خبير بريطاني يؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقي من السمنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا العالم البريطاني الشهير في مجال طب الأجنة البروفيسور كيبروس نيكوليدس، إلى أهمية تطوير آليات التشخيص والتدخلات العلاجية في طب الأجنة، والعمل على تحسين الخدمات العلاجية للأطفال مع التركيز على حالات منتشرة في المنطقة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، من حيث كل من العلاج والوقاية، والتركيز على تثقيف العائلة لممارسة أنماط حياتية صحية، مشيرا إلى أن الرضاعة الطبيعية وفق أحدث الدراسات تحمي من السمنة لاحتوائها على 20 % من البروتينات مقارنة بأنواع الحليب الأخرى.

فجوة علمية

وتوقع نيكوليدس الحاصل على الجائزة الذهبية " اين دونالد" لأعلى مشاركة دولية في استخدام الأمواج فوق الصوتية في أمراض النساء والولادة، أن يصبح المجال أوسع لجميع النساء الحوامل للاستفادة من تقنيات علاج الأجنة مستقبلاً، ومن أجل ذلك يجب الاهتمام بالبحث العلمي في هذا المجال، لأن هناك فجوة علمية بين البحث العلمي والتطبيقي الروتيني العملي، ويجب الاهتمام بتحسين الرعاية الطبية والرفع من مستواها.

وأشار إلى أن العديد من التشوهات والحالات الملاحظة في الأطفال والأجنة مرتبطة بعوامل وراثية، ونحن نعمل على تحسين وزيادة سبل الكشف عنها خلال مراحل الحمل ويوجد أيضا عوامل بيئية كثيرة لا يمكن تجاهلها.

وعن إمكان التشخيص والتدخل الطبي في علاج التشوهات الخلقية، قال: التدخلات داخل الرحم متواجدة منذ عدة سنوات للعمل على التخفيف من التشوهات، وأكثر التحديات التي تواجهنا هي توفير مواصفات عالية لتقنيات التصوير لاستخدام الموجات فوق الصوتية للتعرف على هذه التشوهات الخلقية، ونحن نعمل على توفير المنح للتدريب والأبحاث العلمية لتطوير هذا المجال.

Email