«خليفة الإنسانية» تطلق المرحلة الأولى من وجبات الأقصى

■ خلال توزيع الوجبات في باحة المسجد الأقصى | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الليلة قبل الماضية المرحلة الأولى من مشروع تقديم وجبات إفطار رمضانية للصائمين في المسجد الأقصى المبارك.

ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة.

وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إنه سيتم تقديم 9 آلاف وجبة عبر هذا المشروع، مشيراً إلى أن الليلة الماضية شهدت تقديم 2500 وجبة إفطار في ساحات المسجد الأقصى المبارك خاصة بالمنطقة الواقعة بين قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك والتي تشهد زحاماً، لافتاً إلى ما تحظى به الموائد الرمضانية الإماراتية من سمعة طيبة في نفوس المصلين والصائمين الأمر الذي يفسر الإقبال الكبير على هذه الموائد، حيث تختار المؤسسة العشر الأواخر من رمضان التي يكثر فيها المعتكفون الصائمون.

وذكر المصدر أن اللجان التي أشرفت على تقديم الوجبات نجحت في الوصول إلى حيث يوجد الصائمون وفي اللحظات الأولى ما قبل الإفطار تم توزيع أكثر من نصف عدد الوجبات على العائلات الموجودة هناك والتي فضلت الإفطار بالطريقة التي تراها مناسبة في حين مدت وجبات أخرى في الساحات وتناول الصائمون وجباتهم التي احتوت على مواد غذائية أساسية منها الأرز والتمور والدجاج والمياه والعصير وغيرها من لوازم الإفطار في الوجبات التي اعتادت عليها الأسر الفلسطينية.

وأعرب الصائمون المستفيدون من الوجبات الرمضانية الإماراتية عن امتنانهم وشكرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على هذه اللفتة الإنسانية التي اعتادوا عليها سنوياً ضمن مشاريع أخرى تنفذها الإمارات على الساحة الفلسطينية. وقالوا إن الموائد التي تتولاها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تتميز باحتوائها على أصناف غذائية مهمة للأسرة الفلسطينية وتكفي كل وجبة أكثر من شخصين. ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني «فتا» الذي تولى أيضاً توزيع طرود غذائية في أحياء القدس الشريف وخمس محافظات من قطاع غزة.

Email