الناقلة تُراجع أسعار تذاكرها أبريل المقبل

طيران الإمارات تنقل 48 مليون مسافر 2014

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف عادل الرضا النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات الرئيس التنفيذي للعمليات أن أعداد المسافرين الذين نقلتهم الشركة خلال العام الماضي يصل إلى 48 مليون مسافر مقارنة مع 44 مليوناً في العام الذي سبقه وبنسبة نمو تبلغ 15 %.

وقال الرضا في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر المنافذ والحدود إن الناقلة ستراجع أسعار التذاكر في شهر أبريل المقبل في ضوء تراجع أسعار الوقود، لكنه أشار إلى أن تراجع العملة الأوروبية اليورو بنسبة 15 % وتراجع العملة الروسية بأكثر من 50 % سيؤثر على هامش ربحية الشركة وبالتالي فإن الوقود ليس هو العامل الوحيد الذي يتحكم في أسعار تذاكر الطيران.

وتراجعت تكلفة الوقود في طيران الإمارات لتصل الى 35 % خلال العام المالي المنصرم بسبب انخفاض أسعار النفط عالمياً مقارنة مع 42 % في العام الذي سبقه.

طلب

وأضاف الرضا ان تراجع هاتين العملتين اثر على حجم الطلب على المسافرين من هذه الأسواق وهذا يعني تأثيراً سلبياً على العائدات خصوصا ان طيران الامارات تمتلك شبكة وجهات كثيفة هناك.

واكد الرضا انه ومع انجاز المبنى دي في طيران الامارات والمخصص لشركات الطيران الأخرى فإن طيران الامارات واعتبارا من نوفمبر المقبل ستمتلك المبنى سي اي ان رحلاتها ستغطي المباني الثلاثة في مطار دبي الدولي وهي ايه وبي وسي، فيما سيكون المبنى دي والذي سيفتتح العام الجاري مخصصا لشركات الطيران الأخرى.

وأشار الرضا ان الناقلة ستتسلم خلال العام المالي المقبل والذي سيبدأ في ابريل المقبل 29 طائرة وهما من طرازين ايه 380 وبوينغ 777، مؤكدا ان استلام هذه الطائرات سيعمل على مواصلة نمو وتوسع الناقلة سواء من خلال افتتاح المحطات الجديدة او التوسع في المحطات الحالية من خلال زيادة اعداد الرحلات.

اتهامات

وقال ان الرد الرسمي لطيران الامارات على الاتهامات التي تسوقها الناقلات الاميركية سيكون بعد الاطلاع على التقرير الرسمي الذي قدمته الشركات الاميركية، موضحا انها ليست المرة الأولى التي توجه فيها هذه الاتهامات.

واضاف ان الرد سيكون ثنائيا من خلال طيران الامارات في حين ان حقوق النقل تعد مسألة بين الدول وهي من اختصاص الهيئة العامة للطيران المدني.

وقال الرضا ان طيران الامارات ستتسلم في نوفمبر المقبل اولى طائراتها من طراز ايه 380 بنظام الدرجتين والتي ستتسع لأكثر من 520 راكبا.

واضاف ان الناقلة ما زالت تدرس كلا الطرازين وهما ايه 350 وبوينغ 787 وهي على اتصال مستمر مع ا الشركتين المصنعتين للوقوف على مطالب الناقلة بشأن طلبياتها المستقبلية من كلا الطرازين. وتتوقع الشركة شراء 50-70 طائرة.

وحول طائرة ايه 380 قال الرضا ان طيران الامارات ما زالت بانتظار رد الشركة حول التعديلات المقترحة على الطائرات «ايه 380 نيو»، حيث ترغب طيران الامارات في طراز احدث واكثر فاعلية في استهلاك الوقود.

تسهيل

وكان الرضا قد دعا في جلسة العمل خلال المؤتمر الى تعزيز آليات العمل في المطارات لتسهيل انسيابية حركة المسافرين، موضحا ان الاجراءات المتبعة في مطارات الامارات تعد من بين الافضل عالميا خصوصا فيما يتعلق بمنح التأشيرات.

وقال ان الرؤية التي وضعتها الدولة تستهدف زيادة مساهمة صناعة الطيران في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ولذلك فإن الاجراءات التي تقوم بها شركات الطيران والمطارات في الدولة تأتي انسجاما مع هذه الرؤية.

تقنية

32 دولة تخطط لإدخال نظام الاستعلام المبكر

تُخطط أكثر من 32 دولة لإدخال نظام الاستعلام المبكر عن المسافرين لما له من فاعلية في تعزيز الأمن في المطارات وانسيابية حركة المسافرين داخلها.

