المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تكرّم جمعة الماجد

Ⅶ جمعة الماجد يتسلّم درع المفوضية السامية من أمين عوض | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرّمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جمعة الماجد في حفل أقيم أمس في فندق جود بالاس بدبي، حضره أمين عوض، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والدكتور عبد الله معتوق المعتوق، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. كما حضر وفد من المفوضية، والعديد من الشخصيات المهمة.

يأتي هذا التكريم تقديرا لجهود جمعة الماجد في دعم المفوضية وتقديم يد العون للاجئين والنازحين والمهجَّرين قسرا من بلادهم.

بدأ الحفل بكلمة لجمعة الماجد أبان فيها عن أهمية تعاون الأفراد والمجتمع الدولي في مجابهة الأزمات الإنسانية الكبيرة مثل قضية اللاجئين والنازحين التي تؤثر على ملايين البشر، وأكثرهم من النساء والأطفال والمدنيين، ولا تستطيع دولة وحدها مجابهتها.

وقال أيضاً: «نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة تعلمنا من شيوخنا نجدة الملهوف، وإعانة المحتاج، دون النظر إلى جنس أو لون أو دين، فالإنسانية تجمعنا، والبشرية تتسع لنا جميعا. وإنني أقدر للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دورَها الكبير في مساعدة اللاجئين والمهجَّرين قسراً، وإنه لفخر لي وشرف عظيم أن أكون جزءاً من هذه المهمة الإنسانية. وأرجو أن يكون هذا الحدث ملهماً للآخرين ليقدم كل إنسان لأخيه الإنسان ما يستطيع من العون والمساعدة، فعمل الخير لا يحتاج إلى ثروة».

ثم تحدث أمين عوض عن الأزمات الإنسانية التي تتسبب في معاناة عشرات الملايين من اللاجئين والنازحين حول العالم، والأعباء الجسيمة الملقاة على عاتق مفوضية اللاجئين والمنظمات الإنسانية الأخرى، وحاجة المفوضية لدعم الحكومات والمنظمات والمؤسسات الإنسانية والخيرية والقطاع الخاص والأفراد. وقال: في هذا المقام لا بد من الاعتراف بأعمال الخير التي دأبتْ على تقديمها العديد من الأيادي البيضاء في المنطقة، والتي وصل صداها إلى مناطق شتى من العالم.

وفي ختام الحفل قام أمين عوض بتسليم درع المفوضية السامية لجمعة الماجد.

Email