300 قصاب ينجزون طلبات الجمهور
70 ألف ذبيحة بمسالخ أبوظبي خلال رمضان
توقعت بلدية مدينة أبوظبي تجهيز أكثر من 70 ألف ذبيحة بنهاية رمضان الجاري، حيث جهزت مسالخ مدينة أبوظبي حتى الآن نحو 40 ألف ذبيحة، وما زالت تشهد إقبالاً من الجماهير نظراً للخدمات المتطورة التي تقدمها والكلفة الرمزية لتجهيز الذبائح.
وقالت مصادر البلدية، إن نحو 300 قصاب موزعين على كل مسالخ المدينة (مسلخ أبوظبي للجمهور، بني ياس، الشهامة، الوثبة)، يعملون على تلبية احتياجات الجمهور طوال الشهر الكريم، مشيرة إلى أن استحداث وردية ليلية من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة الواحدة والنصف منتصف الليل طوال رمضان، لاقى قبولاً كبيراً من المستهلكين، وهو ما تؤكده الأعداد الكبيرة التي تتوافد خلال هذه الوردية لإنجاز طلباتها.
خدمة جديدة
وأكدت البلدية حرصها خلال رمضان الجاري توفير خدمة جديدة، وهي توصيل الطلبات إلى المنازل، وتوفير حافظات من الفلين المبردة بالثلج للمتعاملين الراغبين بنقل الذبائح إلى مناطق بعيدة، وذلك لحفظها وحمايتها من التلف.
وتابعت: «هناك التزام بتسعيرة موحدة لتجهيز الذبائح وهي التي لم تشهد تغييراً منذ سنوات طويلة، وتبلغ 15 درهماً للضأن والماعز و40 درهماً للعجول والقعدان و60 درهماً للأبقار والجمال، وتشمل هذه الأسعار تقطيع ذبيحة الضأن والماعز الجمال والأبقار».
توعية
وجددت البلدية دعوتها للجمهور إلى أهمية اتباع الإرشادات الصحية المتعلقة بالذبائح بمناسبة هذا الشهر الفضيل وعدم قيام الجمهور بالذبح في البيوت أو الأماكن العامة وخارج المسالخ المرخصة، مشددة على ضرورة الفحص البيطري وتجنب انتشار الأمراض واستشارة الطبيب البيطري الموجود باستمرار في سوق المواشي والمسالخ لتقديم النصح في كل ما يهم صحتهم وقراءة نشرات التوعية المتوافرة في صالات انتظار الجمهور داخل المسالخ.
وذكرت أنها تمتلك وتدير منظومة من المسالخ الحديثة وذات المعايير العالمية موزعة على مساحة جغرافية متوازنة وتتمثل هذه المسالخ في مسلخ أبوظبي الآلي وهو مخصص للذبح التجاري ومسلخ أبوظبي للجمهور ويقع في منطقة الميناء، ومسلخ بني ياس في منطقة بني ياس، ومسلخ الشهامة في منطقة الشهامة القديمة، ومسلخ الوثبة ويقع على طريق الشاحنات في منطقة الوثبة.
وأشارت إلى حرصها على تنفيذ الحملات الإرشادية والتوعية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي في ما يتعلق بالتعاطي مع المسالخ والاشتراطات الصحية اللازمة لتجهيز اللحوم، وتقديمها كمنتج مطابق للشروط الصحية كل وسلامة الأغذية، مشددة على أهمية هذه المرافق الخدمية المتطورة والعالمية ذات المواصفات الحضارية والتي تحقق أعلى المعايير الصحية.
