الكمالي:حبه لوطنه جعل الإمارات مضرب مثل للعالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المستشار محمد الكمالي، عضو المجلس الوطني، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اتحاد الإمارات للفروسية أن مرور 10 أعوام على حكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في تقدم وتطور وازدهار كانت نتاجاً طبيعياً لرؤية سموه الثاقبة، وحبه لوطنه وتفانيه التي لا تنضب في تحقيق عنصر التنمية بتميز وكفاءة عالية جعلت العالم أجمع يضرب المثل بإمارات الخير والسلام في شتى العلوم والمجالات والتخصصات حتى صارت واجهة فريدة ومحل اهتمام ومتابعة كافة الباحثين عن النجاح.

وأشار الكمالي إلى أن النظرة الرائدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تقف بشكل أساسي وراء سلسلة الإنجازات الفريدة التي سطرها أبناء الوطن طوال السنوات الماضية عبر وضع نهج سموه الراقي نصب أعينهم في التعامل مع مجريات الحياة، وقد تجلى ذلك حين حصدوا أرفع الألقاب والأوسمة مستمدين طاقتهم الإيجابية من التوجيهات الأبوية لسموه والتي كان لها بالغ الأثر في تذليل العقبات وتحويلها إلى فرص تستثمر في كتابة المجد وصناعة التاريخ وإعلاء اسم الإمارات العربية المتحدة دائماً وأبداً.

 وأعرب الكمالي عن فخره واعتزازه بحرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على ترسيخ ثقافة التميز لدى شعبه والتي انعكست بصورة واضحة على مستوى كافة القطاعات بصفة عامة والقطاع الرياضي على وجه الخصوص، حيث قال «تعلمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حب التجربة والتعلم والتعرف على كافة المستجدات لأن الوصول إلى القمة لا يعني النجاح.

وأننا قد لمسنا خلال المرحلة الماضية تقدما كبيرا على صعيد المشاركة في المحافل والاستحقاقات الرياضية بفضل دعم ورعاية سموه غير العادية لكافة الرياضيين قبل وأثناء وبعد انتهاء المشاركات، مما ترك أثراً ملحوظاً في ذاكرة ووجدان الرياضيين ومنحهم الثقة في المنافسة على المراكز المتقدمة وتسجيل أفضل النتائج»

واختتم أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اتحاد الإمارات للفروسية «تهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله هي خلاصة للحب والوفاء الذي يستقر في قلوب كافة المواطنين تجاه شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم القيادية التي عززت مفهوم التميز والريادة وجعلته سمة ملازمة لأبناء الوطن، لتأتي تلك التهنئة السامية مؤكدة أن حكومة سموه الرشيدة أصبحت رمزاً مشرفاً يحتذى به تمضي بخطى ثابتة نحو التواجد في القمة والمركز الأول».

Email