خلال جولة خاصة لـ «البيان» في أول أيام إغلاق المقر الرئيس

12 مركزاً تقدم خدمات الإقامة في دبي بكفاءة عالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حرصت «البيان» على التواجد في عدد من مراكز تقديم الخدمة التابعة للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في اليوم الأول لإغلاق المبنى الرئيس للإدارة والكائن في منطقة الجافلية، بغرض أعمال التجديد والترميم في المبنى، الذي يصب ضمن منظومة الاستعداد والجاهزية بأعلى الكفاءات لاستقبال الجمهور، ويستمر الإغلاق حتى الغد ليستأنف العمل بالمركز الرئيس يوم الأربعاء المقبل.

وخلال الجولة رصدت «البيان» تعامل الجمهور مع المراكز المختلفة والبالغ عددها 12 مركزاً منها مركزا المنارة والطوار وبن سوقات، وتميزت بإقبال كبير غير معتاد بعد الإعلان عن إغلاق المقر الرئيس، إلا أن العمل كان يسير بسلاسة بعد إعلان الإدارة توزيع الموظفين على المراكز الخارجية والعمل من السابعة والنصف صباحاً حتى العاشرة مساء، مع تأكيد بتواجد كل المديرين والمساعدين على رأس عملهم طوال الوقت.

إغلاق للصيانة

وقال اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إنه تم إغلاق المبنى للصيانة إلا أن الأمر يعد في الوقت نفسه فرصة لتوجيه الجمهور إلى مراكز الخدمة المعتمدة، التي تقدم كل معاملات الإدارة بكفاءة كبيرة، منوهاً بأنه تم توجيه مساعدي المدير العام ومديري الإدارات ومديري المراكز بتسهيل مهمة الجمهور، مع إعطائهم الصلاحيات كاملة في الحالات الإنسانية ومساعدة أفراد الجمهور في حالة احتياجهم لذلك.

ومن جانبه أوضح العميد صلاح بن سلوم مساعد المدير العام لقطاع أذونات الدخول والإقامة، الذي تواجد في مركز بن سوقات أمس أن مراكز إقامة دبي الخارجية موزعة في جميع أنحاء إمارة دبي وبالشكل الذي يتيح للمتعاملين إنجاز معاملاتهم في المركز الأقرب إليهم، كما تتوافر بها جميع الخدمات وأشار إلى أن الإدارة ستمدد ساعات العملي في المراكز الخارجية، وذلك من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الساعة العاشرة مساءً.

عمل على فترات

وأضاف العميد بن سلوم أن هناك 42 موظفاً يعملون على 3 فترات في مركز بن سوقات، وأنه منذ الصباح الباكر توافدت أعداد كبيرة على غير المعتاد من العملاء، لافتاً إلى أن الإغلاق يعتبر فرصة ذهبية للجمهور للتوجه إلى المراكز البديلة الموجودة بالقرب منهم، وأن المراكز تعمل على 3 ورديات حتى العاشرة مساء، لافتاً إلى أن تواجد المديرين أمر أساسي.

وقال الرائد جمال محمد بن حماد رئيس قسم مركز الطوار الجديد إن المركز يضم 32 موظفاً منهم 26 موظف خدمة يمثل العنصر النسائي منهم 80%، مشيراً إلى إطلاق خدمة جديدة العام الماضي بتخصيص كاونترات خاصة للنساء والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، أطلق عليها خدمة «حياك» وكانت التجربة الأولى وبتوجيهات اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة وتم تعميمها على باقي المراكز.

ومن جانبه قال النقيب خالد بن مدية الفلاسي مساعد المدير العام للخدمات الذكية بالوكالة، إن إغلاق مبنى الإدارة الرئيس فرصة لتوجه متعاملي الإدارة بالتحول الذكي عبر الخدمات الذكية التي تقدمها الإدارة، التي تهدف إلى خدمة المتعاملين في سرعة إنهاء معاملاتهم وتمكينهم من التواصل عن بعد وتوفير الجهد والوقت.

مشيراً إلى أن التطبيق الذكي يقدم خدمات عديدة خاصة للأفراد المواطنين مثل (تثبيت وتجديد إقامة زوجاتهم الأجنبيات والفئات المساعدة) وللأفراد المقيمين تثبيت وتجديد إقامات أفراد عائلاتهم وتمديد تأشيرة إذن دخول عند الوصول.

لافتاً إلى أن إقامة دبي تهتم بأي ملاحظات تطويرية أو اقتراحات من متعامليها، وذلك بالتواصل عبر قنواتها المعتمدة للاتصال والاستفادة من خدمة «آمر» التي تقدمها الإدارة على مدار الساعة على الرقم 8005111، إضافة إلى قنوات التواصل الاجتماعي عبر الانستغرام وتويتر والفيسبوك على الحساب GDRFADUBAI.

المراجعون يشيدون بالخدمات

وأكد عدد من أفراد الجمهور في مركزي الطوار وبن سوقات أنهم توجهوا أمس إلى المراكز الأخرى غير المقر الرئيس للمرة الأولى منذ سنوات عدة، وأن بعضهم لم يكن على علم بإغلاق المبنى على الرغم من قيام وسائل الإعلام بالإعلان عن ذلك منذ أكثر من 10 أيام.

وقال جواد غلام قطراني مندوب لدى أحد المراكز الخاصة بالمعاقين في دبي إنه توجه أمس إلى مركز بن سوقات بسبب إغلاق المقر الرئيس لإنجاز معاملات المركز، لافتاً إلى أنه وجد حسن استقبال وإنجاز في المعاملة، كما اعتاد في المقر الرئيسي، منوهاً بأنه اعتاد منذ سنوات على التردد على مركز الجافلية.

وأشار حسين بن خادم إماراتي إلى أنه حضر إلى مركز الطوار القريب من بيته بعدما علم بإغلاق المقر الرئيس وأنه كان يظن أن إنجاز المعاملة في الجافلية أفضل إلا أنه اكتشف قرب المكان من بيته وأنه قام بإنجاز معاملة بالسهولة نفسها، مقدماً الشكر الجزيل لكل موظفي الإقامة وشؤون الأجانب في دبي في كل المراكز، مؤكداً أنه لا يوجد فرق بين المقر الرئيس والمراكز الأخرى.

زيادة أعداد المندوبات

أكد الرائد جمال بن حماد أنه لوحظ في الآونة الأخيرة استعانة الشركات بمندوبات من العنصر النسائي بعد تخصيص كاونترات خاصة للنساء، التي تمكنهن من إنجاز معاملاتهم في أسرع وقت ممكن وبسهولة.

ولفت الرائد جمال إلى أنه على الرغم من ارتباط معاملات الإقامة ببعض الجهات الأخرى فإن إنجاز المعاملة يتم في وقت قياسي، لافتاً إلى أن تأشيرة العمل تنجز في أقل من دقيقتين، وتأشيرة الخدم للجنسيات التي لا تحتاج إلى موافقات أمنية تنجز في خلال 60 ثانية، ووصل زمن تواجد العميل في الإدارة من لحظة دخوله إلى خروجه بعد إنهاء معاملته خلال 20 دقيقة حداً أقصى.

Email