عطاء

خميس الحفيتي.. مبادرات تحفيزية للعمل الجماعي

خميس الحفيتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم ما يحققه خميس الحفيتي من نجاحات في مجال عمله كتنفيذي ترويج دولي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إلا أنه برع في مجالات عدة إلى جانب أدائه لمهام عمله بإتقان وتفان، مستفيدا فيها من وظيفيته التي أتاحت له التعرف على الآخرين والاختلاط بالكثير من الجنسيات، وانعكست عليه في مجال عمله بشكل كبير من خلال طرحه المبادرات الابداعية والتحفيزية البناءة التي خلقت نوعا من الود والتلاحم بين جميع العاملين معه في القسم وساهمت في زيادة الإنتاجية والعمل بروح الفريق الواحد.

دوما يفكر الحفيتي في ما لا يفكر فيه الآخرون ويكون من أوائل المبادرين في السعي نحو الأخذ بيد الفئات التي يرى أنهم في حاجة لمن يزرع في نفوسهم باقة أمل ويثبت فيهم أن الدنيا لا تزال بخير، وتحديدا فئة عمال الخدمة في عمله بالهيئة، حيث ابتكر كما يقول طريقة جديدة ومختلفة مستغلاً التقنيات الحديثة والانترنت بتقديم المساعدات لهم بطريقة مبتكرة تحافظ على آدميتهم للتخفيف عنهم، إذ وجد أن مناسبة سفرهم في الإجازات إلى دولهم أو لأي ظروف فرصة لتحقيق ذلك بتوفير تذكرة السفر لهم وبعض النفقات التي يحتاجون إليها من خلال إرسال بريد إلكتروني لجميع زملائه في القسم لإعطائهم فكرة عن المبادرة التي تحظى بموافقة الجميع ثم يمرر عليهم في مكاتبهم «مظروف» يضع فيه زملاؤه مبلغا من المال.

يضيف الحفيتي أن لديه مبادرات تحفيزية وإبداعية وودية عدة في القسم لخلق الترابط والتلاحم بين جميع موظفي القسم، حيث قدم في شهر رمضان الماضي هدايا تذكارية أعجبته لدى زيارته لإحدى الدول بتقديم سجادة صلاة تطوى في مساحة صغيرة جدا لتكون في حجم كف اليد ما يسهل حملها في أي مكان لأداء فريضة الصلاة. ويقول إنه استوحى مبادرة من كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «ومضات من فكر» باختصار معظم ما تضمنه في الكتاب من حكم وأمثال وأقوال لسموه في ورقة صغيرة، ووزعتها على جميع الزملاء في العمل من عرب وأجانب وتمت ترجمتها إلى اللغة الانجليزية وشرحها لهم لحضهم على العمل بها وحازت على إعجابهم وانبهارهم.

Email