كرّم الفائزة بجائزة الإمارات للمعلم المبتكر وعدداً من المعلمات المتميزات
محمد بن راشد: تخصيص جائزة للمعلم ينبع من إيماننا بأهمية رسالته ودوره
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تخصيص جائزة للمعلم المبتكر ينبع من إيماننا بأهمية الرسالة والدور الذي يقوم به المعلم في تنشئة الأجيال لبناء مجتمع صالح ووطن متطور، مشدداً سموه على أن الحكومة تضع الارتقاء بقطاع التعليم على أسس مستقبلية في مقدمة أولوياتها.
جاء ذلك بمناسبة تكريم سموه للفائز بجائزة «الإمارات للمعلم المبتكر»، في إطار أعمال الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات التي تواصل فعالياتها حتى العاشر من فبراير في مدينة جميرا بدبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
ركيزة
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: ترتكز دولة الإمارات في سياستها للتطوير والتحديث والتنمية، على الاستثمار في الإنسان أولاً، لأنه الركيزة الأساسية والعامل الأساس في تقدم المجتمع والدولة.
وأضاف سموه «المعلمون هم الأساس في تكوين الإنسان القادر والمؤهل والناجح، وهم من يغرسون في أجيال الغد حب العلم والنجاح وحب الوطن وخدمته، ويعملون على تزويد الطلاب بالمهارات والقدرات كي يكونوا قادة المستقبل ويتابعوا مسيرة بناء الأوطان».
إنجازات
وقد فاز بالجائزة التي تقدمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مجموعة «جيمس للتعليم» وقيمتها مليون درهم إماراتي، المعلمة ابتسام راشد الشميلي من مدرسة «الرؤيا» في منطقة رأس الخيمة التعليمية، التي اختيرت كأفضل معلمة مبتكرة للإنجازات المتميزة التي حققتها والابتكارات التي طبقتها في مجال استخدام الطاقة المتجددة.
كما كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلاً من المعلمات: نورة سعيد الشحي وسماح حمدان الظنحاني وآمنة عبدالله الزعابي ونادية سعيد الكعبي لأدائهن المتميز في المسيرة التعليمية.
وحصل 20 معلماً من خلال الجائزة على دورات تدريبية مدفوعة التكاليف خارج الدولة. وتعد جائزة الإمارات للمعلم المبتكر، أول جائزة وطنية للمعلمين والمعلمات الإماراتيين والأعلى قيمة في المنطقة، إذ تبلغ قيمتها مليون درهم، وتتميز بأنها تلامس جوانب مهمة في شخصية المعلم وأدواره التي يؤديها، سواء في مشاركته المجتمعية أو على صعيد الأثر الذي يتركه في تحسين مستوى الطلبة الدراسي، وبصمته التي تركها في تحقيق الإنجازات على مستوى العمل.
تحفيز
وفي تعليق لها؛ قالت المعلمة ابتسام راشد الشميلي الحاصلة على المركز الأول، إن الجائزة تحفز المعلم وتعلّمه كيف يكون قيادياً في الميدان التربوي، وهي محطة مهمة في مشواري التعليمي لأهميتها وقيمتها المعنوية الكبيرة.
وأكدت الشميلي أنها تمكنت من تنفيذ 11 ابتكاراً علمياً تهتم بحل المشاكل التي تحيط بنا مثل ابتكار لتوظيف الطاقة الحرارية المهدورة وتحويلها إلى طاقة كهربائية.
وعبرت المعلمة آمنة الزعابي عن سعادتها وفخرها بتكريمها في الجائزة بدورتها الأولى، معتبرة أن ذلك الفوز سوف يزيد من مسؤوليتها تجاه أبنائنا الطلبة.
وذكرت أنها أعدت 7 مبادرات تدعم الابتكارات منها: استاهل امتياز، والمدرسة الذكية والرياضيات الذكية، والعصف الذهني الذاتي، ومنصة بادر للاقتراحات.