وقال فيرغوس ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة اير لنغوس ومقرها ايرلندا أن نظام الاستعلام المبكر عن بيانات المسافر API يعزز تجربة السفر السلس مع توجه العديد من شركات الطيران الى تبني هذا التوجه في المستقبل القريب.

وقال إن شركته، العاملة منذ 78 عاماً، تقوم حالياً بجمع بيانات المسافرين من و/أو إلى الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا والبرتغال وجمهورية التشيك وتركيا.

وأضاف فيرغسون، الذي تحدث عن الاستعلام المبكر عن بيانات المسافر من منظور شركات الطيران أمام مؤتمر «مستقبل الحدود والمنافذ» في دبي أمس، إن شركات الطيران التي تعتمد التكنولوجيا الحديثة توفر أمام عملائها الفرصة لتقديم بيانات المسافر عبر العديد من القنوات، مثل الإنترنت والهاتف المحمول والخدمة الذاتية ولدى كاونترات إنجاز إجراءات السفر.

وحسب الأياتا، فإن 30 دولة تطلب حالياً من شركات الطيران إرسال بيانات المسافرين مبكراً قبل وصول الرحلة. وتخطط 32 دولة أخرى لإدخال نفس المتطلبات في المستقبل القريب. وتتكون بيانات المسافرين عادة من المعلومات المسجلة في جواز السفر المقروء آلياً أو في وثائق السفر الأخرى

وتهدف أياتا إلى التأكد من قيام الدول التي تطلب بيانات الاستعلام المبكر عن المسافر بمواءمة متطلباتها مع معايير وتوجيهات عالمية.

نمو

5.6 % نمواً سنوياً للحركة الجوية في الدولة

واشارت الى ان مطار أبوظبي سجل نمواً بنسبة 20.2% والدوحة 13.2%. واحتل مطار دبي الدولي المرتبة السادسة في قائمة أعلى المطارات العالمية حركة في عام 2014، كما تجاوز مطار هيثرو ليحتل المرتبة الأولى في أعداد المسافرين الدوليين. وبلغ المعدل المركب للنمو حلال الفترة بين 2004 و2014 نسبة 4.2%. وتعاملت مطارات العالم في العام الماضي مع 6.6 مليارات مسافر.

أشار مايكل هيريرو المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» أن ناقلات الشرق الأوسط نمت خلال العام الماضي بنسبة 13 % وهي أعلى نسبة نمو بين شركات الطيران في العالم.

وقال هيريرو في كلمته أمام مؤتمر المنافذ بدبي امس ان حركة النقل الجوي في دولة الإمارات ستحقق نمواً سنوياً يصل الى 5.6 % حتى عام 2034 اي اعلى من المعدل العالمي الذي سيبلغ 4.1 %، مستفيدة من نمو وتوسع شركات الطيران فيها وتوفير البنية التحتية المتطورة في مختلف مطاراتها. وقال ان قطاع الطيران المدني يعلب اليوم دوراً محورياً في الاقتصاد العالمي فهو يدعم اليوم اكثر من 58 مليون وظيفة يتوقع ان ترتفع الى 100 مليون وظيفة في العام 2034.

كما أن مساهمته في الناتج الإجمالي العالمي سترتفع الى 5.8 تريليونات دولار خلال عقدين مقارنة مع 2.3 تريليون في العام 2012. واشار هيريرو الى المبادرات التي اطلقتها اياتا خلال السنوات الماضية بهدف خفض التكلفة على شركات الطيران وتسهيل حركة المسافرين عبر المطارات ومنها التذاكر الإلكترونية وبطاقة الصعود.

  10.3 % نمو حركة المسافرين في المنطقة

أكد مجلس المطارات العالمي أن منطقة الشرق الأوسط حققت خلال العام الماضي أعلى نسبة نمو وبلغت 10.3 %.

وقالت انجيلا غيتينز مدير عام المجلس: حركة المسافرين تنمو سنوياً بمعدلات تتراوح بين 3.2% في أميركا الشمالية إلى مستويات مذهلة تصل إلى 10.3% في الشرق الأوسط. وسوف يستمر النمو من رقمين في المنطقة لسنوات عديدة مقبلة.

نمو

واشارت الى ان مطار أبوظبي سجل نمواً بنسبة 20.2% والدوحة 13.2%. واحتل مطار دبي الدولي المرتبة السادسة في قائمة أعلى المطارات العالمية حركة في عام 2014، كما تجاوز مطار هيثرو ليحتل المرتبة الأولى في أعداد المسافرين الدوليين. وبلغ المعدل المركب للنمو حلال الفترة بين 2004 و2014 نسبة 4.2%. وتعاملت مطارات العالم في العام الماضي مع 6.6 مليارات مسافر.

