إطار

«الشؤون الاجتماعية» و«التربية» تبحثان دمج ذوي الإعاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحثت معالي مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم سبل إدماج ذوي الإعاقة في مسار التعليم العام وإعداد إطار عمل تنسيقي ووضع سياسة الدمج والاندماج للمعاقين المحولين من وزارة الشؤون الاجتماعية.

ويأتي اللقاء الذي عقد في ديوان وزارة الشؤون الاجتماعية في أبوظبي في إطار التنسيق المشترك بشأن الدمج المدرسي لذوي الإعاقة في مدارس التربية والتعليم. واستعرضت معالي الرومي تجربة الوزارة في تعليم وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الدولة خلال السنوات الماضية، منوهة بالجهود المشتركة في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم العام.

وأشارت إلى أنه تم الانتهاء خلال الدورة الاستراتيجية الأولى من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بنسبة 100 ٪ ومن ثم العمل خلال الدورة الثانية 2011 - 2013 على تهيئة البيئات التعليمية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في التعليم العام من خلال مبادرة «الدمج ثم الدمج» والتي من أهم محاورها دراسة اتجاهات المعلمين الدمج وإصدار مجلة «كن صديقي» وإطلاق الشخصيات الكرتونية.

من جانبه ثمن معالي حسين الحمادي جهود وزارة الشؤون على صعيد التنمية الاجتماعية وما يتصل بها من قضايا حيوية وتطلعات، مؤكداً أن ما أنجزته الوزارة في هذا الشأن يدعو للفخر والاعتزاز ويشير بوضوح إلى مستوى التفاني في العمل لدى الشؤون الاجتماعية.

Email