a s kaabe

النقيب أحمد الكعبي.. طموح لا يحد يسعى لرفعة الوطن

بدأ في عام 1984 أولى خطواته للعمل في المجال الشرطي، من خلال التحاقه بدورات العمل الشرطي والعسكري في المدرسة الإعدادية، حين كان ارتداء الزي الشرطي حلماً يراوده منذ الصغر، وهو ما تمكن من تحقيقه بعد 11 عاماً، ليبدأ مسيرة السهر على أمن الوطن والمواطن.

إنه النقيب أحمد سعيد الكعبي الذي يحمل شهادة البكالوريوس في علوم الجيولوجيا من جامعة الإمارات، ومن ثم التحق بالعمل في المجال الشرطي عام 1995، وتخرج في كلية الشرطة عام 2004.

وعن بدايات مسيرته المهنية، يقول: «عملت عام 1993 في الدائرة الخاصة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وفي عام 1995 انتسبت إلى إدارة شؤون الأمن في العين، حيث عملت في منصب مدير القلم، ثم انتقلت إلى إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، حيث عملت فني حرائق، ثم مديراً لفرع اختبار المواد وتحليل العينات، وبعد حصولي على درجة «خبير»، انتقلت إلى مكتب نائب مدير الإدارة للعمل مديراً لفرع الفهرسة والمتابعة الفنية».

يؤمن النقيب الكعبي بأهمية العلم والعمل والنجاح والتعرف إلى تجارب الاختصاصيين وبيوت الخبرة، وقد أبدى خلال مختلف مراحل مسيرته المهنية اجتهاداً ملحوظاً، ما أهله لتولي العديد من المناصب، أهمها ممثل الشرق الأوسط والإمارات لمبادرة الجيولوجيا الجنائية، وهو عضو مكتب شؤون الضحايا، ورئيس فريق البيئة والصحة والسلامة المهنية بإدارة الأدلة الجنائية، وضابط ارتباط للرماية والتدريب.

حظي الكعبي بشرف التكريم من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بجائزة البحث العلمي، عن بحث قدمه حول استخدام علم النظائر المشعة في المجالات الأمنية، كما حاز أكثر من 10 جوائز وشهادات تقديرية.

النقيب أحمد سعيد الكعبي مثال حي على الوفاء للوطن والولاء لقيادة رشيدة نذرت نفسها لرفعة الوطن والإعلاء من شأنه، فسار على خطاها: العمل بجد واجتهاد وتميز وفق رؤية مدروسة وطموح لا يحد.

 

الأكثر مشاركة