مطارات

وكشفت عن أن قطاع المطارات سجل هوامش ربح صافية حول 16% في عام 2013، وأن 67% من مطارات العالم تتكبد خسائر. وأن نحو 80% من المطارات التي تتعامل مع أقل من مليون مسافر سنوياً تتكبد خسائر أيضاً. كما أن ربحية الصناعة تتأتى بصورة أساسية من 20% من المطارات التي تتعامل مع أعداد كبيرة من المسافرين وكميات هائلة من البضائع.

وتسجل مطارات العالم عائداً على الاستثمار بمعدل 6%، ويأتي أعلى عائد من المطارات التي تتعامل مع أعداد مسافرين تتراوح بين 5 و15 مليوناً. أما المطارات التي يستخدمها أقل من مليون مسافر، فتسجل معدلات دنيا في العائد على استثمار رأس المال بنسبة 3% فقط.

يتعاون مجلس المطارات العالمي ACI مع أطراف داخل وخارج الصناعة، لتطوير حلول تيسر إجراءات المسافرين، وتدعم تطبيق ومواءمة حلول المراقبة الآلية للحدود ABC، التي تستخدم معدات قابلة للتشغيل المتبادل ومعايير عالمية عامة.

وقالت غيتينز، إن المجلس، الذي يمثل مطارات تخدم 95% من حركة المسافرين عبر العالم، يدعم بالتعاون مع أياتا والإيكاو، نمو وتكاثر استخدام أنظمة المراقبة الآلية للحدود في الولايات المتحدة.

وتتيح التكنولوجيا الجديدة للمسافرين استكمال إجراءات السفر في أكشاك، ما يزيد من فعالية إنجاز الإجراءات، ويحرر ضباط الهجرة ومراقبة الجوازات للتركيز على مهامهم الأمنية. وتتيح زيادة الإنتاجية عبر هذه التكنولوجيا للمسافرين المرور أسرع عبر الجمارك وحماية الحدود، وتحسن وتيسر بالتالي تجربة السفر.

تعاون

وقالت امس أمام مؤتمر «مستقبل المنافذ والحدود» المنعقد في دبي، إن مجلس الجمارك العالمي يتعاون مع مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي CBP لإطلاق تطبيق هو الأول من نوعه لتسريع عملية دخول المسافرين إلى الولايات المتحدة. ويتيح التطبيق للمسافرين المؤهلين تقديم بيانات جوازات سفرهم وبيانات الإقرار الجمركي عبر الهاتف الذكي أو التابلت قبل التفتيش الذي يجريه مكتب الجمارك وحماية الحدود.

وقالت أنجيلا غيتينز: «نعمل مع الأطراف الأخرى المعنية لتحقيق مزيد من الكفاءة وتوفير تجربة أفضل للمسافرين في مطارات العالم للمساعدة في إدارة النمو المستقبلي. وتتمثل مهمتنا في تعزيز التميز المهني في عمليات وإدارة المطارات».

وأضافت ان الجهود تتركز حالياً على تقليل الوقت اللازم لإصدار التأشيرات، والتعامل مع كل دولة على حدة، لمساعدتها على تفهم تأثير متطلبات إصدار التأشيرات على سوق السياحة والسفر فيها، مشيرة إلى الاتحاد العالمي للسفر GTAC الذي يعتبر مجلس المطارات العالمي عضواً مؤسساً فيه. ويعد مجلس المطارات العالمي اتحاداً تجارياً لصناعة المطارات، وينضوي تحت مظلته 590 عضواً يديرون 1850 مطاراً في 173 دولة.

وقالت أنجيلا: «هناك الكثير الذي لا يزال يتعين علينا فعله، فلدينا مهام جسام تتطلب تعاوناً وثيقاً بين أطراف الصناعة، ومع الحكومات وأطراف أخرى ذات صلة، للتعامل مع الطلب المتنامي على السفر الجوي الآمن، وتلبية التزاماتنا نحو البيئة والمحافظة على أعمالنا».

  91 مدينة طيران كبرى في العالم 2033

قال مسؤول في «إيرباص»، إنه بحلول عام 2033 سيكون في العالم 91 مدينة طيران كبرى تستأثر بـ2.2 مليون مسافر يومياً على الرحلات الطويلة من وإلى وعبر المراكز الرئيسة.

وقال بول مولتري في كلمة ألقاها خلال مؤتمر المنافذ والحدود أمس عنوانها «المستقبل من منظور إيرباص » في مؤتمر «مستقبل الحدود والمنافذ» المنعقد في دبي، قال مدير التسويق في إيرباص لمنطقة الشرق الأوسط: إن مدن الطيران الكبرى هذه سوف تستأثر بنسبة 95 من ركاب الرحلات الطويلة في العالم، الذي سيصل عدد سكانه في عام 2050 إلى 9.3 مليارات نسمة.

