التصويت في مقار البعثات للمواطنين خارج الدولة

أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أن من سترد أسماؤهم ضمن الهيئات الانتخابية يستطيعون الإدلاء بأصواتهم والمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 وهم موجودون خارج الدولة ويسبق تصويت المواطنين في الخارج موعد إجراء الانتخابات في الثالث من شهر أكتوبر المقبل، وسيكون التصويت في مقار البعثات الدبلوماسية للدولة في الخارج سواء السفارات والقنصليات وذلك في إطار تفعيل المشاركة السياسية لجميع أبناء الوطن وتيسيراً عليهم لممارسة دورهم السياسي والانتخابي في اختيار نصف ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي.

وقال أحمد بن شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والنائب الاول الأسبق لرئيس المجلس الوطني الاتحادي وعضو اللجنة الوطنية للانتخابات، إن هذا التوجه الجديد في العملية الانتخابية الذي يطبق للمرة الاولى في العملية الانتخابية يأتي في منهج التدرج في تطبيق البرنامج الانتخابي وعملية التمكين وتفعيل المشاركة السياسية بالدولة المبني على واقaع مجتمع الإمارات لصياغة نظام انتخابي يتناسب مع نظامها السياسي والبعد عن استيراد قوالب مجهولة النتائج.

أفضل الممارسات

وأضاف في تصريحات لـ « البيان» أن اللجنة الوطنية للانتخابات درست وناقشت أفضل الممارسات العالمية في التصويت من الخارج لأكثر من دولة تتبع هذا النظام وتم اختيار أفضل الممارسات في هذا الشأن بحيث يتمكن أبناء الدولة من أعضاء الهيئات الانتخابية للإمارات المختلفة والذين سيكونون خارج الدولة في فترة إجراء الانتخابات من الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابي وفقا للقرارات المنظمة للعملية الانتخابية.

قبل انتخابات الداخل

وأوضح أن تصويت المواطنين المسجلين بالهيئات الانتخابية سوف يسبق الانتخابات في الدولة المحددة بالثالث من شهر أكتوبر المقبل بفترة سيتم تحديد مواعيدها بما يتماشي وظروف كل دولة واعداد المواطنين الموجودين في الدول المختلفة وأيام الإجازات بها وفروق التوقيت في الزمن من دولة الى أخرى بالتوقيت بدولة الامارات وغيرها من الاجراءات التي تساهم في انجاح تنفيذ التصويت في الخارج وتحقيق الاهداف المتوخاة منها بتسهيل منح الحق في الانتخاب والماركة في العملية الانتخابية لكل مواطن ورد اسمه في الهيئات الانتخابية مشيراً الى أن التصويت بالخارج يتيح لأعضاء البعثات الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابي.

تدرج

وأشار الى ان السماح للمواطنين بالتصويت في الخارج يأتي في اطار منهج التدرج في العملية الانتخابية التي بدأ في العام 2006 وتعد ثالث التجارب الانتخابية بالدولة حتى الآن في اطار عملية التمكين وتفعيل المشاركة السياسية وتتماشى كذلك مع الزيادة المستمرة في اعداد اعضاء الهيئات الانتخابية بالدولة والتي بلغت في انتخابات 2006 نحو 6595 عضوا بينما بلغ العدد في انتخابات 2011 نحو 135 الف عضو ويتوقع ان يتضاعف عدد اعضاء الهيئات في انتخابات 2015 عما كانت عليه في انتخابات 2011.

الاستعداد للتصويت

وأوضح الظاهري ان اللجنة الوطنية للانتخابات قد استعدت تنظيميا واداريا للعملية الانتخابية وتصويت المواطنين بالخارج من خلال ما جاء في التعليميات التنفيذية لانتخابات 2015 بأن أعادت تعريف مركز الانتخاب بأنه المكان الذي تحدده اللجنة الوطنية لإدلاء أعضاء الهيئة الانتخابية بأصواتهم في العملية الانتخابية سواء داخل الدولة أو خارجه الامر الذي يعني انه ستكون هناك مراكز انتخابية خارج الدولة لتصويت المواطنين الموجودين فترة الانتخاب في الخارج.

الأكثر مشاركة