتأثيرها في الحاصلين عليها، وإن كانت هذه الجوائز تصب في مصلحة الإبداع والمبدعين، ثم تحدث بعد ذلك الكاتب والصحفي المصري ناصر عراق، مؤكدا أهمية الجوائز في الترويج الأدبي والإبداعي لصاحب الجائزة.

التعليم والقراءة

أما الجلسة الثانية التي ترأسها محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام فتناولت التعليم والقراءة في العالم العربي بدأها الضنحاني بالحديث عن مستقبل الأمة العربية، ومستقبل التطوير والنمو في الإمارات بفضل قادتها والتي شهدت نهضة عظيمة في كل المجالات.

شارك في الجلسة الدكتورة مريم الشناصي رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين والتي بدأت حديثها بمسابقة تحدي القراءة ودورها في ترسخ القراءة كعادة مجتمعية مهمة.

وأكدت شريفة موسى حسن مدير مبادرات القراءة في وزارة التربية بدولة الإمارات الجهود التي قامت بها وزارة التربية في دعم مبادرة القراءة ودور الأسرة في تنمية قدرات الطلبة.

وتحدثت الدكتورة أنيسة السعدون من دولة البحرين عن تاريخ القراءة وبداياتها، وكيف استفاد منها الإنسان في معرفة الأشياء. من جانبه أكد الإعلامي شاكر نوري أهمية إعادة النظر في أنظمة ومناهج التدريس في بعض الدول العربية وربط التعليم بالترفيه وشحذ المهارات لتشجيع القراءة.

سموه يؤكد أهمية الخروج برؤى واضحة لتعزيز ظاهرة القراءة في المجتمع

منافسة

أعربت الكاتبة والمخرجة السينمائية الإماراتية نجوم الغانم عن سعادتها بحضور الملتقى، مؤكدة أن المنافسة في مجال القراءة شيء مهم ويمكن أن يؤسس لقارئ جيد.

وتحدث علي مهدي من السودان سفير اليونسكو للسلام عن مدى تأثير الجائزة في المبدع في المجالات المختلفة.

Email