مدن

ويمثل ذلك نمواً هائلاً خلال فترة 10 سنوات- فقد كان عدد مدن الطيران الكبرى في العالم 42 مدينة في عام 2013، وركاب حركة الرحلات الطويلة عبرها 0.8 يومياً، أي 90% من الحركة من وإلى وعبر هذه المدن. وسوف تصل المساهمة الاقتصادية لمدن الطيران الكبرى إلى 35% في الناتج المحلي الإجمالي للعالم في عام 2033، ارتفاعاً من 22% مسجلة في عام 2013.

وقال بول إن مسحاً أجرته إيرباص شمل 10 آلاف شخص، لمعرفة آرائهم حول ما يحبون رؤيته في السفر الجوي مستقبلاً، كشف أنهم يريدون سفراً جوياً «أرخص وأنظف وأمتع».

كفاءة

وسوف تواصل إيرباص، من خلال الابتكار والتفكير الخلاق، تحقيق أهدافها المتعلقة بالكفاءة البيئية، وضمان أن يبقى السفر الجوي واحداً من وسائل النقل الأكثر أماناً وسلامةً والأكفأ بيئياً.

وترى إيرباص أن الصناعة ككل ينبغي ان تركز جهودها على التطورات التكنولوجية، وأن تواصل تقديم الحلول التي تلبي متطلبات الركاب والسوق وتنامي أعداد السكان والآثار الديمغرافية، وأن تحترم جميع الجوانب البيئية.

وتتطلع إيرباص إلى الأربعين عاماً المقبلة من العمل بالتعاون الوثيق مع الجهات ذات العلاقة في الصناعة والخبراء لاستقراء وتوقع المتطلبات التي يحتاجها العالم لتواصل أفضل ومستدام.

وكشفت الشركة المصنعة للطائرات رؤيتها لـ«أجواء أذكى» في عام 2050، حيث ترى مزيداً من الرحلات، وانبعاثات أقل وأوقات طيران اقصر للركاب.

وللمرة الأولى، تتعدى رؤية إيرباص للطيران المستدام 2050 مجرد تصميم الطائرات، إلى كيفية تشغيل الطائرة، على الأرض وفي الأجواء، من أجل تلبية النمو المتوقع في السفر الجوي بطريقة مستدامة.

وتشير بحوث إيرباص إلى أن كل رحلة جوية في العالم يمكن أن تتم بزمن يقل 13 دقيقة عما هي عليه. ويعني ذلك توفير نحو 9 ملايين طن من الوقود سنوياً، ما يعادل تجنب إطلاق 28 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون، وكذلك توفير 500 مليون ساعة طيران على المسافرين.

ويتضمن «المستقبل من منظور إيرباص» خمسة مفاهيم يمكن تطبيقها عبر جميع مراحل تشغيل الطائرة للحد من الهدر في النظام (هدر الوقت، وهدر الوقود، وتقليل انبعاثاث ثاني أكسيد الكربون).

تطورات

وبفضل التطورات التكنولوجية منذ سبعينيات القرن الماضي، تراجعت كميات الوقود التي تحرقها الطائرة والانبعاثات الصادرة عنها بنسبة 70%، كما قلت مستويات الضجيج بنسبة 75%.

ومع التزايد المتواصل في أعداد المسافرين في المستقبل، فإن قطاع النقل الجوي سوف يحتاج إلى تغييرات إضافية، مع المحافظة على السفر الجوي مريحا ومعقول التكلفة، وتحقيق هدف صناعة الطيران المتمثل في تقليل انبعاثات الكربون إلى النصف بحلول عام 2050.

وتظهر نظرة إيرباص المستقبلية مخططات لتصميم داخلي للطائرات مختلف كلياً عن التصاميم الحالية.

ابتكارات

يتحدث مهندسو إيرباص عن مقاعد متحولة مصنوعة من مواد بيئية ذاتية التنظيف تغير شكلها لتحتضن جسم الراكب بمنتهى الراحة، وحوائط تتحول إلى شفافة يمكن الرؤية من خلالها بكبسة زر، ورؤية كاملة للمناظر في الأسفل، وديكورات مبتكرة تتيح للركاب تحويل مقصورتهم الخاصة إلى مكتب أو غرفة نوم أو حتى إلى حديقة. واختتم بول قائلاً: تحتاج لتحقيق طيران مستدام في عام 2050 إلى الجمع بين الابتكارات والاستثمارات والمهارات بالصورة الصحيحة.

Email