خالد الكمدة: قائد مد يده ليمسك بأيدينا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي أن عشر سنوات، مرت على قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم، دبي رعاه الله، لدفة الحكومة الاتحادية، أبحرت بها دولتنا بين نجاح وتميز، وتجاوزت صعوبات، وحققت أحلاماً وبلغت طموحات، عقد جميل، تراصت فيه الصفوف وتلاحم فيه أفراد المجتمع حول قائد أزال الحدود ومد يده ليمسك بأيدينا، يشد من أزرنا ويمنحنا دعمه وتأييده ومحبته، لنسعد ويسعد بنا مجتمعنا.

فهناك رجل تحترمه وهناك رجل تتخذه مثلاً أعلى، وهناك من تفخر به وآخر تعتمد عليه، ولكن أن تجد من يؤثر فيك، يغرس فيك احترامه، تعرف أنه دائماً سيختار لك ولوطنك ولأبنائك الأفضل، أن تفخر بالوقوف تحت مظلته، وأن تتخذ نهجه درباً لك، تعمل على تحقيق رؤيته وتنصهر بفرح في أهدافه التي وضعها لك ولوطنك؛ فهذا هو حتماً محمد بن راشد رجل خرج من حكايات البطولة والفروسية والشهامة، قائد حمل على عاتقه مهام عظيمة، جميعها لنا، جميعها لإسعاد شعبنا ولوضعه دوماً في الصدارة.

قد يكون الأبرز في مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، التي نستقي منها جميعاً، هو التناغم الفريد بين العقلية المتفوقة إدارياً واقتصادياً والروح المرهفة إنسانياً، فجاء تعامله مع الإنسان كثروة وطنية، وكأساس للازدهار والتنمية، وكمفتاح لجميع أبواب النهضة الحضارية.

حرص سموه على إعلاء شأن المواطن وتأمين معيشة كريمة له، فأصدر القوانين وسن التشريعات الداعمة لذلك، واعتمد برامج ومشاريع تضمن توفير احتياجات المعيشة لمن لديهم ظروف تمنعهم من تحقيق دخل مالي، فضمن بذلك أن تصان كرامتهم وتستقر حياتهم. كما أولى أهمية خاصة لرجال المستقبل وحاملي راياته، فمنح الطفولة أولوية خاصة في اهتماماته، طرح المبادرات ودعمها بالقوانين والتشريعات ليكون مجتمعنا صديقاً للطفولة، يحميها ويرعى حقوقها ويطور مواهبها وينمي قدراتها، ويزرع فيها بذور مستقبلنا.

Email