قيادات «التقنية»:العالم يتعلم من حكمته

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت قيادات كليات التقنية العليا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله- مدرسة في القيادة والنجاح والاخلاص للوطن، حيث يتعلم العالم من حكمته وخبرته، مهنئين سموه بمناسبة الذكرى العاشرة لتسلمه مقاليد الحكم لإمارة دبي.

نموذج استثنائي

وقال محمد عمران الشامسي رئيس كليات التقنية العليا ان انجازات سموه مشهود لها محليا واقليميا وعالميا، فسموه يمثل نموذجا استثنائيا في القيادة أصبحت حديث العالم اليوم، حيث يعكس سموه بفكره وحكمته وقيادته ما يميز الدولة ويجعل منها نموذجا فريدا، فهذه الأرض الطيبة انجبت قيادات خلاقة ومبدعة قلما يجود العالم بمثلها.

وأضاف الشامسي أنه في ذكرى مرور 10 سنوات على حكم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يصعب على المرء حصر ما قدمه سموه من انجازات وما حققه من طموحات للدولة وللامة ككل، فهو فخر الامارات والعرب والعالم، لأن سموه يتخطى بفكره الحدود ويؤكد نهج الانسانية المتجذر في القيادة الاماراتية وفي هذه الأرض العظيمة، فمبادراته دائما تخاطب الانسان أينما كان وتسعى لنموه وتطوره.

وتهدف لتحقيق النهضة العربية والاسلامية من منطلق حرصه على تعزيز الفكر وتمكين الشباب وبناء الحضارة القوية المرتكزة على بناء الانسان، فشكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومهما قلنا وفعلنا لن نفي سموك حقك، فسموك ستبقى قدوة لنا نتعلم منك دروسا في حب الوطن والتعبير عن ذلك بالعمل والإخلاص والتفاني.

القائد الحكيم

وعبر الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا عن الفخر والاعتزاز بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكدا أننا نهنئ انفسنا اليوم بأن سموه القائد والفارس والحكيم هو احد قادة الامارات العظماء الذين يسطرون ببصماتهم وانجازاتهم تاريخا سيخلد للأبد لهذه الدولة الرائدة، فما حققه سموه نتاج خبرة وحكمة وفكر، سعى دائما ليكون الرقم واحد، وجعل لهذا الرقم هدفا لدى كل انسان إماراتي طموح وراغب في ان يكون مؤثرا في حياته ووطنه، عندما قال إن لم تكن الأول، فالثاني والاخير نفس المصير.

وبين أن سموه قدم للعالم نموذجا قياديا جديدا، يجب أن يـقرأ ويحلل ويدرس للأجيال المقبلة، فكل كلمة وعبارة يقولها سموه تحمل رسالة عميقة، وكل مبادرة وخطوة يقوم بها تقدم درسا جديدا لنا وللأجيال المقبلة.

ومنبع هذا النموذج الفريد هو حب الوطن والايمان بالإنسان، وهذا هو مصدر قوة الامارات قيادة وشعبا، فسموه أحب وطنه فأعطى له، وشجع على العطاء لكل الاوطان، وآمن بالإنسان، فقدم المبادرات والانجازات للإنسان الاماراتي ولكل انسان في الأوطان العربية والاسلامية والعالم أجمع.

طاقة إيجابية

بدورها قالت الدكتور طريفة عجيف الزعابي مديرة كلية التقنية للطالبات بدبي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقيادته الاستثنائية، يمثل طاقة ايجابية للعمل المبدع والخلاق لكل مواطن، في ظل حرصه الدائم على التواجد بين أبناء الوطن والشباب العاملين في مختلف المؤسسات، وفتح أبوابه أمام الجميع للتواصل معه، وتقديره لكل من يعمل ويجتهد.

واعربت عن فخرها العميق بفوزها في العام المنصرم (2015) بجائزة أفضل سيدة أعمال لمشاريع الشباب من قبل مؤسسة محمد بن راشد لمشاريع الشباب.

شخصية مؤثرة

وأفاد الدكتور علي المنصوري نائب مدير كليات التقنية العليا للشؤون التشغيلية ومدير كليات التقنية العليا برأس الخيمة بأن 10 سنوات مرت على حكم سموه تعكس مسيرة من الانجازات للدولة والعالم، فما حققه سموه من نجاحات في هذه الفترة الزمنية القصيرة انما يؤكد الحب العميق للوطن وللشعب الاماراتي، بل وللامة أجمع، فالعالم كله اليوم يشهد بفكر وحكمة سموه، ويحرص على متابعة انجازاته ومبادراته ويرى في ممارساته القيادية نموذجا فريدا يستحق الاشادة والتفكّر فيه.

Email